تاريخ النشر: 01/01/1999
الناشر: دار المدى للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:تأخذ هذه المجموعة القصصية من تراث القصة العراقية أجمل خصالها: الوضوح والعمق والتشبع بنكهة الإنسان والأرض والامتثال لأسرار الفن وجاذبيته وتضيف لامتداد القصة العراقية هذا الإيغال الكثيف مع الأساطير العراقية والشرقية والتمازج بين الحقيقة والحكم كتمازج الزهر وظلاله على الماء. القصة عند فالح مهدي تنهل في تلافيف الواقع كما ...هي تحلق مع الأسطورة والخيال وتمنح لجو القصة مدى بعيداً ومعه يجد القارئ نفسه في نهر يتدفق بين حقول خضراء وفيافي قاحلة موحشة، حيث كل شيء أليف دون ابتذال، غريب دون انغلاق، القصة هنا مكتظة بالرموز والإيماءات العميقة... كما هي مترعة بالنور.نبذة الناشر:أحس السيد الملك بنفور شديد من أناشيد الكهنة فطلب منهم أن يتوقفو... ركّز نظراته فيهم... بيد أن محاولاته للجم الصلوات باءت بالفشل... رفع يده طالباً منهم أن يكفوا عن ذلك... تلبسته أرواح الجن التي كانت تختفي في ثنايا عباءته السوداء.. استل سيفه وقطع رقبة رئيس الكهنة... تقدم أحد رجال الكورس الكهنوتي وحل محل الرئيس المقتول.
عندها حدّق السيد الملك بجنوده بعد أن تحولت عيناه إلى جذوة من نار. صليل سيوف الجند يتحدى الظلام... انسحب الكهنة ولاذوا بباب قبو النبيذ الأحمر وهم يرددون أناشيدهم التي تمجّد الآلهة... لحظات وهمد كل شيء... السيوف عادت إلى قرابها والأجساد سقطت مضرجة. تربع الصمت على عرش الكون في تلك اللحظة... إقرأ المزيد