كتاب عظيم ورائع عن الحياة في السعودية والادارة والصناعة والأمانه تجربة وخبرة المؤلف في هذا الكتاب وشخصية الدكتور غازي رجل محبوب من جميع فئات المجتمع ويتميز بالأمانة والصدق ماجعله يحظى بثقة المجتمع السعودي ان الأوان ان نقول رحمك الله ياغازي القصيبي
حياة في الادارة
- 16/04/29
لعل من مبادئ الانصاف الحصيفة هو التراجع عن رأي في حالة اكتشاف عكسه وهذا أول ما راودني أن أحدث به نفسي حينما تعمقت في قراءة مؤلفات غازي القصيبي..ان الفكرة الخاطئة كانت قد تولدت من كثرة التسليط الاعلامي مما أدى في اللاشعور عند كثير من الأشخاص بفكرة أن هذا الشخص مروج له فقط...في المقابل لم أكن متحمسا في القراءة له كرد فعل عكسي متحامل من هذا الترويج وللأمانة يزداد اعجابي كلما أقرأ له كتاب أو رواية ..اخر هذه المؤلفات وان تأخرت قراءتي له كون ان الكتاب صدر منذ فترة ليست بقصيرة وهو الان في طبعته العاشرة...باختصار هي سيرة ذاتية فيها بصيرة افاقة ونافذة كونها سبقت بأفكارها جيله السابق ..في الكتاب صورة رائعة تتجلى عن عمق فكر الكاتب وثقافته كما أن الكتاب ذا قيمة ثقافية عالية كتبت باسلوب شيق لا يبعث على الملل ..أكثر من رائع
في الحقيقة رغم أنني أعتقد أن هذا الرجل أخذ أكثر مما يستحق أدبيا وإعلاميا لكن كتابه هذا رائع جدا وجميل جداومهم جداويجب أن يقرئه كل صغير وكبير وخاصة أساتذة الجامعة والعمداء والوزراء وياليتني قرأته منذ زمن طويل وأذكركم بالكتاب الذي لايقل عنه روعة وإثارة وهو ( تجربتي مع الحريري )للفضل شلق أنصحكم بشرائهما فورا .
كتاب يجب أن يدرس في الجامعات
- 08/01/27
لم أرى سيرة ذاتية بروعة هذا الكتاب. فهو عبارة عن السيرة الذاتية للدكتور غازي القصيبي الذي شغل مناصب أكاديمية ورئاسية ووزارية ودبلوماسية عديدة، مما جعله يقضي معظم حياته في الإدارة. يحكي الكتاب بأسلوب الحكواتي المتمكن من أدواته السردية بأمتياز وجاذبية. فهو لا يخلو من الطرافة والعبر حتى على نفسه خلال فترة المناصب التي تولاها، ويحكي بعض المواقف والطرائف والعقبات التي واجهته، ويستخلص منها بعض العبر للإداريين عامة والشباب خاصة. كتاب قرأته أكثر من عدة مرات وسأعيد قراءته لمرات قادمة بإذن الله.