كيف تجعلين ابنك مجتهداً ومبدعاً؟
تاريخ النشر: 01/01/1994
الناشر: عالم الكتب للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:ليس من شك أن الأهل يسعون جاهدين إلى تحقيق السعادة لأطفالهم، وإلى جعلهم أكثر تكيّفاً ومعرفة، فبقدر ما يذلّلون من أمامهم الصعوبات يتيسّر لديهم النجاح، وتتّسع مجالات الحياة، غير أنّ الطفل، وهو القاصر منذ ميلاده، يتعرّض للعديد من المشكلات الغذائيّة والصحّية والإجتماعية، ويتأثر بالعديد من العوامل البيئيّة والعضوية والنفسيّة، ...ونتيجة لكل ذلك تتشكّل شخصيته تباعاً.
وكلّما تقدّم في السن اتّسعت دائرة التعاطي، وتشابكت العوامل، وأصبح ظهور المعوقات أكثر إحتمالاً، وأكثر ما يقلق الأهل مستقبل طفلهم وكيف سيخطّطون له، أسئلة عديدة في خَلَدهم: هل يستطيع تحقيق ما نصبو إليه؟ هل سيحالفه الحظ في شقّ طريقه والوصول إلى ما يؤمن المستقبل الجيد؟ هل بمقدورنا مساعدته في الوصول إلى ما يريد؟ وأفكار عديدة أخرى تبقى في الخاطر لترسم كلّها دور الأهل الواجب أن يكون في رعاية الطفل، في تسديد خطاه وفي شدّ عزيمته عندما يقصّر.
وهذا ما دفع المؤلف إلى طرح الموضوع "كيف تجعلين ابنك مجتهداً ومبدعاً؟" والهدف من ذلك تفعيل أدائه وزيادة المردود لديه من خلال إطلاع الأهل والمشتغلين في حقل التربية والتعليم على بعض المعطيات المرتبطة بهذا الموضوع حتى يتمّ التعامل معها بما يخدم أهدافه وغاياته.
ومن هذه المعطيات، جاء في الفصل الأول: النموّ العقلي، والذكاء بحيث نطّلع على مراحل هذا النمو حسب عمر الطفل؛ يشير الفصل الثاني: تنمية الإدراك والتفكير من خلال توضيحنا لكيفية حدوث الإدراك ولعوامل تنظيمه، ثم التفكير وأنواعه وعلاقته بكلّ من الإدراك والتخيّل؛ يهدف الفصل الثالث: إلى تنمية الدافعية للتعلّم؛ ويوضح في الفصل الرابع: موضوع التأخر الدراسي، فحدّد مفهومه والعوامل المسببة له؛ وفي الفصل الخامس: تمحور الموضوع حول "الطفل والنسيان"، فعرّف المؤلف النسيان، وتكلّم عليه كحقيقة واقعة في شتّى مظاهر الحياة، ثم وضّح أسبابه؛ تصدى في الفصل السادس: لواقع التعاطي مع الأبناء، وتأثير ذلك على العمل المدرسي؛ وفي الفصل السابع: وهو الأكبر في الكتاب وأشار فيه المؤلف إلى علاقة الإبداع مع كل من الذكاء، التخيّل، الذاكرة واللعب، وتطرق إلى دوافع الإبداع، وإلى توضيح بعض العوامل الأسرية المؤثرة فيه؛ وانتهى بالتركيز على تنمية الإبداع وكيفية تربيته. إقرأ المزيد