تاريخ النشر: 01/06/2005
الناشر: دار الهادي للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:تحظى التغذية الصحيحة بدور حاسم في كل ما يخص الصحة والوقاية من الأمراض والتمتع بالنشاط والحيوية وطول العمر. فللتغذية ارتباط مباشر أو أحياناً غير مباشر بأغلبية الأمراض. ولنظامها الصحيح فاعلية في الحيلولة دون الابتلاء بأمراض كثيرة وفي التمتع بالنشاط وطول العمر.
ولا ينتهي دور التغذية حتى في فترة المرض فقد ...يمكن بالاقتصار على التزام نظام غذائي مناسب انتشار المريض وعلاجه في بعض الحالات المرضية، بينما لا يكفي تحديد النظام الغذائي المناسب أحياناً وينتهج العلاج بالتغذية إلى جانب بقية الطرق العلاجية كأسلوب في تعجيل المداواة من سائر الأمراض الأخرى.
إن التغذية وإن كانت لا تعتبر العامل المؤثر الوحيد في تحديد الوضع الصحي الذي يتلقى التأثير على سبيل المثال من التلوث الجوي والصحة الفردية والصحة النفسية و... أيضاً ولكنها على أية حالة أحد أهم العوامل الفاعلة في هذا السياق.
فالنظام الغذائي الغير سوي في أي من مجالاته المختلفة مثل مكونات الغذاء، مقدار الغذاء، تلوث الطعام أو طريقة حفظ الغذاء، طهيه أو تناوله يفرز مشاكل جمة تصل درجة من التعقيد في بعض الأحيان يترشح عنها نسيان ارتباطها مع التغذية.
يقدم لكم هذا الكتاب معلومات وافية حول الطرق الصحيحة في بإتباع المواد الغذائية وحفظها وطهيها وتناولها وكذلك حول مكونات الطعان ومقداره وطرق تلوثه والعادات الغذائية والتغييرات المطلوب تنفيذها في النظام الغذائي خلال فترة المرض. إنه كتاب تطبيقي قلما يتناول القضايا النظرية. وقد بذلت العناية فيه لبيان الموضوعات بأسلوب مبسط يمهد لإفادة جميع القراء الأعزاء من مضامينه.
نفّذ مضامين هذا الكتاب عملياً في حياتك بما ترتأيه من أساليب تمكنك من تفعيل هذه المعلومات في حياتك بتغيير ما بوسعك من عاداتك وطباعك. أرفق مطالعتك النظرية بالتنفيذ العملي لتثمر انعكاسات إيجابية كثيرة في وضعك الصحي. إقرأ المزيد