صلوات الإنسان من سومر إلى الإسلام
(0)    
المرتبة: 46,930
تاريخ النشر: 01/12/2010
الناشر: المركز العلمي العراقي
نبذة نيل وفرات:يمكن إعتبار كتاب "صلوات الإنسان من سومر إلى الإسلام" لمؤلفه "فالح المهدي" بمثابة دراسة مقارنة للصلوات منذ فجر التاريخ القديم وحتى يومنا هذا، وقد تم خلالها اللجوء إلى علم الإشتقاق لتحديد المصطلح الذي يشير إلى الفعل الإنساني في لحظة تعبده واتصاله بالآخر الفوقي وهذا ما يميزها عن غيرها من ...الدراسات المتعلقة بسوسيولوجيا وأنثروبولوجيا الأديان التي تطورت بشكل ملموس ولكنها لم تعر إهتماماً للنهج الذي يمكن من خلاله تناول فعل الصلاة.
يهدف هذا الكتاب إلى تقديم نماذج عن معظم الصلوات في العالم فهو يرمي إلى إعطاء القارئ الذي لم يتح له الوقت أو لأي سبب آخر منعه من الولوج إلى هذا العالم، من أن يفسح المجال لفضوله لمعرفة كيف يصلي اخوانه في البشرية.
يضم الكتاب نصوصاً رائعة لمعظم شعوب الأرض قرؤؤها في صلاتهم، تشترك جميعها بمضامين تتمثل بالإسترحام، والشكر والإمتنان والتوسل والشفاعة والإعتراف والتوبة والتبريك.
لهذا كله سنقرأ عن "صلوات بلاد الرافدين"، "الصلوات السومرية"، "الصلوات الأكدية"، "صلوات الحثيين"، "صلوات الأوغاريتيين"، "صلوات المصريين"، "الصلوات الإسلاميَة"، "الصلوات الصينية اليابانية"، "الصلوات الهندية"، "صلوات أمريكا ما قبل كولومبيا"، وأخيراً "الصلوات السوداء (البدائية)".نبذة الناشر:تحتوي كل الأديان تقريباً على ثروة هائلة من هذا الصنف الأدبي، بيد أن الدراسات المتعلقة بسوسيولوجيا وانثروبولوجيا الأديان التي تطورت بشكل محسَّوس لم تعر اهتماماً كبيراً لهذا الموضوع بالذات، فلا زالت الدراسات غير متكاملة ولا تخلو من سذاجة.
فعلى سبيل المثال لا زالت كونية الصلوات تعوزها البحوث التي تربطها بالمواضيع القريبة منها، فليس هناك على حد علمي دراسات مقارنة للصلوات، وإن وجدت فهي نادرة جداً (راجع الفصول المتعلقة بالديانات العراقية القديمة والمصرية ومقارنتها بالعهد القديم) ولم يتم اللجوء إلى علم الإشتقاق لتحديد المصطلح الذي يشير إلى الفعل الإنساني في لحظة تعبده وإتصاله بالآخر الفوقي.
كما أن الدراسات المتعلقة بالصلوات على أساس نظريات الإتصال والإعلام المعاصرة والدراسات اللغوية محدودة جداً.
ويجب القول أن النظريات لفهم ذلك الصنف الأدبي الديني قد تأثرت وبشكل مبالغ فيه بالأعراف الدينية الغربية. إقرأ المزيد