لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

يسمعون حسيسها

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 566

يسمعون حسيسها
11.90$
14.00$
%15
الكمية:
يسمعون حسيسها
تاريخ النشر: 14/04/2025
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي (جميع الأنواع)
نبذة نيل وفرات:حين تفرز السياسة واقعاً هجيناً في مكان وزمان معينين، يكون الأدب شهادة حق يشهر كلمته في وجه واقع جائر. وهكذا فعل "أيمن العتوم" في روايته "يسمعون حسيسها" وهو يحيلنا إلى ثقافة المخابرات ومفرداتها على مستوى المجتمع –السوري تحديداً- مرموزاً إليها بمغاليق السجون وما ينتظر نزلائها من جحيم.
تدور أحداث الرواية ...في الفترة (1980- 1997) وتحكي حياة طبيب تخرَج من جامعة دمشق وقضى أكثر من سبعة عشر عاماً بين سجني الخطيب وتدمر العسكريين، حيث تتوقف عقارب الزمن، وتبدأ ليالي الظلام...
وفي الرواية يتهم (الطبيب إياد أسعد) على أنه أحد أعضاء جماعة المسلمين في سورية، وأنه بقوم بتهريب الأسلحة وتخبئتها في مواقع عدة انذاراً بهجوم وعملية محتملة ضد النظام، وبأن الطبيب إياد أسعد هو أحد المعاونين في التخطيط لهذ العمليات.
يقول الطبيب إياد أسعد تحت عنوان "توضيح من صاحب هذه الحكايات": كل ما رويته في هذه الصفحات صادق دون مواربة، حقيقي دون تمويه، وهو ليس الحقيقة الكاملة، فهو لا يساوي أكثر من عشرها... إنها مشاهداتي لأيام قضتها داخل مهجع (27) ومهجع (34) في سجن تدمر مما تذكره، أما بقية المهاجع فقصصها ليست أقل فظاعةً من هذه القصص التي رويتها هنا...".
تقع الرواية في 60 فصلاً، وقد بدأت بفصل "الصفصاف والسرد" وختمت بفصل "طلعت شمس جديدة".
نبذة الناشر:خلف الوادي انتشرت أشجار هرمة، إِلّا أنّها ظلّت خضراء على طول عمرها الّذي تجاوز مئات السنين... وقفتُ أمام شجرة لزّاب عتيقة، وخاطبتُ فيها الراحلين جميعاً، من جدّي إلى جدّتي إِلى عمّتي إلى حمار جارنا إلى كلب صديقي إلى قطّة جارتنا إلى ببّغاء أخي: لقد شهدتكم هذه الشجرة العتيقة.
أنتم مضيتم وظلّت هي باقية... أنتم شربتم من ماء الموت، وظلّت هي تسقى من ماء الحياة... أنتم ذبلتم وظلّت هي مخضرّة... أنتم توقّفتم عن العطاء عند حدّ الثواء، وهي ظلّت تعطي كأنّها من النهر نفسه تستمدّ البقاء... أتنم أنبتتّم من جذوركم فسقطتم على جباهكم في حفر التراب، وهي ظلّت تضرب بجذورها في التراب ورؤوس أغصانها في رحب الفضاء... أنتم فانون وهي إلى الآن باقية...
وأنا عمّا وستشهد هي أيضاً رحيلي، فلا تبعدوا كثيراً، فإنّ زمن بقائي قصير، ولكنّ زمن وحشتي طويل طويل... وفي كلّ منعرج في هذه الدروب تمدّ الشجرة غصناً من أغصانها لتهمس في أذني: هذه هي الحياة... هذه هي الحياة..!!.
حين تمدّدون جسدي في القبر، تريّثوا قليلاً قبل أن تهيلوا عليه التراب، اقرأوا عليه آيةً أخيرة لتسكن آخر نبضات قلبه، فقلبه لم يحمل إِلّا العشق، ولم يترع إِلّا بالحبّ، ولم يشكُ ولم يضجر.
ظلَّ راضيّاً حتّى ثوى في الرضى؛ ثمّ أشيروا إلى جسدي المسجّى وقولوا: هذه هي الحياة... هذه هي الحياة..!!.

