تاريخ النشر: 01/01/2019
الناشر: المركز الثقافي العربي
نبذة نيل وفرات:"سمراويت" رواية تحكي جانباً من قصة شتات الشعب الإرتيري، عبر اختيار نموذج شاب يعيش في السعودية اكنه يعود لوطنه تحت وطأة تعاظم شعوره بالغربة، لكن هذ العودة تفاقم شعور الغربة عوض أن تنهيه. هذه الحكاية تشبه كثيرين ممن خرجوا من إرتيريا أثناء الحرب، أو ولدوا خارجها، حالة التنازع بين ...الوطن الأم والوطن البديل... هي حالة طاغية بين الإرتيرين وهو أبرز ما تعبر عنه هذه الرواية.
تأتي أهمية هذا العمل الأدبي من كونه يسلط الضوء على ما يعانيه الشعب الإرتيري وسعيه إلى التحرر من جهة، ومن جهة اخرى أن الأدب له مكانة مميزة في إرتيريا كونه رافق المناضلين منذ عقود أثناء سعيهم لتحرير إرتيريا من الإحتلال "كان المناضلون يقاتلون وفي الوقت نفسه يستمرون في كتابة إبداعاتهم في الشعر والقصة القصيرة والرواية...".
"سمراويت" عمل أدبي هادف، يعبر عن ثقافة منطقة وزخَمها وروحيتها، نجح حجي جابر في نقلها إلى العالم. الجدير بالذكر أن رواية "سمراويت" للصحافي الأرتيري حجر جابر قد فازت بجائزة الشارقة للإبداع العربي لعام 2013، في دورتها الثانية عشرة، وهي تعد أول رواية من خارج الوطن العربي تفوز بالجائزة.نبذة الناشر:"قطع صوت الكابتن سيل الأفكار التي تموج في رأسي بصخب. دقائق وأكون في أسمرا التي تشكلت في مخيلتي من حكايات الأهل وبعض ما تبه "إيري تي في".
بقدر ما انتظرت هذه اللحظة يسكنني الخوف، فحتى المدن تملك انطباعاً أول من شأنه أن يقصيك عن ذاكرتها، فلا تغدو سوى عابر لا أثر لك مهما علّمت قدماك في طرقاتها.
كنت مرعوباً من فكرة أن تعاملني أسمرا كمسافر الترانزيت، لايكاد يحطّ رحاله حتى تأخذه وجهة أخرى.
كنت مشتاقاً لأجد وجهتي الأخيرة.. وأنا المعتاد على الوجود الطارئ في الأماكن الطارئة.
لا يليق بي أن أقضي العمر كله مسافراً إلى مدية.. ثم لا أجدها في استقبالي.. أن تنتهي علاقتي بها قبل أن تبدأ، وأنا القادم محمّلاً بالأمنيات في تأسيس ذاكرة جديدة وأشواق مكتملة.
كنت مرعوباً ألا تشكل أسمرا سوى خيبة أخرى تضاف لرصيدي المتخم".
حازت هذه الرواية على جائزة الشارقة للإبداع العربي لعام 2012. إقرأ المزيد