لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

حمار على جبل

(2)    التعليقات: 1 المرتبة: 16,145

حمار على جبل
4.25$
5.00$
%15
الكمية:
حمار على جبل
تاريخ النشر: 01/07/2004
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:"تهيأ لي أنني رأيت أربعة من الرجال وهم يتراكضون دون خوف، بل يضحون على (شيء) تمكنوا من قتله، وحين اقتربت من الباب الثاني أوشك جلدي أن يتبرأ من جسدي وأن أرى بحر العلوم مثقوباً بالرصاص يعوم في بحيرة من الدم وقد سقط في باحة المحكمة دون أن يقترب منه ...أي طائر أو بشر سواي، وكان القاضي قد مات فوراً مع أنني لمحت ظل ابتسامة على شفتيه كمن أراد أن يقول شيئاً قبل أن يفارق الحياة... البلاد صارت ثكنات مكشوفة للقتل في أية ساعة، عمليات ذبح في وضح النهار، إبادة بلا سؤال لمن يقول (كلا) وأصنام أهل هبل تراقب أفكارك إذا ما فكرت وأشباح التقارير بالمرصاد لكل من يكفر بهم... لماذا قتلوه، من يتجرأ على قتل أشهر القضاة في بغداد؟ هل عرفوا بأنه لا يناسب أفكارهم، وأنه ليس على وفاق مع وصايا القائد ومزاجه البرغوتي الذي يتغير مع نسبة الرياح؟ هل عرفوا مثلاً أن لا صورة للماموث ولا لهتلر ولا لصدام حسين في منزله؟ ماذا تراني أقول لعصماء التي قد تصدق أي زلزال وأي دمار إلا أن يموت هذا الإنسان الذي أسرف في رعايتها؟ ماذا أفعل؟ أسماك القرش تتناسل في شعاب دجلة والفرات، الديدان تنهش جلد أيامنا وما أبقت غير بقايا بشر في طريقهم إلى مشغل الذبح، كنت أجلس قرب جثته لا أدري بأنني بكيت حتى جفت الدموع".
من عمق المأساة العراقية التي عاشها العراقيون في ظلال حكم صدام حسين وحاشيته، تتسلل تلك الرواية التي تُحدّث وبكثير من الحزن، وبالكثير من الألم عن رجل رمت به الأقدار ليعاني أشد المعاناة من قسوة وجور السلطة العراقية التي تغللت في حياته تعيث بها قهراً وظلماً، إلا أن المأساة الأشد تحلّ به عند اغتيال عمه والد زوجته، القاضي النزيه. تتسرب مشاعر الشخصية المحورية للرواية مضفية على السرديات شفافية وعمقاً إنساني يبلغ مداه عند منولوجات داخلية يفصح من خلالها الراوي عن عاطفته الدافقة لعصماء ابنة بحر العلوم التي أصبحت زوجته، إلا أن الأحداث المتسارعة التي دفع الكاتب بها، تضن على تلك الإنسانة الشفافة الرقيقة بالسعادة حيث تختتم الرواية بمشهد أخير هو مشهد موتها.

إقرأ المزيد
حمار على جبل
حمار على جبل
(2)    التعليقات: 1 المرتبة: 16,145

تاريخ النشر: 01/07/2004
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:"تهيأ لي أنني رأيت أربعة من الرجال وهم يتراكضون دون خوف، بل يضحون على (شيء) تمكنوا من قتله، وحين اقتربت من الباب الثاني أوشك جلدي أن يتبرأ من جسدي وأن أرى بحر العلوم مثقوباً بالرصاص يعوم في بحيرة من الدم وقد سقط في باحة المحكمة دون أن يقترب منه ...أي طائر أو بشر سواي، وكان القاضي قد مات فوراً مع أنني لمحت ظل ابتسامة على شفتيه كمن أراد أن يقول شيئاً قبل أن يفارق الحياة... البلاد صارت ثكنات مكشوفة للقتل في أية ساعة، عمليات ذبح في وضح النهار، إبادة بلا سؤال لمن يقول (كلا) وأصنام أهل هبل تراقب أفكارك إذا ما فكرت وأشباح التقارير بالمرصاد لكل من يكفر بهم... لماذا قتلوه، من يتجرأ على قتل أشهر القضاة في بغداد؟ هل عرفوا بأنه لا يناسب أفكارهم، وأنه ليس على وفاق مع وصايا القائد ومزاجه البرغوتي الذي يتغير مع نسبة الرياح؟ هل عرفوا مثلاً أن لا صورة للماموث ولا لهتلر ولا لصدام حسين في منزله؟ ماذا تراني أقول لعصماء التي قد تصدق أي زلزال وأي دمار إلا أن يموت هذا الإنسان الذي أسرف في رعايتها؟ ماذا أفعل؟ أسماك القرش تتناسل في شعاب دجلة والفرات، الديدان تنهش جلد أيامنا وما أبقت غير بقايا بشر في طريقهم إلى مشغل الذبح، كنت أجلس قرب جثته لا أدري بأنني بكيت حتى جفت الدموع".
من عمق المأساة العراقية التي عاشها العراقيون في ظلال حكم صدام حسين وحاشيته، تتسلل تلك الرواية التي تُحدّث وبكثير من الحزن، وبالكثير من الألم عن رجل رمت به الأقدار ليعاني أشد المعاناة من قسوة وجور السلطة العراقية التي تغللت في حياته تعيث بها قهراً وظلماً، إلا أن المأساة الأشد تحلّ به عند اغتيال عمه والد زوجته، القاضي النزيه. تتسرب مشاعر الشخصية المحورية للرواية مضفية على السرديات شفافية وعمقاً إنساني يبلغ مداه عند منولوجات داخلية يفصح من خلالها الراوي عن عاطفته الدافقة لعصماء ابنة بحر العلوم التي أصبحت زوجته، إلا أن الأحداث المتسارعة التي دفع الكاتب بها، تضن على تلك الإنسانة الشفافة الرقيقة بالسعادة حيث تختتم الرواية بمشهد أخير هو مشهد موتها.

إقرأ المزيد
4.25$
5.00$
%15
الكمية:
حمار على جبل

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 136
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين
الإسم: نبيل فهد المعجل شاهد كل تعليقاتي
  مبالغة غير مطلوبة - 29/02/27
نعم عاش العراقيون مأساة اثناء حكم صدام حسين وحاشيته، وذاقو اصناف كثيرة من القهر والحرمان والى اخره ولكن هل من صالح الرواية المبالغة في احداثها؟ مثال على ذلك ما رواه الكاتب عن استباحة عدي ابن صدام حسين لبنات الجامعة الشريفات منهن واللعوبات. عندما سألت بعض العراقيين او الذين عاشوا في العراق عن هذا الامر قالوا انه كلام مبالغ فيه. نعم كان لأزلام النظام قوادين في كل مكان في العراق (المدارس والدوائر الحكومية والاندية الخ) ولكن لم يجبرو العفيفات من البنات على الجنس والسهر والشرب. هذا بالإضافة الى بعض الحوادث البوليسية التي ذكرها الكاتب واعتقد والله اعلم انه يشاهد الأفلام الهولودية كثيرا.