تاريخ النشر: 16/03/1995
الناشر: الدار العربية للعلوم ناشرون
نبذة نيل وفرات:هكذا وجد في الحياة أو هكذا أصبح... أو هكذا صيره القدر بعد حين مختلفاً عن سواه. إن الطفل المعوق همّ الأسرة ومصابها الذي يكبر مع الزمن... أهو مسموح أن يبقى الطفل المعوّق عالة على أسرته ومجتمعه، أمسموح أن يبقى محجوراً في مؤسسة داخلية أو تحجر طاقاته في كونه معوّقاً ...ليصبح كتلة من الغوامض. يطرح الكتاب هذا الموضوع الهام والحساس والحيوي بهدف إبراز أهمية الإعاقة كمشكلة اجتماعية يجب أن تأخذ جمعها الكافي تشخيصاً ومعالجة، ولإبراز أهمية أن يستعيد المعوّق إنسانيته وضرورة توظيف قدراته الكامنة، ومن ثم إبراز أهمية الوقوف إلى جانب المعوق بغية إزالة الأفكار الخاطئة التي تحيط بالإعاقة وأخيراً إبراز أهمية دمج المعوّق في مجتمعه والعمل على أن يكون منتجاً وليس مستهلكاً فقط. وقد عالج الكتاب هذا الموضوع ضمن قسميين في القسم الأول عرف الإعاقة وألقى الضوء على حال المعوّق بين الواقع التاريخي والواقع المعيوش، ومن ثم ربط الإعاقة والتنمية للتأكيد على قدرة الاستفادة من جهود الأفراد إلى حد أقصى، وركز بعد ذلك على مشكلة الإعاقة والحلول المطلوبة، ومن ثم جمع وثائق حول الإعاقة وبين المؤسسات والجمعيات اللبنانية التي تعنى بالمعوّق. وخصص القسم الثاني لهؤلاء المعوقون ولكنهم كانوا عظماء ليدلك على وجود أشخاص أفقدهم القدر ما أنعم به سواهم، غير أنهم حققوا للبشرية صفحات مشرقة فكانوا روّاداً وعظماء بين أبناء جنسهم. إقرأ المزيد