تاريخ النشر: 24/10/2011
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
نبذة نيل وفرات:"طبيب تينبكتو" رواية واقعية تتناول مأساة شعب الصحراء (العرب والطوارق) مقتبسة عن أحداث ووقائع حقيقية جرت في النصف الثاني من القرن العشرين في منطقة "تينبكتو" بالصحراء الكبرى الإفريقية.
وفي هذا العمل استطاع الراوي أن يحكي واقعاً لأناس لفظتهم الدنيا بعد انقضاء زمانهم ولم يستطيعوا مغادرتها –أي الدينا- لأنهم لم يجدوا ...باباً للخروج منها. هذا ما قالته زينب إحدى شخصيات الرواية، ومن هنا نشعر بصعوبة ما حل بأهل الصحراء من ظلم واضطهاد، وطرد واستلاب.
إنها القضية الأصعب في تاريخ الشعوب والسياسة، الطوارق في الرواية هم الأكثر وخصوصاً والأكثر جدارة بالحياة والحق في دولتهم، فهم الأغنى بين أقرانهم الذين تقاسموا دولتهم وحولوهم إلى مواطينن من الدرجة الثانية أو لاجئين أو منفيين.
"طبيب تينبكو" هي حكاية شاب جاء من البعيد هنا في هذا النص ليقول بيان حقه في الحياة، وعلى أرضه الأولى بوصفها تشكل هاجساً ملحاً لشعب ما زال يتطلع إلى إعادة الإعتبار لحقه في الحياة فوق أرضه، فكان الموت الذي عاناه العرب والطوارق في الصحراء هو عنوان قضيته، ولكن، ليست الموت الطبيعي الذي نعرفه، إنه الإقصاء والموت قتلاً وكمداً بعد أن دخل الإستعمار بأشكاله معتبراً نفسه وصياً على شعب له جذوره وأبجديته وطقوسه.
وكل القضايا الأساسية كانت حاضرة على طاولة "طبيب تينبكو" فلسطين وبشكل لا يمكن تخيله، باعتبارها القضية التي توازي قضية ومعاناة الطوارق، فالتفجيرات النووية التي اختبرها المستعمر على غير أرضه كانت حاضرة، فكان أبطال طبيب، تينبكتو ينقلون لنا بجدارة أفكارهم ودفاعهم عن وجودهم في الحياة.
وبكلام آخر هي رواية تكشف كل الأسرار عن حق الطوارق في صحرائهم الأولى والأخيرة...نبذة الناشر:إن هذا الكتاب هو عبارة عن محاضرات مختصرة في علوم القرآن، ألقيتها على طلبة كلبة تأهيل المعلمين العالية بعمان، تحقيقاً للمنهج الدراسي في الكلية. وقد حاولت أن تكون هذه المحاضرات بأسلوب منهجي مدرسي مبسط. ليستفيد منها إخواني الطلبة الذين يحرصون على العلم. وتكفيهم مؤنة البحث في مراجع هذا العلم المختلفة. حيث أن معظمهم يعملون مدرسين في مدارس وزارة التربية والتعليم صباحاً، ودارسين في المساء، يصعب عليهم البحث ي مراجع هذا العلم المختلفة.
فجاءت هذه المحاضرات خلاصة لما كتب في هذا الفن قديماً وحديثاً من غير حشو ولا تطويل، مع شيء من حسن العرض، وجودة الترتيب والتهذيب ما استطعت إلى ذلك سبيلا. إقرأ المزيد