إقرأ المزيد
يسمعون حسيسها
يسمعون حسيسها
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 566

تاريخ النشر: 14/04/2025
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي (جميع الأنواع)
نبذة نيل وفرات:حين تفرز السياسة واقعاً هجيناً في مكان وزمان معينين، يكون الأدب شهادة حق يشهر كلمته في وجه واقع جائر. وهكذا فعل "أيمن العتوم" في روايته "يسمعون حسيسها" وهو يحيلنا إلى ثقافة المخابرات ومفرداتها على مستوى المجتمع –السوري تحديداً- مرموزاً إليها بمغاليق السجون وما ينتظر نزلائها من جحيم.
تدور أحداث الرواية ...في الفترة (1980- 1997) وتحكي حياة طبيب تخرَج من جامعة دمشق وقضى أكثر من سبعة عشر عاماً بين سجني الخطيب وتدمر العسكريين، حيث تتوقف عقارب الزمن، وتبدأ ليالي الظلام...
وفي الرواية يتهم (الطبيب إياد أسعد) على أنه أحد أعضاء جماعة المسلمين في سورية، وأنه بقوم بتهريب الأسلحة وتخبئتها في مواقع عدة انذاراً بهجوم وعملية محتملة ضد النظام، وبأن الطبيب إياد أسعد هو أحد المعاونين في التخطيط لهذ العمليات.
يقول الطبيب إياد أسعد تحت عنوان "توضيح من صاحب هذه الحكايات": كل ما رويته في هذه الصفحات صادق دون مواربة، حقيقي دون تمويه، وهو ليس الحقيقة الكاملة، فهو لا يساوي أكثر من عشرها... إنها مشاهداتي لأيام قضتها داخل مهجع (27) ومهجع (34) في سجن تدمر مما تذكره، أما بقية المهاجع فقصصها ليست أقل فظاعةً من هذه القصص التي رويتها هنا...".
تقع الرواية في 60 فصلاً، وقد بدأت بفصل "الصفصاف والسرد" وختمت بفصل "طلعت شمس جديدة".
نبذة الناشر:خلف الوادي انتشرت أشجار هرمة، إِلّا أنّها ظلّت خضراء على طول عمرها الّذي تجاوز مئات السنين... وقفتُ أمام شجرة لزّاب عتيقة، وخاطبتُ فيها الراحلين جميعاً، من جدّي إلى جدّتي إِلى عمّتي إلى حمار جارنا إلى كلب صديقي إلى قطّة جارتنا إلى ببّغاء أخي: لقد شهدتكم هذه الشجرة العتيقة.
أنتم مضيتم وظلّت هي باقية... أنتم شربتم من ماء الموت، وظلّت هي تسقى من ماء الحياة... أنتم ذبلتم وظلّت هي مخضرّة... أنتم توقّفتم عن العطاء عند حدّ الثواء، وهي ظلّت تعطي كأنّها من النهر نفسه تستمدّ البقاء... أتنم أنبتتّم من جذوركم فسقطتم على جباهكم في حفر التراب، وهي ظلّت تضرب بجذورها في التراب ورؤوس أغصانها في رحب الفضاء... أنتم فانون وهي إلى الآن باقية...
وأنا عمّا وستشهد هي أيضاً رحيلي، فلا تبعدوا كثيراً، فإنّ زمن بقائي قصير، ولكنّ زمن وحشتي طويل طويل... وفي كلّ منعرج في هذه الدروب تمدّ الشجرة غصناً من أغصانها لتهمس في أذني: هذه هي الحياة... هذه هي الحياة..!!.
حين تمدّدون جسدي في القبر، تريّثوا قليلاً قبل أن تهيلوا عليه التراب، اقرأوا عليه آيةً أخيرة لتسكن آخر نبضات قلبه، فقلبه لم يحمل إِلّا العشق، ولم يترع إِلّا بالحبّ، ولم يشكُ ولم يضجر.
ظلَّ راضيّاً حتّى ثوى في الرضى؛ ثمّ أشيروا إلى جسدي المسجّى وقولوا: هذه هي الحياة... هذه هي الحياة..!!.

إقرأ المزيد
11.90$
14.00$
%15
الكمية:
يسمعون حسيسها

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 52
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 368
مجلدات: 1
ردمك: 9786144865958

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين