لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

إيران النووية والنظام الأوسطي الجديد

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 135,891

إيران النووية والنظام الأوسطي الجديد
40.00$
الكمية:
إيران النووية والنظام الأوسطي الجديد
تاريخ النشر: 01/01/2006
الناشر: دار الهادي للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف كرتوني
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:شهدت بداية القرن الحادي والعشرين مرحلة هائلة بالتطورات الإستراتيجية المختلفة، فيما اللافت جداً أن "الشرق الأوسط" ظلّ المنطقة الملتهبة التي ما زالت تتقاطعه أحداثاً ذات بعد عالمي.
ميزة العالم الجديد، أنه تعدّدي سياسياً، لكنه يخضع لمنطقة من "ضغط" المصالح الأميركية الهائلة، التي تريد أن تعبر عن فرديتها على رأس ..."الهرم الدولي" بشتى أنواع الأدوات، بما فيها التهديد باللجوء إلى أسلحة الدمار الشامل، ولأن "منطقة النفط" الشرق أوسطية تشكل أهمية بالغة، كان من الطبيعي جداً أن تكون مسرح "أحداث تاريخية كبيرة تعكس قضايا الصراع الدولي" والظلم الهائل الذي يعصف بالأمم الضعيفة.
على أن مشهد العالم الجديد، يبدأ يتبلور على نحوٍ شديد من القارية الجديد، والإقليمية النافذة: الولايات المتحدة، ومحاولة ناقصة لهندسة القارة الأميركية بهدف صناعة ميزان القوة التجارية الجديدة، الإتحاد الأوروبي والإصرار على لعب دور عالمي تتحدد هويته وشروطه حسب القضايا العالمية. محاولات حثيثة لتطوير آسيا، وعمل دؤوب - لكنه بطيء - لبناء "قطب آسيوي" يكون عماده: الصين وروسيا، وجملة من قوى أخرى لها حضور آسيوي متزايد... في حين الهوية القارية - والتي ستظهر على أنها "ركيزة مهمة" في العالم - قد تشكل ميزان القوة، لكن ليس كل الميزان.
في حين أن طبيعة ميزان القوة، تتوقف على "مكونات القوى" وهذا يعني أن إعادة "خلط القوى" في أحلاف جديدة من شأنه صناعة هرم جديد... وعلى ذلك... ولأن العالم، يعاد بناؤه بأحجام القوة، ولأن التصميم القاري جزء من هوية القوة الجديدة، ولأن الإقتصاد عنصر كبير من "حرب النخب الكبرى"، فقد رأت واشنطن أنه لا بد من تحقيق إختراق عنيف، تمثل وفق مخططات تمّ الكشف عنها عام 2005 في أن "منطقة النفط" هي الفرصة الوحيدة، بين العظمة والسقوط.
وهكذا كان لا بد من بدء "مرحلة ما بعد الإنتصار الأميركي" في الحرب الباردة، عبر نموذج السيطرة المباشرة على آبار النفط الأوسطية، وصولاً إلى إحكام السيطرة على نفط قزوين، وهذا يعني إحكام السيطرة على "عناصر العظمة" لكافة الأمم، بما في ذلك أوروبا والصين وغيرها.
وهذا يعني، ضرورة "تشخيص" خطوط القوة والضعف في الخليج، وتحويل "الهدف النظري" إلى واقع علمي... وهكذا صار، فقد اجتاحت القوة الأمريكية آسيا الوسطى (أفغانستان) بغزارة حربية غير مسبوقة، ثم لتبدأ مباشرة بالعراق، (ثاني أكبر مخزون نفظي عالمي) ثم لتعلن - حال الحرب - أن عدوها التالي هو "إيران" وأنها ماضية بــ"حرب عالمية" لاهوادة فيها، بوجه الإرهاب الذي حددت رسمه الشمسي بإيران... ولأن الأهداف الضرورية جداً، لتأمين "مصالح واشنطن العالمية" تكمن من جزء مهم للغاية منها في "النفط"، يصرح الجنرال جون أبي زيد بوضوح أن الولايات المتحدة تريد الإبقاء على قوات لها في العراق، ضمن قواعد على المدى البعيد، من أجل حماية "آبار النفط".
ولأن السيطرة على النفط تعني إلغاء قوة المنطقة النفطية، اعتبر أبي زيد أن هناك حاجة إلى "ردع الطموحات التوسعية لإيران" مؤكداً أنه أحد الأسباب لإبقاء الجنود في المنطقة على المدى البعيد، وعلى ضوء ذلك يمكن القول بأن إيران إنما تعدّ هدفاً إستراتيجياً بقيمة الحاجة الإستراتيجية للنفط، من منظار واشنطن، وذلك رغم الكلفة الهائلة التي تدفعها في وصول الكابوس العراقي.
إلى أي مدى ستنجح أميركا في إنفاذ مطامعها؟ وما هي فرصها المتاحة من خلال تفردها في نزالها مع إيران؟ وهل سيتاح للغرب وفي ظل التنسيق الأميركي الأوروبي الذي تشهده ساحة السياسة العالمية إحكام السيطرة على أهم بقعة في العالم البقعة التي يجرى فيها الدم الضروري لشرايين الإقتصاد العالمي؟ وأين إيران بملفها النووي والعسكري والإستراتيجي من كل ذلك؟...
هذا ما يحاول المؤلف إلقاء الضوء عليه ومناقشته من خلال رؤية تحليلية تعطي صورة عما يرسم من خرائط جديدة لمنطقة الشرق الأوسط، كما يعطي صورة شامل حول إيران النووية في مواجهتها للإستعمار الأميركي الأوروبي الصهيوني في الشرق الأوسط الكبير.

