السفارة والوفادة في الدولة العربية الإسلامية حتى نهاية العصر الراشدي
(0)    
المرتبة: 179,035
تاريخ النشر: 01/01/2009
الناشر: دار الشؤون الثقافية العامة
نبذة نيل وفرات:"السفارة والوفادة" هي عُرف نشأ مع قيام دولة الإسلام ونظامها السياسي وقد استند مفهومها السياسي والتاريخي على الحالة التي تميزت بها شبه الجزيرة العربية قبل الإسلام؛ وبظهور هذا النظام أو العُرف أخذت الحياة السياسية مرحلة جديدة في التحوّل أدت إلى تنظيم الحالة السياسية على اساس (الدبلوماسية) بما فيها من ...قواعد دخلت ميدان العلاقات الدولية السياسية، وبذلك اصبحت وسيلة فعّالة من وسائل تنفيذ السياسية الخارجية للدولة العربية الإسلامية التي وطد دعائمها وأركانها النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وبذلك خرجت عن الحدود التي رُسمت لهذه الدولة في عصر ما قبل الإسلام.
في هذا الكتاب يوضح الدكتور علاء العلاق كيف أصبحت السفارة والوفادة وسيلة فعّالة لنشر تعاليم الإسلام وأداة لتنظيم الإجتماعات المؤتمرات وعقد المعاهدات، والأهم في الموضوع هو أن هذه المعاهدات كانت لا تقتصر على نشر تعاليم الدين الإسلامي والتمكين له والدفاع عنه فحسب، وإنما كانت تُعقد لأغراض الهدنة وفداء الأسرى وتبادل المعرفة وتحقيق المصالح المشتركة أيضاً؛ ومن ذلك الأصول في اختيار السفراء وفي إرسال البعثات وفي التشريفات والإستقبالات وفي الأمان والحصانات والإعفاء من الرسوم وفي إكرام الوفود والسفراء وفي المخاطبات السياسية.
ولمزيد من الإيضاح توزعت الدراسة على اربعة فصول؛ تناول الفصل الأول: السفارة والوفادة (دراسة تاريخية). أما الفصل الثاني فتناول موضوع السفارة في عصر النبوة خلال العهد المكي (وفادات العرب في عصر النبوة) وانتهاءً بصلح الحديبية والسفارات المتبادلة بين المسلمين وقريش، وما تمخضت عنه تلك السفارات من نتائج. وخُصص الفصل الثالث للوفادة في عصر النبوة أيضاً على مرحلتين: الوفادة في عصر النبوة قبل فتح مكة، والوفادة في عصر النبوة بعد فتح مكة "عام الوفود". وأخيراً الفصل الرابع وتركز موضوعه حول السفارة والوفادة في عصر الخلافة الراشدة، ويضم السفارة والوفادة في عهد الخليفة أبي بكر الصديق رضي الله عنه، والسفارة والوفادة في عهد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وفادة أهل نجران إلى الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه، ووفادة أهل البصرة على امير المؤمنين علي بن ابي طالب رضي الله عنه ... ومحطات تاريخية – إسلامية أخرى ذات صلة. إقرأ المزيد