تاريخ النشر: 01/01/1996
الناشر: عالم الكتب للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:ليس من شك في أن تقول إن أطفال اليوم سيحكمون العالم بعد عمر يطول أو يقصر، هم الذين سيتدبَّرون أمور هذه الدنيا، سيشغلون المجتمع في خلال حياتهم بأمور قد تكون نافعة أو قد يتورّطون بأفعال تنعكس ويلاً وخراباً عليهم وعلى مجتمعهم، فبقدر ما نعدّ الطفل في حاضره ولمستقبله نصون ...المجتمع ونحميه، فالطفولة، بحسب ما هي عليه تشكّل الأساس لمرحلة الفتوّة والشباب الذين يشكّلون عصب الحياة وسندها في الصراع من أجل التطّور والبقاء.
من أجل ذلك أن يلقي هذا الكتاب على مواضيع تعين الأسرة في فهمها لرسالة الأبوّة وفي فهمها لشخصية الطفل حتى تتم مواجهة المواقف من دون أن تخلق صراعات جديدة أو تؤزّم الصراعات الموجودة أو من دون هروب أو تأجيل لحالات لا نرغب فيها.
فمواضيع هذا الكتاب عديدة توزّعت إلى ثمانية فصول: في الفصل الأول نتعرف إلى النمو بوجه عام بحيث نتبيّن فيه دورة النمو، أهمية دراسة النمو، خصائص النمو، الفترات الحرجة في النمو، مراحل النمو ومظاهره؛ وفي الفصل الثاني سنتعرّف إلى مظاهر النموّ المتعدّدة المرتبطة بالنمو الجسمي والحركي، بالنمو العقلي، بالنمو الإجتماعي، بالنمو الإنفعالي، مشيرين إلى هذه المظاهر حسب مراحل العمر ومركّزين على متطلبات نمائها حتى تأتي متكاملة ومتكيفة.
الفصل الثالث يشير إلى الجنس عند الطفل والمراهق موضحين مراحله وما يجري في خلالها من تحوّلات وتطرح من أسئلة، أراد المؤلف في الفصل الرابع إفهام الأهل موضوع الكذب عند أطفالهم، أما في الفصل الخامس فكان الموضوع خوف الأطفال، وفي الفصل السادس كان الحديث عن غضب الأطفال وعدوانيتهم، ويوضح في الفصل السابع موضوع السرقة عند الأطفال، كذلك يوضح في الفصل الثامن والأخير موضوع الغيرة عند الطفل... إقرأ المزيد