تاريخ النشر: 01/07/2006
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
نبذة نيل وفرات:ما زال نحو العربية عسيراً على الدارسين، لا يخلو من تعقيد ولا يسلم من انحراف، وهذا الأمر ظل مثار شكوى من المعلمين والمتعلمين على حد سواء. واللغة كما هو معروف وسيلة التعليم الأولى وسبيله الأول ولا بد أن تكون هذه الوسيلة ميسرة مهيأة ترتبط بواقع الحياة العقلية للأفراد على ...اختلاف مداركهم وإفهامهم. ومن أجل ذلك تمس الحاجة إلى تيسير هذا النحو وتسهيله وتقريبه من الإفهام وربطه بأفكار الدارسين حتى تصبح عملية التعليم العام أمراً قريب المنال غير وعر ولا عسير.
ولعل أدنى السبل إلى الصواب في معالجة هذا النحو أن يدرس في صورته الأولى دراسة واعية عميقة لا تغفل عن الغاية ولا تتجاهل أسباب الانحراف عنها.
والمؤلف يذهب إلى أن التيسير لا يعين فقط التسهيل والاختصار فقط وإنما بالتخفيف من قواعد الإعراب والعمل على دمج القواعد الإعرابية بقواعد نظم الكلام وتركيبه وذلك عبر ملاحظة الصفات العامة والخصائص الرئيسة في كل جزء مهم من أجزاء الكلام وإلغاء الأقسام والفروع التي تشتت ذهن الدارس بحيث لا تكون الأسماء المرفوعة مثلاً على ما هي عليه في كتب النحو من تفريع وتجزئه. إقرأ المزيد