لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

الولايات المتحدة الأمريكية والأمم المتحدة ؛ فترة ما بعد الحرب الباردة - رؤية اصلاحية

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 88,951

الولايات المتحدة الأمريكية والأمم المتحدة ؛ فترة ما بعد الحرب الباردة - رؤية اصلاحية
13.60$
16.00$
%15
الكمية:
الولايات المتحدة الأمريكية والأمم المتحدة ؛ فترة ما بعد الحرب الباردة - رؤية اصلاحية
تاريخ النشر: 01/12/2011
الناشر: المركز العلمي العراقي
النوع: ورقي غلاف كرتوني (جميع الأنواع)
نبذة نيل وفرات:تعد الولايات المتحدة واحدة من أهم ركائز الإستراتيجية الأمريكية خلال القرن العشرين، بحكم ما أفرزته وستفرزه تلك المنظمة من مخرجات مهمة وحيوية للولايات المتحدة الأميركية خلال نهايات القرن الماضي وبدايات القرن الحالي.
إن بداية تراجع الإتحاد السوفييتي وإنكفائه وصولاً إلى تفككه كانت منعطفاً مهماً وخطيراً في تاريخ المنظمة، فلم يعد ...ينظر لها على الهيئة المعطلة في أغلب الأحيان أو ذلك المجال في مجالات الصراع بين القطبين، إذ بدأ العالم يدرك أن هناك تحولاً حاصلاً في الأمم المتحدة وكان أول معالم هذا التحول عام 1991م، عندما أعدّت الولايات المتحدة الأميركية للحرب على العراق، وأرادت أن يكون ذلك بصفة شرعية فأسندته إلى الأمم المتحدة، لأنها أرادت أن تعلن أن أعلى هيأة عالمية مع الدول الدائمة العضوية قد أضحوا تحت قيادتها لإخراج القوات العراقية في الكويت، وبذلك فعّلت الولايات المتحدة الأميركية الشرعية الدولية ونظام الأمن الجماعي، ولكن تلك الفاعلية هي فاعلية مشروطة، ذلك أن الشرعية الدولية يجب أن تتطابق مع التوجهات الأميركية، وأن نظام الأمن الجماعي يجب أن يكون بإرادة وإدارة أميركية، وإن لم تتطابق الشرعية الدولية مع (الشرعية الأميركية) فإن الأخيرة سوف تتصرف من دونها ومن ثم على الأولى أن تستدرك وتقود لتلحق بالثانية، وإلا ستفقد هيبتها ومكانتها، كما حصل في غزو وإحتلال العراق في آذار 2003.
أما نظام الأمن الجماعي بعد أحداث 11 أيلول - سبتمبر 2001 التي شكلت منعطفاً في مسار العلاقات الدولية، إذ منحت الولايات المتحدة الأمريكية الجرأة على التحرك العالمي، أي بمعنى حرية الأداء الإستراتيجي العسكري من دون أن يكون هناك توقع بردّ فعل دولي جماعي عكسي ضد الولايات المتحدة الأميركية، لأن القوى الدولية كلها معرضة لهجوم مماثل لأحداث 11 أيلول سبتمبر، لذا فالحاجة للعمل الجماعي لا تزال قائمة ولم يحن الوقت للخروج عن القيادة الأميركية.
إن مكاسب الإنتصار في الحرب الباردة ربما تدوم لقرن من الزمان على أقل تقدير، والأمر الذي أسند وأدام تلك المكاسب هو أحداث الحادي عشر من سبتمبر التي دفعت، على ما يبدو إلى تسلم دول العالم لإدارة الولايات المتحدة الأميركية، على الرغم من ان تلك الإدارة قد تجلب المشاكل والإفرازات السلبية عليهم كما حصل في أحداث لندن 7 تموز 2005.
من هنا، تبرز أهمية هذا الموضوع الذي يشكل المحور الأساسي في هذه الدراسة إنطلاقاً من أهمية منظمة الامم المتحدة يوصفها منظمة عالمية لها أنشطة عدة على مستويات مختلفة، ولا تزال تحظى بمكانة متميزة على الصعيد الدولي، رغم حالات الجنوح الذي أصاب سلوكياتها وإجراءاتها في بعض الأحيان، فضلاً عن أهمية معرفة حجم منظمة الأمم المتحدة ومكانتها في إدراك الولايات المتحدة الأميركية بوصفها القطب الموجه لسير العلاقات في النظام الدولي.
هذا وقد انصرفت هذه الدراسة للبحث في العلاقة الإرتباطية بين الولايات المتحدة الأمريكية ومنظمة الأمم المتحدة وتأثر أحد الطرفين بالآخر وتأثيره فيه، ولا سيما بعد الحرب الباردة وأحداث 11 أيلول/ 2001، ومكانة المنظمة في السياسة الخارجية الأمريكية فضلاً عن التداعيات الأحادية القطبية على أداء المنظمة، وذلك كله من خلال إعتماد المنهج التاريخي، الذي يوضح التسلسل الزمني لتطورات الأحداث، والمواقف المصاحبة لها لبيان نشوء المنظمة وظهورها على الساحة الدولية في أثناء حقبة الحرب الباردة، ومكانتها لدى القطبين المتصارعين آنذاك، إلى جانب منهج التحليل النظمي الذي يوضح المدخلات، والعملية التفاعلية التي تؤدي إلى أن تكون المخرجات على نحو معين ومن ثم التغذية العكسية، إذ من خلال تم دراسة مدخلات السياسة الخارجية الأمريكية ومخرجاتها على المنظمة الدولية من خلال القرارات الصادرة عن مجلس الأمن ومدى شرعيتها في بعض حالات التدخل من لدى الأمم المتحدة.
وأخيراً كان منهج الإستشراف الإحتمالي الذي يرجح إلى بلورة إحتمالات عدّة، بناء على حدود المعرفة المتاحة، إذ تم من خلاله دراسة إحتمالات إستمرار المنظمة وفرص تغييرها أو إجراء بعض الإصلاحات عليها.

