الحب العذري ؛ نشأته وتطوره
(0)    
المرتبة: 116,650
تاريخ النشر: 01/05/2006
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:يكاد الأدب العربي يكون أسبق آداب العالم إلى تصوير الحب والتعبير عن عاطفته، ويقر النقاد الأوروبيون بأن عاطفة الحب لا وجود لها في الشعر اليوناني القديم، بل لم تتفتح أزاهيرها إلا في مفتتح عصر النهضة، ولم تنضج بواكيرها إلا بعد أن اتصلت أوروبا بالشرق اتصالاً أدبياً واجتماعياً.
والحب العذري صورة ...مصفاة مهذبة من صور الحب تسمو على ذلك الحس وتتعالى عن شهوة الجسد، وهو ظاهرة أدبية اجتماعية عرفها الأدب العربي بعد الإسلام واشتهرت بها قبيلة عربية عرفت بالدماثة والرقة وكثرة الجمال وشيوع العشق بين أفرادها. تلك هي قبيلة عذرة التي نسب إليها هذا الحب فسمي الحب العذري.
وهذا البحث محاولة، قصد فيها إلى دراسة هذه الظاهرة الأدبية الاجتماعية دراسة أدبية، تقوم على أساس مما كشفه العلم الحديث في درسه للعواطف والمظاهر النفسية، وتتبع مبدأ هذه العاطفة في الشعر العربي وألم بتاريخها وأسباب نشأتها، وعرض لصورتها الأولى التي عرفت في الأدب العربي، ثم انتقل في النصف الثاني من هذا البحث إلى الحب العذري بعد أ، حل في بيئة أهل العلم والفقه، حيث لونته الثقافة الدينية والفلسفية بلون مثالي فلسفي بعد به عن أصله الغريزي بعداً ما.
وفي هذا القسم تم التحدث عن الحب العذري عند كل من "محمد بن داود الظاهري" و"ابن حزم" حيث تم أولاً الترجمة لكل منها، ثم تم التوقف عند آرائهما في الحب وأقوالهما فيه من حيث أموال الحب، إماراته، أوصافه، نهايته، سبل الوصول للمحبوب، آفات الحب وملابساته... الخ.نبذة الناشر:كان الأستاذ الدكتور أحمد عبد الستار الجواري ملء السمع والنفس في الأوساط العلمية والأدبية والاجتماعية والسياسية خلال السنوات الأربعين التي سبقت وفاته سنة 1988م. كان رحمه الله، أستاذاً وعميداً جامعياً تتلمذ له أجيال في العراق. ودرس كتبه وبحوثه أجيال أخرى أيضاً امتدت في البلاد العربية، وكان نقيباً للمعلمين العراقيين ورئيساً لاتحاد المعلمين العرب على مدى سنوات، وكان عضواً في المجامع العربية القائمة حينئذ، وفي المجمع الملكي لبحوث الحضارة الإسلامية في الأردن، وتسلم منصب الوزارة عدة مرات، فكان وزيراً للتربية والتعليم ثلاث مرات، ووزيراً لشؤون رئاسة الجمهورية ووزيراً للأوقاف: وكان، في جميع أعماله يهتدي بهدى مشاعره العربية وإيمانه الإسلامي العميق.
ولم تشغله تلك المناصب والأعباء عن البحث العلمي والتأليف، فصدرت له ستة كتب هي: الحب العذري، نشأته وتطوره: والشعر في بغداد حتى نهاية القرن الثالث الهجري: ونحو التيسير: ونحو الفعل: ونحو القرآن: ونحو المعاني. واشترك في تحقيق كتاب "المقرب" لابن عصفور، وفي تأليف المعجم الطبي الموحد، وله أحد عشر بحثاً مما نشر في المجلات أكثرها في اللغة والصرف والنحو.
وقد أخذت المؤسسة العربية للدراسات والنشر على عاتقها إعادة إصدار كتبه الستة بعد أن نفدت طبعاتها منذ زمن. وذلك لتبقى متداولة بين أيدي القراء، ولتتواصل استفادة طلاب العلم من الباحثين وأساتذة الجامعات وطلبتها منها.
ناصر الدين الأسد إقرأ المزيد