فن التمثيل ؛ نظريات وتقنيات جديدة لمسرح جديد
(0)    
المرتبة: 128,960
تاريخ النشر: 01/12/2011
الناشر: المركز العلمي العراقي
نبذة نيل وفرات:في هذا الكتاب يشرح الدكتور سامي عبد الحميد كيف تحول (فن التمثيل) من طقس ديني إلى ممارسة دينوية يقوم بها مجموعة من الأفراد في مكان معين وزمان محدد وفي هذا السياق يرصد الدكتور "سامي عبد الحميد" أسباب تطور المحاكاة من مسارها الديني إلى مسارها الدينوي المقصود، وكيفيات ذلك التطور ...وحيثياته، والنظريات التي نشرت الظاهرة المحاكاتية/ التمثيلية وبررت مظاهرها المسموعة والمرئية والمتحركة تلك التي يمارسها المحاكي/ الممثل. كما ويتعرض أيضاً إلى إختلاف آراء المنظرين والدراسين في التحليل والتفسير. ويتناول تطور التقنيات والآليات التي يستخدمها الممثل في آدائه وفي تشخيصه وفي تحولاته وعلى وفق تنوع أساليب معالجة المادة المحاكاتية من قبل مؤلف النص الدرامي، وهذا يمثل البنية الأساسية التي يقوم عليها (فن التمثيل).
من هنا وجد المؤلف أن الحاجة أصبحت ملحة لعرض النظريات المستحدثة لفن التمثيل وكذلك للتقنيات المستحدثة وذلك تماشياً مع تطلعات العصر وما تشهده الساحة المسرحية في البلاد العربية من نزعات مختلفة للتجدد فجاء هذا الكتاب ليقدم للطامحين مادة غنية بتجارب الآخرين في هذا الفن العريق....نبذة الناشر:المحاكاة من غرائز الإنسان وربما من غرائز الحيوان أيضاً وقد اكتسب الإنسان البدائي وسائل إدامة حياته والدفاع عن نفسه من أي اعتداء أو دفع أي بلاء.
كما تعلم وسائل الإتصال بالآخرين، ومنها الكلام والإيماءات الصوتية والجسمية وكذلك كيفية التعامل مع البيئة وتأثيراتها.
كل ذلك بواسطة المحاكاة فكان مثلاً، يحاكي الحيوان بحثاً عن الطعام وكيفية تناوله، وكان يحاكي الأشجار تعبيراً عن حركة الريح وهيوبها أو سكونها، وكان يحاكي صوت زئير الأسد تحذيراً من احتمالات هجماته، وكان يحاكي صوت زقزقة العصافير في حالات فرحه.
وهكذا كانت المحاكاة آلية طبيعية يستخدمها الإنسان في حياته الخاصة والعامة. إقرأ المزيد