كيف تصنعين مستقبلاً لطفلك؟
(0)    
المرتبة: 493,829
تاريخ النشر: 01/01/1985
الناشر: عالم الكتب للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:كثيراً ما يتردد على مسامعنا أنّ الشباب أملُ الأمّة وبُناةُ المستقبل، إنّ هذا القول يخفي قسماً كبيراً من الحقيقة، ويحمل مغالطة توازي هذا الإخفاء لأنّ الأهل هم الأساس في هذا البناء، أمّا الأبناء فليسوا إلاّ وسائل وأدوات ينفّذ ويتمّ بها بناء هذا المستقبل.
لا ننكر هنا إمكانيّات الفرد الذاتيَّة وفعاليّاته ...الخاصّة التي تمكّنه من لعب دور فاعل في مستقبله والتأثير تالياً في عمليّة البناء، لا ننكر أيضاً التأثير الذي يخضع له الفرد من عوامل أخرى كالعوامل الإقتصادية والجغرافيّة والمدرسيّة والإجتماعيّة التي تساهم كلّها في شخصيّة الطفل الذي بدوره بفعل ويتفاعل في المجتمع.
لكن من هذه العوامل كلّها نرى دور العائلة يشكّل العامل الأهم، ولا سيّما إن الأسرة تعتبر الخليّة الإجتماعيّة الأولى، التي تحتضن الطفل منذ ولادته، فيتربّى في جوّها ويتأثر بمحيطها، فتزرع فيه خصاله وعاداته.
لهذه الأسباب ركّز الكاتب على دور العائلة في صناعة مستقبل الأبناء، وجعله محور هذا الكتاب، علماً أن صناعة المستقبل مرتبطة بما يحمله الماضي من مقوّمات وعمليات تتفاعل وتتواصل مع الحاضر بوجوهه المختلفة، لذلك نعتبر أن هذا المستقبل المرغوب فيه للإنسان يبدأ منذ عملية الإخصاب والحمل، وتتشكّل معالمه في خلال الطفولة، ويتوضح خلال المراهقة ويستمّر بتأثير من الأهل طالما أن عملية التفاعل مع الابن مستمرة، وبقدر ما تكون حاجة الابن إلى الأهل موجودة (الحاجات المعنوية والحاجات المادية).
وصولاً إلى ما يريد الكاتب فأظهر دور الأهل من خلال: 1-كيف يتصّرف الأهل في خلال مرحلة الحمل؟، 2-الإرضاع من الثدي والبنية السليمة للإنسان، 3-تربية الطفل ومسؤولية الأسرة، 4-مستوى طموح الأبناء، 5-بناء صورة الذات وكيف يفهم الإنسان نفسه؟، 6-التوجيه الدراسي والمهني، 7-نقل العادات غير المستحبة - التدخين مثلاً، 8-تأثير الأهل في الإختلاف الحاصل بين ذكاء الذكور وذكاء الإناث، 9-كيف يؤثر الأهل في القيم والمثل عند الطفل؟، 10-علاقة الأسرة بالأبناء بعد الحرب، 11-العلاقات داخل الأسرة ومستقبل الطفل، 12-كيف نوجد هذه العائلة التي نتمناها؟. إقرأ المزيد