إقرأ المزيد
إيران النووية والنظام الأوسطي الجديد
إيران النووية والنظام الأوسطي الجديد
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 135,891

تاريخ النشر: 01/01/2006
الناشر: دار الهادي للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف كرتوني
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:شهدت بداية القرن الحادي والعشرين مرحلة هائلة بالتطورات الإستراتيجية المختلفة، فيما اللافت جداً أن "الشرق الأوسط" ظلّ المنطقة الملتهبة التي ما زالت تتقاطعه أحداثاً ذات بعد عالمي.
ميزة العالم الجديد، أنه تعدّدي سياسياً، لكنه يخضع لمنطقة من "ضغط" المصالح الأميركية الهائلة، التي تريد أن تعبر عن فرديتها على رأس ..."الهرم الدولي" بشتى أنواع الأدوات، بما فيها التهديد باللجوء إلى أسلحة الدمار الشامل، ولأن "منطقة النفط" الشرق أوسطية تشكل أهمية بالغة، كان من الطبيعي جداً أن تكون مسرح "أحداث تاريخية كبيرة تعكس قضايا الصراع الدولي" والظلم الهائل الذي يعصف بالأمم الضعيفة.
على أن مشهد العالم الجديد، يبدأ يتبلور على نحوٍ شديد من القارية الجديد، والإقليمية النافذة: الولايات المتحدة، ومحاولة ناقصة لهندسة القارة الأميركية بهدف صناعة ميزان القوة التجارية الجديدة، الإتحاد الأوروبي والإصرار على لعب دور عالمي تتحدد هويته وشروطه حسب القضايا العالمية. محاولات حثيثة لتطوير آسيا، وعمل دؤوب - لكنه بطيء - لبناء "قطب آسيوي" يكون عماده: الصين وروسيا، وجملة من قوى أخرى لها حضور آسيوي متزايد... في حين الهوية القارية - والتي ستظهر على أنها "ركيزة مهمة" في العالم - قد تشكل ميزان القوة، لكن ليس كل الميزان.
في حين أن طبيعة ميزان القوة، تتوقف على "مكونات القوى" وهذا يعني أن إعادة "خلط القوى" في أحلاف جديدة من شأنه صناعة هرم جديد... وعلى ذلك... ولأن العالم، يعاد بناؤه بأحجام القوة، ولأن التصميم القاري جزء من هوية القوة الجديدة، ولأن الإقتصاد عنصر كبير من "حرب النخب الكبرى"، فقد رأت واشنطن أنه لا بد من تحقيق إختراق عنيف، تمثل وفق مخططات تمّ الكشف عنها عام 2005 في أن "منطقة النفط" هي الفرصة الوحيدة، بين العظمة والسقوط.
وهكذا كان لا بد من بدء "مرحلة ما بعد الإنتصار الأميركي" في الحرب الباردة، عبر نموذج السيطرة المباشرة على آبار النفط الأوسطية، وصولاً إلى إحكام السيطرة على نفط قزوين، وهذا يعني إحكام السيطرة على "عناصر العظمة" لكافة الأمم، بما في ذلك أوروبا والصين وغيرها.
وهذا يعني، ضرورة "تشخيص" خطوط القوة والضعف في الخليج، وتحويل "الهدف النظري" إلى واقع علمي... وهكذا صار، فقد اجتاحت القوة الأمريكية آسيا الوسطى (أفغانستان) بغزارة حربية غير مسبوقة، ثم لتبدأ مباشرة بالعراق، (ثاني أكبر مخزون نفظي عالمي) ثم لتعلن - حال الحرب - أن عدوها التالي هو "إيران" وأنها ماضية بــ"حرب عالمية" لاهوادة فيها، بوجه الإرهاب الذي حددت رسمه الشمسي بإيران... ولأن الأهداف الضرورية جداً، لتأمين "مصالح واشنطن العالمية" تكمن من جزء مهم للغاية منها في "النفط"، يصرح الجنرال جون أبي زيد بوضوح أن الولايات المتحدة تريد الإبقاء على قوات لها في العراق، ضمن قواعد على المدى البعيد، من أجل حماية "آبار النفط".
ولأن السيطرة على النفط تعني إلغاء قوة المنطقة النفطية، اعتبر أبي زيد أن هناك حاجة إلى "ردع الطموحات التوسعية لإيران" مؤكداً أنه أحد الأسباب لإبقاء الجنود في المنطقة على المدى البعيد، وعلى ضوء ذلك يمكن القول بأن إيران إنما تعدّ هدفاً إستراتيجياً بقيمة الحاجة الإستراتيجية للنفط، من منظار واشنطن، وذلك رغم الكلفة الهائلة التي تدفعها في وصول الكابوس العراقي.
إلى أي مدى ستنجح أميركا في إنفاذ مطامعها؟ وما هي فرصها المتاحة من خلال تفردها في نزالها مع إيران؟ وهل سيتاح للغرب وفي ظل التنسيق الأميركي الأوروبي الذي تشهده ساحة السياسة العالمية إحكام السيطرة على أهم بقعة في العالم البقعة التي يجرى فيها الدم الضروري لشرايين الإقتصاد العالمي؟ وأين إيران بملفها النووي والعسكري والإستراتيجي من كل ذلك؟...
هذا ما يحاول المؤلف إلقاء الضوء عليه ومناقشته من خلال رؤية تحليلية تعطي صورة عما يرسم من خرائط جديدة لمنطقة الشرق الأوسط، كما يعطي صورة شامل حول إيران النووية في مواجهتها للإستعمار الأميركي الأوروبي الصهيوني في الشرق الأوسط الكبير.

إقرأ المزيد
40.00$
الكمية:
إيران النووية والنظام الأوسطي الجديد

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 385
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين