حسين مردان - الأعمال الشعرية والنثرية
(0)    
المرتبة: 7,875
تاريخ النشر: 31/07/2010
الناشر: دار الشؤون الثقافية العامة
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:"حسين مردان" شاعر وكاتب وناقد لم ينصفه جيله، لكنه ينصف الآن في ظل التحولات الجديدة التي يشهدها العراق، التي جعلت الوفاء للعاملين وتقدير المبدعين من بين أكبر أعمالها.
كما كان قلمه ينبض عذوبةً وجمالاً ورقةً، وهو يترجم ما يعتلج في فؤاده من حب وحنين وشوق، حب للأدب وأهله، وحنين للحبيب ...المجهول، وشوق للمجد والعلاء، ففي كتاباته نراها تحمل هذه الأفانين كلها، فكم مرة اغتفرت له جماهير القراء شطحاته لجمال أسلوبه ورقة معانيه وطلاوة حديثه، وكم مرة غضت الطرف عن زلاته بسبب إخلاصه للأدب وتفانيه في الوصول باللغة العربية إلى أرفع المستويات.
إذ استطاع إستخدام مفردات لغوية جديدة، وبأسلوب جديد، وبتراكيب منسقة تحدد مدى الإنفعالات اليومية، مؤكداً من خلالها ما في عقله الباطن من مواقف متراكمة وصراعه بين الوعي الآني والمكنون الذاتي، كل ذلك جعل منه مجسداً للصور الجديدة والخيال المبدع في تصوير مكامن الأشياء.
وفي شعر "حسين مردان" ومقالاته الذي يتناوله موضوع هذا الكتاب أقباس من حديث القلب وهمسات الروح، ففي حديثه عن المرأة نجد أحكاماً متناقضة ما بين إحترامها وتقديسها، وبين النظرة إليها نظرة غير إنسانية نتيجة لحالة الإحباط التي كانت تصادفه في حياته، ولكن من حيث الواقع كان "مردان" طيب القلب، رقيق المشاعر والأحاسيس، ومما يميزه عن غيره من الأدباء الجرأة في طرح الآراء والأحكام، غير رجل مما ستؤول به هذه الآراء، وربما يكون مبعث ذلك هو الصدق في دعواه.
لهذا كله، جمع "عادل العزاوي" جهود هذا الأديب الكبير المشاكس في الآن نفسه بجزأين، الأول يمثل المجموعة الشعرية الكاملة التي تتضمن دواوينه التي كتبها، سواء الحرة (الشعر أو النثر المركز) أما الجزء الثاني فيضم مقالاته النثرية التي كتبها في مرحلة الأربعينيات والخمسينيات، التي لم يجمعها "حسين مردان" في كتابه (الأوراق تورق داخل الصاعقة) ولا الأستاذ المرحوم الدكتور "علي جواد الطاهر" في كتابه (من يفرك الصدأ أو حسين مردان) وأضافت إليها كتاب مردان الصغير (مقالات في النقد الأدبي) لندرته وفقده من الأسواق. إقرأ المزيد