التبيان في آداب حملة القرآن ( شاموا )
(0)    
المرتبة: 99,539
تاريخ النشر: 01/01/2021
الناشر: دار ابن حزم
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:يعلم القارئ أن لحملة القرآن الكريم خلقاً وصفات يتحلون بها وحث القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة من يتشرف بحمل الكتاب الكريم على الالتزام بها والتأدب بها، فعن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الذي يقرأ القرآن وهو ماهر به مع السفرة الكرام البررة، ...والذي يقرأ القرآن وهو يتعتع فيه وهو عليه شاق له أجران" ومن هنا فإن تعلم أحكام الكتاب وتدبرها أمر عظيم الشأن ولما كان ما كتب في هذا الباب كثيرٌ إذ صنفت في فضل تلاوة القرآن كتب عديدة يعرفها المختصون ولكن همم العامة تقصر عن فهمها وإدراكها فضلاً عن الإحاطة بها.
لذا توجهت عناية المؤلف "أبي زكريا يحيى بن شرف النووي "إلى وضع هذا المختصر الوافي والشافي الذي جمع فيه آداب حملة الكتاب وأوصاف حفاظه وطلبته فوقف عند كل باب عندما يرى ذلك ضرورياً وتجنب الإسهاب والإطالة. وعمد إلى غريب الأسماء واللغات في الأبواب فشرحها تحقيقاً للفائدة. وقد جعله في عشرة أبواب أوقف الباب الأول على بيان فضيلة تلاوة القرآن وحملته، مثبتاً ذلك بشواهد من الكتاب والسنة.
بحث في الباب الثاني في ترجيح القراءة والقارئ على غيرهما إذ بين أن قراءة القرآن أفضل من التسبيح والتهليل وغيرها من الأذكار. جعل الباب الثالث في إكرام أهل القرآن والنهي عن أذاهم، إذ أن من أطلق لسانه في العلماء بالثلب ابتلاه الله تعالى قبل موته بموت القلب، وجعل الباب الرابع لبيان آداب معلم القرآن ومتعلمه وهو مقصود الكتاب.وأفرد الباب الخامس للحديث عن آداب حملة القرآن وصفاتهم ومن آدابه أن يكون على أكمل الأحوال وأكرم الشمائل وأن يرفع نفسه عن كل ما نهي القرآن عن إحلال للقرآن.
كما يشير في الباب السادس إلى آداب القرآن، حيث ينبغي أن يستحضر القارئ في نفسه أن يناجى الله تعالى ويقرأ على حال من يرى الله تعالى، فإنه إن لم يكن يراه فإن الله تعالى يراه. وجعل الباب السابع للبحث في آداب الناس كلهم مع القرآن فلقد أجمع المسلمون على وجوب تعظيم القرآن العزيز على الإطلاق وتنزيهه وصيانته. وإن من استخف بالقرآن أو المصحف أو بشيء منه أو بسهماً أو جحد حرفاً فهو كافر بإجماع المسلمين.
ويبين المؤلف في الباب الثامن: الآيات والسور المستحبة في أوقات وأحوال مخصوصة، في حين أوقف الباب التاسع على بيان فضل كتابة القرآن وإكرام المصحف وأخيراً جعل الباب العاشر لبيان كيفية ضبط الأسماء واللغات المذكورة في الكتاب على ترتيب وقوعها. إقرأ المزيد