الترخيص بالقيام لذوي الفضل والمزية من أهل الإسلام
(0)    
المرتبة: 9,993
تاريخ النشر: 01/01/1982
الناشر: دار الفكر المعاصر
نبذة نيل وفرات:خاض العلماء القدامى والمحدثون في مسألة قيام الناس بعضهم لبعض عند تلاقيهم، فمنهم من رأى في نصوص الحديث الشريف ما يفيد التحريم، ودعا إلى نبذه وتركه إطلاقاً، ومنهم من رأى التحريم ينصب على أحواله خاصة من القيام فتسامح به. وقد كان للإمام النووي أن عرض أدلة الفريقين، وناقشها، ثم ...خلص منها إلى بيان رأيه في فضل القيام، والترخيص به إكراماً لذوي الفضل والمزية من العلماء والمحدثين والزهاد والعباد والصلحاء والقراء من أهل الإسلام، على جهة البر والتوقير والاحترام لأعلى جهة الرياء والإعظام. وجعله في كتابه هذا "الترخيص في الإكرام بالقيام"... وقسمه ثلاثة أبواب.
خصص الأول لبيان ما ورد في الترخيص من الآثار والأخبار وأقوال العلماء، وجعل الثاني لبيان الأحاديث التي يستدل بها على النهي عن القيام، وما أجاب به عنها أهل المعرفة والحذق والأفهام. وأما الباب الثالث فكان فصلاً في ضبط كلمات تقدمت يخاف تصحيفها أو تحريفها، ويضم إليها نبذاً مهمات من تراجم أو نفائس حسنة يبين فيها معاني الكلمات أو الأعلام المشكلات، ويأتي بها على حسب وقوعها دون تكرار. ثم ألحق به خاتمة ختم بها الكتاب بشيء من مستطرف الحكايات والإشارات والإنشادات الشعرية التي تشير إلى فضل الحديث الشريف وأهله وشرف تعلمه. إقرأ المزيد