تاريخ النشر: 01/06/2005
الناشر: دار الهادي للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:يصنف مرض السكر في قائمة الأمراض ذات الانتشار المتزايد في عهدنا الحالي. وتعود هذه الزيادة المتواصلة في معدل الإصابة به إلى عوامل، منها: أنماط الحياة الجديدة، نوع النشاط، تفاقم الضغوط النفسية، تغير نوع الطعام وكذلك العادات الاغتذائية الغير صحيحة.
ومن أنواع مرض السكر نوعه الغير انسوليني (غير المرتبط بالأنسولين). ويعاني ...منه 90% من المرضى السكريين. ويحدث نتيجة أخطاء فأنماط الحياة وفي أساليب التغذية. ويتم علاج هذا النوع من مرض السكر بسهولة إثر عمل تغييرات غذائية صحيحة وتعديل نمط الحياة.
أما النوع الآخر وهو مرض السكر الأنسوليني (المتعلق بالأنسولين) فإنه يتعذر علاجه بتعديل النظام الغذائي ونمط الحياة فقط ويكون المريض بحاجة حتمية لتعاطي الأنسولين، إلا أن الالتزام بحمية غذائية خاصة من شأنه أن يخفض حاجة هؤلاء المرضى إلى الأنسولين، ومن وطأة مضاعفات مرض السكر مثل اضطرابات الكليتين، ويعيد الشخص المبتلى بمرض السكر إلى حياته المألوفة.
يتوجب على الشخص السكري إضافة إلى معرفة القضايا الاغتذائية أن يتقن حقن الأنسولين، وضبط الضغوط النفسية، ورعاية أعضاء الجسم و...، من هنا لم يعن هذا الكتاب بقضايا التغذية فقط بل ببيان تعريف هذا المرض وأسلوب تشخيصه وأنواع عوارضه بإيجاز، ثم بعرض القضايا ذات الصلة بتفاديه والعلاج منه وطريقة ضبطه، وأخيراً الأنظمة الغذائية الخاصة بمرض السكر وتشمل أنظمة متنوعة مزودة بوحدات حرارية على مستويات مختلفة يتسنى للمصاب اختيار ما يناسبه منها بحسب مواصفاته الفردية على صعيد الجنس، السن، الوزن، الطول ومستوى النشاط. وبالنظر للأهمية القصوى التي يحظى بها نمط تقسيم المغذيات (المواد الغذائية) بين وجبات الطعام بالنسبة للمعانين من مرض السكرـ عرج بعد عرض كل نظام غذائي على بيان نمط تقسيم المغذيات لمختلف المرضى بحسب نوع مرض السكر ونوع حقن الأنسولين المناسبة. إقرأ المزيد