النفط.. والقبيلة.. والعولمة
(0)    
المرتبة: 17,030
تاريخ النشر: 01/11/2000
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
نبذة نيل وفرات:بمنظار المتأمل العادي الذي يشاهد صوراً صغيرة متناثرة على صعيد الواقع في هذه الأقطار، يطلّ أسامة عبد الرحمن، بدراسة غير أكاديمية، تلامس واقع الخليج. أقطارٌ خلعت رداء البداوة والبدائية، ولبست رداء الحضارة الجديدة وولجت إلى العصر من أوسع أبوابه، فاستقطبت أطماع الشركات الغربية المتلهفة إلى المورد المالي للنفط، فدخل ...الخليج العربي حلبة الاهتمام والاستقطاب وأصبح مهوى الأطاع والتحديات.
النفط.. والقبيلة.. والعولمة، مفردات ثلاث تلألأت في ذهن الكاتب، حاول الدمج بينها وإظهار تأثير كل منها على الأخرى، من جميع الجوانب سواءً السياسية، الاجتماعية، الاقتصادية، والدينية.
فمع ظهور النفط انتقل واقع الحياة في الخليج من القبيلة والعروبة والاندماج والتعايش مع أبناء سائر الوطن العربي إلى بزوغ فاصل نفسي وسياسي وحساسية عميقة بين العرب القاطنين على ضفاف الخليج، وإخوانهم العرب في باقي أجزاء العالم العربي وضفافه.
وهذا الكتاب ما هو إلا محاولة للكشف عن الواقع الاقتصادي الذي يعمّ الخليج العربي، ويكشف عن واقع حياة المواطن الخليجي بعد الثورة النفطية ومع انحسار القبلية، ودعوة إلى العودة نحو العروبة، فالأطماع الأميركية في أقطار الخليج تصل إلى ذروتها، وتترك لمساتها على كل جوانب حياة (الخليجي) تنهب الأرض، وتقتل النفوس، وتطمع في السيطرة الكاملة.نبذة الناشر:هذه ليست دراسة أكاديمية، ولكنها قراءة عامة تحاول ملامسة الصورة العامة لواقع أقطار الخليج العربية بمنظار المتأمل العادي الذي يشاهد، عن قرب، نماذج تبدو صوراً صغيرة تحتاج إلى تكبير. إنها محاولة لملامسة هذه الصورة الصغيرة المتناثرة على صعيد الواقع في هذه الأقطار، التي قد تحتاج كلّ منها إلى تكبير.
هذه القراءة العامة لا تغوص في أعماق كل نموذج وفي تفاصيل كل صورة، فكل منها يحتاج إلى دراسة مستقلة، ولا تدعي كل الصواب كما لا تنكر الخطأ، ولكنها محاولة لإثارة قضايا تستحق الإثارة. إقرأ المزيد