تسجيل دخول

رياض الصالحين

لـ النووي

(0) التعليقات: 0 المرتبة: 25,475

5.10$

6.00$

%15

الكمية:

تاريخ النشر: 01/09/2005

الناشر: دار الصديق

النوع: ورقي غلاف فني

توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)

نبذة EymWTpNXjiنيل 9Om8Nn8QU5وفرات:إن هذا الكتاب الذي بين أيدينا "رياض الصالحين" للإمام محيي الدين أبي زكريا يحيى بن شرف النووي المتوفي سنة 676هـ من أكثر كتب الحديث انتشاراً وتداولاً بين طلاب العلم وعامة المسلمين. فهو في الحقيقة رياض يتقلّب فيها المسلم من روضة إلى روضة، وهو كتاب عظيم أوصى به العلماء الذين ...جاؤوا بعد المؤلف.
بدأه الإمام النووي بباب الإخلاص وإحضار النية في جميع الأقوال والأفعال والأحوال البارزة والخفية ثم ثناه بباب التوبة لله عز وجل، ثم ذكر بعض ما يتعلق بالأخلاق، كالصبر، والصدق، والمراقبة، والتقوى واليقين والتوكل على الله تعالى، والاستقامة في جميع الأمور، والمبادرة إلى الخيرات، والمحافظة على السنة النبوية، واجتناب البدع ومحدثات الأمور، والدلالة على البر والتقوى، والتناصح، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وأداء الأمانة وتحريم الظلم، والأمر بردّ المظالم، وتعظيم حرمات المسلمين، وستر عوراتهم، وقضاء حوائجهم، والإصلاح بين الناس، والوصية بالجار، وصلة الأرحام، والتنافس في أمور الآخرة، والعمل بالآداب الإسلامية، كالحياء، والوفاء بالعهد، وطيب الكلام، وغير ذلك، كما ذكر آداب الطعام والشراب واللباس، والنوم وآداب السلام والاستئذان.
والتحريف والغلط في الطبعات المشهورة. وذكر على ذلك أمثلة في مقدمته، وترجم للإمام النووي ترجمة موجزة. وذكر فضل الصلوات الخميس والجمعة والجماعة، وفضل القرآن، وبعض ما يتعلق بالزكاة والصيام والحج والجهاد في سبيل الله، وذكر بعض الدعوات الواردة عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وبعض الأذكار الواردة في الليل والنهار. وفي جميع الأوقات ثم ذكر في آخر الكتاب بعض الأمور التي نهى عنها الإسلام، كالغيبة والنميمة والكذب وشهادة الزور، والسّباب والشتم والقذف واللعن، والحسد، والغش، والخداع، والمكر، وأكل الربا، والنهي عن إضاعة المال في غير وجوهه الشرعية، ثم ذكر بعض المنشورات والملح في السنة، وختمه بالاستغفار، وما أعد الله تعالى للمؤمنين في الجنة.
هذا، وقد اعتنى بهذا الكتاب العظيم جمع من العاملين في حقل التراث والتحقيق العلمي، ومن جملة هؤلاء الأستاذ عبده كوشك الداراني، فإنه اعتمد في تحقيقه على نسخة خطية جيدة، منقولة من نسخة المؤلف التي بخط يده، وقد خرج أحاديث الكتاب معتمداً في ذلك على علماء هذا الفن، واستدرك أيضاً على الطبعات المشهورة بعض الأحاديث التي لم يشر إليها من قبله، كما ضبط الأسماء الواردة في الحديث، وشرح الألفاظ الغريبة التي لم يشرحها المؤلف، وعرّف بالأماكن والمعالم الواردة في متون الأحاديث، وقدّم ما وقع من التصحيف.

إقرأ المزيد

رياض الصالحين

لـ النووي