حياتي في قصصي - موجز تجربتي في كتابة القصة والرواية
(0)    
المرتبة: 26,143
تاريخ النشر: 01/04/2001
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
نبذة نيل وفرات:"حياتي في قصص" كتاب جمع فيه عبد الستار ناصر محاضراته التي ألقاها في بغداد والقاهرة وعمّان ودمشق، وأيضاً في عدد ليس بالقليل من مدن العراق وبخاصية البصرة والعمارة ونينوى، وكلها تحكي عن تجربة المؤلف في كتابة القصة القصيرة والرواية. وهذا الكتاب وحده، دون بقية أعمال عبد الستار ناصر، من ...يكشف الجزء الخفي في حياته وحياة عائلته وأصدقائه وحبيباته ومن عاش معه، ما يفضح-دون خوف أو مواربة-ذلك الجانب السري البعيد من أخطائه وأسفاره وطفولته وصباه وجرائمه الصغيرة منها والكبيرة-والكثير من حسناته وعيوبه في وقت واحد. في عام 1985 بدأ المؤلف في كتابة الجزء الأول من (حياتي في قصصي) منتهياً في عام 2000 من كتابة السطر الأخير التي استغرقت عشرة أجزاء حملت طفولة وصبا ومغامرات وشباب عبد الستار ناصر و... شيخوخته التي يرفض الاعتراف بها أبداً.نبذة الناشر:المدن تشبه النساء، لا بدّ من وصفها كما نصف المرأة، فهذه مدينة باكية مفكّكة بلهاء، وتلك رماديّة مسمومة منفوخة بالكآبة؛ هناك مدن مزيّفة ترقص الديسكو وتعزف الجاز وتقرأ ماركس وجان بول سارتر، لكنها تغلق الباب في السابعة مساءً بوجه بناتها، وهناك مدن وحشيّة متخبّطة سفّاحة خبيثة تأخذ منك المال والهدوء ولا ترجع منها إلاّ بفرحة الاكتشاف (أنّك لن تراها بعد اليوم أبداً).
مدن كلّكم يعرفها ويرفض السفر إليها فهي، إلى جانب نصف سيّئات الدنيا المبوّبة عند أبوابها، مشوّهة، حالكة، لزجة، ما دامت من أوّل ختم على جوازك تفهم كم هي خاوية وذليلة وبائسة.
كان جدّي شاعراً. قال يوماً: إنّ المدن حكّامها.
والمدن الميّتة التي أحكي عنها كانت، كما قال جدّي، ميّتة بحكّامها فعلا. إقرأ المزيد