تاريخ النشر: 18/03/2022
الناشر: منشورات نصوص
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:جون ستيفن جونز ، هو عالم وراثة إنجليزي ، ترأس قسم الوراثة والتطور والبيئة في جامعة كوليدج في لندن ، وأجريت دراساته في مختبر جالنون الشهير ، وهو أيضاً مقدم برامج تلفزيونية تندرج ضمن اختصاصه في علم الوراثة ، مؤلف وحائز على جوائز في موضوع علم الأحياء ، ...وخاصة ما يتعلق بعلم تطوّر الكائنات . وهو أحد الكتّاب الشعبيين المعاصرين في هذا الإختصاص . فازت كتاباته ، في عام 1996 ، بجائزة الحربية الملكية البريطانية " مايكل فرادي " لمساهاماته العديدة ، واسعة النطاق في مجال تبسيط المفاهيم والمعارف المتعلقة بعلم تطور الأحياء ليكون متاحاً على كافة المستويات ، وأهمها عامة الناس . متطرّقاً في طروحاته ، على المستوى الشعبي لمواضيع تتعلق بعلم التطوّر البشري ، والتنوّع ، والعرق ، والجنس ، والأمراض الوراثية ، والتلاعب الجيني ، من خلال برامجه الإذاعية التي تبثّها محطة الـ BBC البريطانية ، وكذلك من خلال برامجه التلفزيونية ، ومحاضراته وكتبه التي ألّفها في ذلك الإختصاص والتي راعى فيها لغة بسيطة تكون في متناول فهم الجميع . بالإضافة إلى نشاطاته عبر وسائل الإعلام والصحف ، في مجال تثقيف كافة الفئات فيما يعني علم الأحياء والتطوّر البشري الذي يطال الجنس البشري منذ القدم إلى الآن . وعليه ، فإن كتاب جونز هذا هو في أصله سلسلة من الحلقات التي بثّتها إذاعة BBC البريطانية ، والتي شارك فيها جونز مشاركة فعّالة . وإلى ذلك ، فإن هذا الكتاب يطرح موضوعاً هاماً هوى حول دراسة علم الوراثة ، فالمؤلف حسّاس للقضايا الاجتماعية التي يطرحها علم الوراثة إلى حدّ تجاوز فيه اهتمامه بالقضايا الاجتماعية المعاصرة إلى ما في الإنسان ، إلى ما يمكن ، وما لا يمكن ، لعلم الوراثة ، فهو يبيّن لنا كيفية نشوء الإنسان وأساليب تطوّره من الناحية الإجتماعية . وهو يمزج في كتابه معرفة واسعة بعلم الأحياء مع دراسات تاريخية ثقافية سكانية ولغوية ، كما يقدم هذه الدراسة التي يمكن اعتبارها نبوءة بقدر ما هي محاولة لكشف الغموض الذي يحيط بعلم الوراثة ، إنّها محاولة لإدخال علم الوراثة ونظرية النشوء إلى الميدان العام ، حتى إذا تساءل أحد ما حول ماذا تدور الهندسة الوراثية ، فإنّه سيجد في هذا الكتاب الجواب ، وإن ما يميّز هذا الكتاب أسلوب الكاتب في إيصال معلوماته حول الهندسة الوراثية ، على الرغم من صعوبة العبارات التي تقتضي إيصال المعنى بأمانة ، لكن جونز استطاع بأسلوب الدعابة تبسيط المعنى وإيصال كلّ ما يتعلق بالهندسة الوراثية ببراعة ، بأسلوب يستطيع المتلقي إدراك كل المعاني التي يسوقها جونز ، وقلّة هم من يتمتعون بهذه المقدرة التي تؤهّلهم لنقل فكرة عويصة بمثل هذه الدعابة والوضوح . وقد اشتمل الكتاب على ما يلي من موضوعات الهندسة الوراثية : دفاع عالم ، رخويات ، بصمات التاريخ ، رسالة من أسلافنا ، قواعد اللعبة ، تعديل تراث هيرودوت ، تبدّل أم انحلال ، معركة الأجناس ، الساعات والمستحاثات والقرود ، الوقت والمصادفة ، إقتصاديات جنة عدن ، ممالك قايين ، الجمعيات المميتة ، إنتقام كاليبان ، أقرباء تحت الجلد ، تطوّر موجّه ، تطور اليوطوبيا . نبذة الناشر:ما كتب عن العراق المعاصر من دراسات وأبحاث لا يعد ولا يحصى، وغلب على هذه البحوث سمة الرتابة.
ما يميز هذه الدراسة التي نفذت نسخها خلال أيام معدودات عندما نشرت في عام 2019، تركيزها على العوامل الداخلية التي أدت الى دمار هذا البلد. لقد اعتبر فالح مهدي العراق جسداً معلولاً ومن هنا تأتي أهمية هذا البحث. من السهل ان نردد أننا ضحية مؤامرة عالمية وان الإمبريالية العالمية فعلت بنا ما فعلت متغافلين ان العراق، بل كل البلاد العربية وقعت تحت أغبى أنواع الاستعمار. العراق المعاصر نتيجة هيمنة عثمانية استمرت لأربعة قرون، وعندما استعمرت بريطانيا هذا البلد لم يكن أمامها إلا اللجوء الى النخب العثمانية! فنقلت ذات الأمراض الإدارية والنخبوية واعادت تدويرها على شكل حكومة ونظام وطني يعتمد الغطرسة والعنف والتعالي في أدائه.
يعتبر المؤلف ان الدمار الحقيقي بدأ بعد ذلك الانقلاب العسكري في 14 تموز 1958 والذي تحول الى ثورة نتيجة ذلك التأييد الجماهيري الواسع. بدءا من ذلك التاريخ ظهر للعيان نزق معظم النخب السياسية ومراهقتها المزمنة.
في هذه الطبعة الجديدة حيث بذلت دارنا جهداً كبيراً حتى يرى هذا العمل النور على نحو يليق بالجهد المبذول فيه، أضاف فالح مهدي مادة جديدة لم تكن موجودة في الطبعة الأولى، فأشار وفي اكثر من مكان الى النقد الذي صاغة الطيب الذكر كاظم حبيب، حيث نشر 22 حلقة في عدد من الصحف والدوريات جمعها لاحقاً ونشرها على شكل كتاب. في هذه الطبعة أعاد المؤلف النظر في نتائج البحث فأصبح مفهوم الجماعات الطفيلية التي ساهمت في دمار هذا البلد أكثر وضوحا. بل يمكننا القول وعلى ضوء نتائج هذا البحث، ان أخطر الأعداء هم أعداء الداخل حسب تصورات الكاتب. إقرأ المزيد