إقرأ المزيد
الولايات المتحدة الأمريكية والأمم المتحدة ؛ فترة ما بعد الحرب الباردة - رؤية اصلاحية
الولايات المتحدة الأمريكية والأمم المتحدة ؛ فترة ما بعد الحرب الباردة - رؤية اصلاحية
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 88,951

تاريخ النشر: 01/12/2011
الناشر: المركز العلمي العراقي
النوع: ورقي غلاف كرتوني (جميع الأنواع)
نبذة نيل وفرات:تعد الولايات المتحدة واحدة من أهم ركائز الإستراتيجية الأمريكية خلال القرن العشرين، بحكم ما أفرزته وستفرزه تلك المنظمة من مخرجات مهمة وحيوية للولايات المتحدة الأميركية خلال نهايات القرن الماضي وبدايات القرن الحالي.
إن بداية تراجع الإتحاد السوفييتي وإنكفائه وصولاً إلى تفككه كانت منعطفاً مهماً وخطيراً في تاريخ المنظمة، فلم يعد ...ينظر لها على الهيئة المعطلة في أغلب الأحيان أو ذلك المجال في مجالات الصراع بين القطبين، إذ بدأ العالم يدرك أن هناك تحولاً حاصلاً في الأمم المتحدة وكان أول معالم هذا التحول عام 1991م، عندما أعدّت الولايات المتحدة الأميركية للحرب على العراق، وأرادت أن يكون ذلك بصفة شرعية فأسندته إلى الأمم المتحدة، لأنها أرادت أن تعلن أن أعلى هيأة عالمية مع الدول الدائمة العضوية قد أضحوا تحت قيادتها لإخراج القوات العراقية في الكويت، وبذلك فعّلت الولايات المتحدة الأميركية الشرعية الدولية ونظام الأمن الجماعي، ولكن تلك الفاعلية هي فاعلية مشروطة، ذلك أن الشرعية الدولية يجب أن تتطابق مع التوجهات الأميركية، وأن نظام الأمن الجماعي يجب أن يكون بإرادة وإدارة أميركية، وإن لم تتطابق الشرعية الدولية مع (الشرعية الأميركية) فإن الأخيرة سوف تتصرف من دونها ومن ثم على الأولى أن تستدرك وتقود لتلحق بالثانية، وإلا ستفقد هيبتها ومكانتها، كما حصل في غزو وإحتلال العراق في آذار 2003.
أما نظام الأمن الجماعي بعد أحداث 11 أيلول - سبتمبر 2001 التي شكلت منعطفاً في مسار العلاقات الدولية، إذ منحت الولايات المتحدة الأمريكية الجرأة على التحرك العالمي، أي بمعنى حرية الأداء الإستراتيجي العسكري من دون أن يكون هناك توقع بردّ فعل دولي جماعي عكسي ضد الولايات المتحدة الأميركية، لأن القوى الدولية كلها معرضة لهجوم مماثل لأحداث 11 أيلول سبتمبر، لذا فالحاجة للعمل الجماعي لا تزال قائمة ولم يحن الوقت للخروج عن القيادة الأميركية.
