دليل السالك على أسهل المسالك ( شاموا )
تاريخ النشر: 01/01/2019
الناشر: دار ابن حزم
نبذة نيل وفرات:جعل الله عزّ وجلّ علم الشرع الذي بُعثَ به محمد صلى الله عليه وسلم أجلّ العلوم، وأشرحها منزلة، وأرفعه قدراً، وأعلاها مقاماً، ولا شك أن الفقهاء قد بذلوا كلّ ممكن في سبيل إيصال الشريعة والسنّة إلى إفهام الناس من علماء، وطلبة، وعوامٌ، وجعلها في متناولهم؛ كلٌّ حسب درجته، فوضعوا ...الكتب والمصنفات في شتى ميادين الفقه، وما يحتاجه الناس في أمر دينهم ودنياهم، وقد عرف هؤلاء الفقهاء أدلّة كل المسائل التي تناولوها في كتبهم، وأدركوا مقاصد الشرع حتى برعوا فيها؛ فصنفوا بناءً على ما استنبطوا، واختصروا لكونهم قد استوعبوا، غير أن هذا الأمر قد خفي على كثير ممن جاؤوا من بعدهم، فأشكلت عليهم المسائل، وغابت عن أفهامهم حقائقها، فبحثوا في بطون الكتب، وفتّشوا لها عن أدلة، فقصرت بهم مداركهم، وأفقدتهم هممهم واتهموا الفقه بأنه مجرد رأي لا يقوم على دليل؛ وليس هذا إلا لجهلهم، وعدم إدراكهم للحقائق.
من هنا، تأتي أهمية هذا الكتاب الذي يشرح فيه الباحث كتاب أسهل المسالك في فقه الإمام مالك.... وأما منهجه في الشرح، فقد عمد فيه إلى إختصار المسائل على حسب ما تدعو الحاجة إليه، محاولاً الإبتعاد عن الحشو والزائد من الكلام، ذاكراً مذاهب السلف من الصحابة والتابعين، فمن بعدهم من الفقهاء؛ مستهلاً بالإمام مالك، إمام المذهب، ثم كبار تلامذته، ثم مشاهير الفقهاء، وقد يخرج عن المذهب لينقل بعضاً مما ذكره الآخرون، مرجّحاً بناءً على الدليل، مخرّجاً الأحاديث مع بيان درجتها غالباً، محاولاً الجمع بين ما كان ظاهره يوحي التعارض منها، مرجحاً كل مسألة إلى دليلها، قدر الإمكان.
ويشير الباحث إلى سبب اختياره لهذا الكتاب خاصة هو مكانته في المذهب المالكي، حيث لا يستغني عنه الطالب، فدرجته معروفة عند كلّ المالكية، والغاية أن يكون عمله هذا عمدة لمن أراد التفقه على المذهب؛ مع أخذ أدلة المسائل.
وتجدر الإشارة إلى أن ناظم كتاب أسهل المسالك رتب كتابه ترتيباً حسب ما جرت عليه عادة الفقهاء، فبدأ بعد المقدمة بكتاب أصول الدين وما يجب على المكلّف، وهو عبارة عن جملة من مسائل الإعتقاد.نبذة الناشر:قام المؤلف الاستاذ لحسن بن محمد يحيى سليماني بشرح كتاب أسهل المسالك في فقه الإمام مالك وإختصر فيه المسائل على حسب ما تدعو الحاجة إليه، محاولا الابتعاد عن الحشو والزائد من الكلام، وذكر مذاهب السلف من الصحابة والتابعين، فمن بعدهم من الفقهاء فبدأ بإمام المذهب، ثم كبار تلامذته، ثم مشاهير الفقهاء. ورجّح بناء على الدليل، وخرّج الأحاديث وبيّن درجتها غالبا، وحاول الجمع بين ما كان ظاهره يوحى التعارض منها. إقرأ المزيد