حوار الحضارات والتصادم الأممي - نظرية إدارة الأرض بين السلم والحرب
(0)    
المرتبة: 91,163
تاريخ النشر: 01/01/2004
الناشر: دار الهادي للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:لا يمكن على الإطلاق إلا قراءة فريدة نادرة لما عليه الإسلام في مجال النظرة الأمميّة، التي تنطلق من معانٍ غير موجودة في أيّ مواثيق أخرى، ففي الإسلام تبدأ الفكرة الحواريّة من منطلق الأخوّة الكونيّة بين الأفراد، أخوّة تعودُ إلى أبٍ واحدٍ وأمٍّ واحدةٍ (آدم وحواء) إلى واجبٍ ضروريّ في ...الشريعة بالإنفتاح على الآخر، فرداً ام مجتمعاً أم أُمَماً، وضرورة التواصل معه، وإقامة وشائج رفيعة من الخطاب الأدبي المجتمعي والطبيعي، وترسيخ فكرة الكرامة الكونيّة للإنسان، وضرورة رفع الدَّرَن الذي يصيبُها، والعودة إلى حقائق الناموس، وتأصيل فكرة الوجوديّة على نحوٍ من سلطنة الحقيقة الكبرى، دون زيفٍ أو وهمٍ او وهنٍ وتدليس...
إنَّ "حوار الحضارات" في الإسلام فريضةٌ رفيعة، وقيمةٌ لازمة، لا يجوز الترفّع عنها، أو تجاوزها، أو الحؤول دون تثبيتها، وهي واحدة من مفاتيح المعنى "التدفّقي للقيمة الوجوديّ التصديريّة في الإسلام"... ومن يقرأ القرآن الكريم والسيرة النبويّة يجد فيها المدهش النادر من قيم الحوار الفردي والمجتمعي والأممي بمعانيهِ المختلفة من سياسي إلى حضاري وغيرِهِ... إقرأ المزيد