لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

معاني القرآن

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 172,303

معاني القرآن
45.90$
54.00$
%15
الكمية:
معاني القرآن
تاريخ النشر: 01/01/2013
الناشر: عالم الكتب للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف فني
نبذة نيل وفرات:الفرّاء صاحب هذا الكتاب هو أبو زكريا يحيى بن زياد عبد الله بن منظور الديلمي الكوفي النحوي، والملّقب بالفرّاء، ولم يعمل بصناعة الفراء ولم يبعها - ولكنها صيغة مبالغة - من الغري لأنه كان يغري الكلام، أي يحسن تقطيعه وتفصيله، ويقول ابن الأنباري في الأضداد: "وبعض أصحابنا يقول: إنما ...سمّي الفرّاء لأنه كان يحسن نظم المسائل، فشُبّه بالخارز الذي يخرز الأديم، وما عُرف ببيع الفراء ولا شرائها قطّ، ولد الفرّاء بالكوفة سنة 142هـ في عهد أبي جعفر المنصور ونشأ بها، تتلمذ على عدد من الأساتذة الكبار منهم: قيس بن الربيع، ومندل بن علي، وأبو بكر بن عياش، والكساني، وسفيان بن عينية، وكان يلازم كتاب سيبويه حتى أنه عندما مات وُجد كتاب سيبويه تحت رأسه.
وكان يجلس للناس في مسجده إلى جانب منزله، وكان ينزل بإزائه الواقدي، وكان يتفلسف في تأليفاته وتصنيفاته حتى يسلك في ألفاظه كلام الفلاسفة، أما مكانته العلمية، فكان يقال: الفراء أمير المؤمنين في النحو، وقال فيه أبو العباس ثعلب: "لولاء الفرّاء لما كانت عربية، لأنه خلصها وضبطها ولولاء الفراء لسقطت العربية، لأنها كانت تتنازع ويدّعيها كل من أراد، ويتكلم الناس فيها على مقادير عقولهم فتذهب، وقال ابن الأنباري: "ولو لم يكن لأهل بغداد والكوفة من علماء إلا الكسائي والفرّاء لكان لهم بهما الإفتخار على جميع الناس إذا انتهت العلوم إليهما".
وكان مع تقدمه في اللغة فقهياً متكلماً عالماً بأيام العرب وأخبارها عارفاً بالطبّ والنجوم، توفي الفراء في طريق عودته من مكة سنة 207هـ عن عمر يناهز خمس وستون سنة، ترك الفرّاء مؤلفات عديدة منها: "اللغات"، "المصادر في القرآن"، "الوقف والإبتداء"، "النوادر"، "المقصور والممدود"، "المذكر والمؤنث"، "الحدود"، "مشكل اللغة"، "إختلاف أهل الكوفة والبصرة والشام في المصاحف"، وكتابه هذا "معاني القرآن"، وغيرها.
قال أبو العباس ثعلب عن كتاب معاني القرآن الكريم: كان السبب في إملاء كتاب الفرّاء في المعاني، أن عمر بن بكير كان من أصحابه وكان منقطعاً إلى الحسن بن سهل، فكتب إلى الفرّاء أن الأمير الحسن بن سهل ربما سألني عن الشيء بعد الشيء من القرآن الكريم فلا يحضرني فيه جواب، فإن رأيت أن تجمع لي أصولاً، أو تجعل في ذلك كتاباً أرجع إليه، فعلت، فقال الفرّاء لأصحابه: اجتمعوا حتى أجلّ عليكم كتاباً في القرآن الكريم، وجعل لهم يوماً؛ فلما حضروا خرج إليهم، وكان في المسجد رجل يؤذن ويقرأ بالناس في الصلاة، فالتفت إليه الفرّاء فقال له: اقرأ بفاتحة الكتاب ففسرها، ثم مرّ في الكتاب فله يقرأ الرجل ويفسّر الفرّاء.
وقد اجتمع لإملائه خلق كثير، وكان وراقيه سلمة وأبو نصر، قال سلمة: فأردنا أن نعدّ الناس الذين اجتمعوا لإملاء كتاب المعاني فلم يضبط، قال: عودنا القضاة فكانوا ثمانين قاضياً، فلم يزل يمليه حتى أتمه.
ويعتبر كتاب معاني القرآن الكريم من أهم الكتب التي ألّفها الفرّاء، وقد حرج في هذه الطبعة محققاً، ومما زاد من أهمية عملية التحقيق كون المحقق قد قام بهذا العمل في صبرٍ وأناة ودقّة وأمانة، متمكناً من اللغة والنحو والصرف والفقه والتفسير، ممارساً ذلك كله في عملية التحقيق، فأغنى الكتاب بهوامش مما كان ضرورياً توضيحه في مسائل النحو والصرف معقباً أو موضحاً بالأمثلة ما غمض من معاني أو مسائل لغوية، أضف إلى ذلك ما أورده من تخريج للأحاديث تراجم للأعلام الذين جاء ذكرهم في المتن، معتمداً في عمله على النسخ والكتب الآتية: 1-نسخة مصوّرة، عن الأصل المحفوظ ممكنة بغدادي بالمكتبة السليمانية باستانبول رقم 66، 2-نسخة مصورة عن المخطوط المحفوظ بمكتبة نور عثمانية استانبول رقم 320، والموجود منها مجلد واحد، 3-نسخة مصورة عن المخطوط رقم 459 بمكتبة نور عثمانية باستانبول، مكتوبة بخط نسخ جميل، من خطوط القرن الثاني عشر تقريباً، 4-نسخة كاملة في مكتبة المرحوم العلامة محمود الشنقيطي، مكتوبة بخط حديث في أول القرن الرابع عشر للهجرة، 5-قطعة بخط ناسخ النسخة السابقة، وتحتوي على الجزء الأخير من سورة عبس وتنتهي بختم القرآن الكريم، 6-كتاب معاني القرآن الكريم وإعرابه للأجاج، تحقيق د. عبد الجليل عبده شلبي، 7-لسان العرب لإبن منظور، 8-كتاب معاني القرآن الكريم للأخفش، 9-كتاب تهذيب معاني القرآن الكريم وإعرابه لإبي اسحق السرّي، 10-مختار الصحاح.

إقرأ المزيد
معاني القرآن
معاني القرآن
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 172,303

تاريخ النشر: 01/01/2013
الناشر: عالم الكتب للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف فني
نبذة نيل وفرات:الفرّاء صاحب هذا الكتاب هو أبو زكريا يحيى بن زياد عبد الله بن منظور الديلمي الكوفي النحوي، والملّقب بالفرّاء، ولم يعمل بصناعة الفراء ولم يبعها - ولكنها صيغة مبالغة - من الغري لأنه كان يغري الكلام، أي يحسن تقطيعه وتفصيله، ويقول ابن الأنباري في الأضداد: "وبعض أصحابنا يقول: إنما ...سمّي الفرّاء لأنه كان يحسن نظم المسائل، فشُبّه بالخارز الذي يخرز الأديم، وما عُرف ببيع الفراء ولا شرائها قطّ، ولد الفرّاء بالكوفة سنة 142هـ في عهد أبي جعفر المنصور ونشأ بها، تتلمذ على عدد من الأساتذة الكبار منهم: قيس بن الربيع، ومندل بن علي، وأبو بكر بن عياش، والكساني، وسفيان بن عينية، وكان يلازم كتاب سيبويه حتى أنه عندما مات وُجد كتاب سيبويه تحت رأسه.
وكان يجلس للناس في مسجده إلى جانب منزله، وكان ينزل بإزائه الواقدي، وكان يتفلسف في تأليفاته وتصنيفاته حتى يسلك في ألفاظه كلام الفلاسفة، أما مكانته العلمية، فكان يقال: الفراء أمير المؤمنين في النحو، وقال فيه أبو العباس ثعلب: "لولاء الفرّاء لما كانت عربية، لأنه خلصها وضبطها ولولاء الفراء لسقطت العربية، لأنها كانت تتنازع ويدّعيها كل من أراد، ويتكلم الناس فيها على مقادير عقولهم فتذهب، وقال ابن الأنباري: "ولو لم يكن لأهل بغداد والكوفة من علماء إلا الكسائي والفرّاء لكان لهم بهما الإفتخار على جميع الناس إذا انتهت العلوم إليهما".
وكان مع تقدمه في اللغة فقهياً متكلماً عالماً بأيام العرب وأخبارها عارفاً بالطبّ والنجوم، توفي الفراء في طريق عودته من مكة سنة 207هـ عن عمر يناهز خمس وستون سنة، ترك الفرّاء مؤلفات عديدة منها: "اللغات"، "المصادر في القرآن"، "الوقف والإبتداء"، "النوادر"، "المقصور والممدود"، "المذكر والمؤنث"، "الحدود"، "مشكل اللغة"، "إختلاف أهل الكوفة والبصرة والشام في المصاحف"، وكتابه هذا "معاني القرآن"، وغيرها.
قال أبو العباس ثعلب عن كتاب معاني القرآن الكريم: كان السبب في إملاء كتاب الفرّاء في المعاني، أن عمر بن بكير كان من أصحابه وكان منقطعاً إلى الحسن بن سهل، فكتب إلى الفرّاء أن الأمير الحسن بن سهل ربما سألني عن الشيء بعد الشيء من القرآن الكريم فلا يحضرني فيه جواب، فإن رأيت أن تجمع لي أصولاً، أو تجعل في ذلك كتاباً أرجع إليه، فعلت، فقال الفرّاء لأصحابه: اجتمعوا حتى أجلّ عليكم كتاباً في القرآن الكريم، وجعل لهم يوماً؛ فلما حضروا خرج إليهم، وكان في المسجد رجل يؤذن ويقرأ بالناس في الصلاة، فالتفت إليه الفرّاء فقال له: اقرأ بفاتحة الكتاب ففسرها، ثم مرّ في الكتاب فله يقرأ الرجل ويفسّر الفرّاء.
وقد اجتمع لإملائه خلق كثير، وكان وراقيه سلمة وأبو نصر، قال سلمة: فأردنا أن نعدّ الناس الذين اجتمعوا لإملاء كتاب المعاني فلم يضبط، قال: عودنا القضاة فكانوا ثمانين قاضياً، فلم يزل يمليه حتى أتمه.
ويعتبر كتاب معاني القرآن الكريم من أهم الكتب التي ألّفها الفرّاء، وقد حرج في هذه الطبعة محققاً، ومما زاد من أهمية عملية التحقيق كون المحقق قد قام بهذا العمل في صبرٍ وأناة ودقّة وأمانة، متمكناً من اللغة والنحو والصرف والفقه والتفسير، ممارساً ذلك كله في عملية التحقيق، فأغنى الكتاب بهوامش مما كان ضرورياً توضيحه في مسائل النحو والصرف معقباً أو موضحاً بالأمثلة ما غمض من معاني أو مسائل لغوية، أضف إلى ذلك ما أورده من تخريج للأحاديث تراجم للأعلام الذين جاء ذكرهم في المتن، معتمداً في عمله على النسخ والكتب الآتية: 1-نسخة مصوّرة، عن الأصل المحفوظ ممكنة بغدادي بالمكتبة السليمانية باستانبول رقم 66، 2-نسخة مصورة عن المخطوط المحفوظ بمكتبة نور عثمانية استانبول رقم 320، والموجود منها مجلد واحد، 3-نسخة مصورة عن المخطوط رقم 459 بمكتبة نور عثمانية باستانبول، مكتوبة بخط نسخ جميل، من خطوط القرن الثاني عشر تقريباً، 4-نسخة كاملة في مكتبة المرحوم العلامة محمود الشنقيطي، مكتوبة بخط حديث في أول القرن الرابع عشر للهجرة، 5-قطعة بخط ناسخ النسخة السابقة، وتحتوي على الجزء الأخير من سورة عبس وتنتهي بختم القرآن الكريم، 6-كتاب معاني القرآن الكريم وإعرابه للأجاج، تحقيق د. عبد الجليل عبده شلبي، 7-لسان العرب لإبن منظور، 8-كتاب معاني القرآن الكريم للأخفش، 9-كتاب تهذيب معاني القرآن الكريم وإعرابه لإبي اسحق السرّي، 10-مختار الصحاح.

إقرأ المزيد
45.90$
54.00$
%15
الكمية:
معاني القرآن

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

تحقيق: عماد الدين بن سيد آل درويش
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 1079
مجلدات: 2

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين