المكتبات في العراق منذ اقدم العصور حتى الوقت الحاضر
تاريخ النشر: 01/11/2001
الناشر: دار الشؤون الثقافية العامة
نبذة نيل وفرات:إن الغرض الرئيس من الكتاب إعطاء فكرة شاملة عن تطور المكتبات في العراق حتى الوقت الحاضر وتسليط الضوء على أبرز المكتبات ومجالات تأثيرها الحضاري والإنساني بأسلوب سلس يتمتع به القارئ الاعتيادي والقارئ المتخصص معاً.
يتضمن البحث ثلاثة أبواب رئيسة هي المكتبات في العصور القديمة أي العراق القديم والمكتبات في العصور ...الوسطى العربية-الإسلامية والمكتبات في العراق الحديث. وتناول الباب الأول خمسة فصول اشتملت على أنواع بيوت الألواح الموجودة في وادي الرافدين فمنها ما كان في المعبد أو في مدرسة لتعليم القراءة والكتابة والعلوم الأخرى ومنها ما كان في المعبد أو في مدرسة لتعليم القراءة والكتابة والعلوم الأخرى ومنها ما كان في قصور الملوك، مع دراسة أهم المكتبات القديمة وأبرز موجودات مكتبة نينوى وتطورها.
أما الباب الثاني فقد سلط الضوء على المكتبات العربية في بغداد والبصرة والموصل والكوفة والأنبار وغيرها مع إعطاء فكرة مركزة عن صناعة الوراقة والخطوط العربية وأثرها في تطور الكتاب العربي وانتشاره وكذلك الكشف عن أهم المكتبات العامة والخاصة ومكتبات المدارس أمثال مكتبة بيت الحكمة ومكتبة المدرسة المستنصرية.
أما الباب الثالث فقد تناول نمو المكتبات في العراق المعاصر وذلك منذ بداية الاستقلال الوطني في العشرينيات وتطورها الحقيقي بعد قيام ثورة السابع عشر من تموز 1968 عندما صدرت تباعاً عدداً من القوانين والأنظمة والتعليمات الوزارية والجامعيات التي تنظم أداء المكتبات العامة والجامعية وتحسن عملها وتساعد على تطورها وانطلاقها لخدمة المستفيدين ودعم البحث العلمي ومتابعة التطورات التكنولوجية في العالم عن طريق استخدام الحاسوب في كثير من العمليات الإجرائية للمكتبات وخاصة البحث الآلي المباشر وإيجاز قواعد للمعلومات والاستفادة من قواعد المعلومات العربية والدولية الجاهزة. إقرأ المزيد