إن مكاسب الإنتصار في الحرب الباردة ربما تدوم لقرن من الزمان على أقل تقدير، والأمر الذي أسند وأدام تلك المكاسب هو أحداث الحادي عشر من سبتمبر التي دفعت، على ما يبدو إلى تسلم دول العالم لإدارة الولايات المتحدة الأميركية، على الرغم من ان تلك الإدارة قد تجلب المشاكل والإفرازات السلبية عليهم كما حصل في أحداث لندن 7 تموز 2005.
من هنا، تبرز أهمية هذا الموضوع الذي يشكل المحور الأساسي في هذه الدراسة إنطلاقاً من أهمية منظمة الامم المتحدة يوصفها منظمة عالمية لها أنشطة عدة على مستويات مختلفة، ولا تزال تحظى بمكانة متميزة على الصعيد الدولي، رغم حالات الجنوح الذي أصاب سلوكياتها وإجراءاتها في بعض الأحيان، فضلاً عن أهمية معرفة حجم منظمة الأمم المتحدة ومكانتها في إدراك الولايات المتحدة الأميركية بوصفها القطب الموجه لسير العلاقات في النظام الدولي.
هذا وقد انصرفت هذه الدراسة للبحث في العلاقة الإرتباطية بين الولايات المتحدة الأمريكية ومنظمة الأمم المتحدة وتأثر أحد الطرفين بالآخر وتأثيره فيه، ولا سيما بعد الحرب الباردة وأحداث 11 أيلول/ 2001، ومكانة المنظمة في السياسة الخارجية الأمريكية فضلاً عن التداعيات الأحادية القطبية على أداء المنظمة، وذلك كله من خلال إعتماد المنهج التاريخي، الذي يوضح التسلسل الزمني لتطورات الأحداث، والمواقف المصاحبة لها لبيان نشوء المنظمة وظهورها على الساحة الدولية في أثناء حقبة الحرب الباردة، ومكانتها لدى القطبين المتصارعين آنذاك، إلى جانب منهج التحليل النظمي الذي يوضح المدخلات، والعملية التفاعلية التي تؤدي إلى أن تكون المخرجات على نحو معين ومن ثم التغذية العكسية، إذ من خلال تم دراسة مدخلات السياسة الخارجية الأمريكية ومخرجاتها على المنظمة الدولية من خلال القرارات الصادرة عن مجلس الأمن ومدى شرعيتها في بعض حالات التدخل من لدى الأمم المتحدة.
وأخيراً كان منهج الإستشراف الإحتمالي الذي يرجح إلى بلورة إحتمالات عدّة، بناء على حدود المعرفة المتاحة، إذ تم من خلاله دراسة إحتمالات إستمرار المنظمة وفرص تغييرها أو إجراء بعض الإصلاحات عليها.

إقرأ المزيد
13.60$
16.00$
%15
الكمية:
الولايات المتحدة الأمريكية والأمم المتحدة ؛ فترة ما بعد الحرب الباردة - رؤية اصلاحية

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 340
مجلدات: 1
يحتوي على: جداول

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين