النظرية السياسية الإسلامية في دراسات المستشرقين البريطانيين
(0)    
المرتبة: 202,251
تاريخ النشر: 01/12/2011
الناشر: المركز العلمي العراقي
نبذة نيل وفرات:في هذه الدراسة ترصد الدكتورة "زاهدة المزوري" كيفية تبلور التفسير الإستشراقي البريطاني في القرن العشرين للمقولات السياسية التي نادى بها المسلمون فقهاءً وفلاسفة وأصحاب فكر.
وفي هذا السياق تسلط الكاتبة الأضواء على المؤسسة الأكاديمية السياسية الأبرز في عالم الإستشراق اليوم وهي (مدرسة الدراسات الشرقية والأفريقية) والذي صيغ خطابها ...عبر "توماس أرنولد - هامليون كب - آن لامبتون" وكان من المنطقي أن يخصص لكل مستشرق فصل خالص، فقد كرس الفصل الأول للمؤسس توماس أرنولد الذي وضع أركان الإهتمام بموضوع النظرية السياسية ... أما الفصل الثاني فقد خصص للمستشرق هاملتون كب في عرضه لطبيعة النظرية السياسية الإسلامية ... وكان للمستشرقة آن لامبتون أن تشغل الفصل الثالث في دراستها عن النظرية الفارسية في جانبها الفقهي.
تعتبر الدكتور المزوري "أن استمرار الغرب في عجزه عن تلقي التصورات الإسلامية من مصادرها الأصلية وغياب إمكانية نجاح أي خطاب غربي - شرقي مباشر تتحمل وزره المنطلقات الغربية التي أوجدها الإستشراق وأوجدته. فالمستشرقون التقليديون كتبوا أعمالهم بوحي من الدوافع الغربية التي صنعت الإستشراق دينية كانت أم سياسية، وتطور هذه الدوافع في عالم اليوم اقتضى خطاباً جديداً قوامه النظر بأعين مختلفة إلى موضوعه الذي هو الإسلام والشرق ...".
دراسة هامة تكشف للقارىء أن الإستشراق الغربي، درس الشرق انطلاقاً من مصالحه، وسعيه للسيطرة عبر مؤسسات علمية ودراسات وباحثين، أهاجسهم الأكبر الإسلام السياسي أو المد الإسلامي كما يسمونه ... إقرأ المزيد