علم الاجتماع ( السوسيولوجيا )
(0)    
المرتبة: 35,534
تاريخ النشر: 01/01/2018
الناشر: المركز الثقافي العربي
نبذة نيل وفرات:يقول المؤلف في مقدمة كتابه بأنه لم يصل تعلم علم الاجتماع وتعليمه في الجامعات العربية، وبينها الجامعات اللبنانية، إلى مرحلة التعدد والتنوع في عناوين الكتب. كما لم يصل بعد إلى مرحلة التطابق والانسجام بين عنوان الكتاب وبين مضمونه وأقسامه وفصوله. وهو لا يحتمل أكثر من كتاب يحمل، من جهة ...أولى، عنواناً "ملتبساً وحيادياً" هو "علم الاجتماع"، ويتضمن، من جهة ثانية، البداهات التي يقوم العلم عليها.
وأما الوقوع في فخ التطابق والانسجام بين العنوان والمضمون، وبالتالي، تسمية هذا الكتاب "مُدْخِل إلى علم الاجتماع" فيعني ذلك ضمناً، وجود كتب أخرى باللغة العربية، تنتمي إلى الحقل العلمي، وهذا ما لا تحتمل وطأته صورة علم الاجتماع عندنا.
وفي هذا السياق، يمثل كتاب: "علم الاجتماع السوسيولوجيا"، نموذجاً تطبيقياً لنظرة يملكها الباحث في موضوع العلاقة مع الغرب. مبيناً المنهجية الخاطئة التي يعتمدها علماء الاجتماع العرب والتي تحول بينهم وبين الفهم الصحيح لعلم الاجتماع. وقد بسط الباحث استنتاجاته ومقدماتها ضمن محاور ستة شغلت أقسام هذا الكتاب وكانت مواضيعها على التوالي: نشأة علم الاجتماع، بوضوح علم الاجتماع وميدانه، علمية علم الاجتماع، النظرة الشمولية والنظرة المجهرية، لميكرو والماكرو، النزعة الإصلاحية في علم الاجتماع، كونية علم الاجتماع.نبذة الناشر:في كتابنا الأخير، "العلاقة مع الغرب: الموضوع، الإشكالية، المنهج"، قدّمنا الفكرة الآتية: "ما يجري في الواقع العربي الملموس هو ممارسة استحالة وجود النموذج الغربي الحديث. فالنموذج التحديثي الغربي يطرح نفسه كنموذج عالمي ويحول في الوقت ذاته دون أن يكون واقع المجتمعات الأخرى من طبيعته. والاستحالة هي التي تمارَس ولا يُمارَس غيرها منذ قرنين من الزمن. ولكن، إذا كانت استحالة وجود النموذج الغربي الحديث تمارَس في الواقع العربي الملموس، فهي تمارَس في الفكر العربي أيضاً، ولا يمارس غيرها فيه منذ قرنين من الزمن".
وفي هذا الكتاب، نبيّن كيف يمارس علماء الاجتماع العرب استحالة تعرفهم إلى علم الاجتماع.
وهكذا، عن طريق أحد العلوم الغربية الحديثة، تكون فكرتنا تواجه أصعب الأسئلة، كما نكون ندفع بها إلى أصعب الامتحانات. إقرأ المزيد