الأعمال الشعرية - علي جعفر العلاق
تاريخ النشر: 01/01/1998
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
نبذة نيل وفرات:لا يمكن الحديث عن الشعر العراقي دون التوقف عند علي جعفر العلاق الذي تؤشر تجربته الشعرية إلى قدرة عالية على استيعاب التراث وتمثله في رؤيا شعرية عصرية وهو شاعر أقل ما يقال عنه إنه صاحب رؤية نقدية ترسخت من خلال جهوده النقدي الكبير. يفصح الشاعر في قصائده عن قدرة ...تعبيرية عالية ومهارة لا حد لها في توظيف مفردات الحياة اليومية ليشحن القصيدة بطاقة تعبيرية هائلة، لا يملك القارئ إلا أن يقف منبهراً أمامها. "كلما انتشر الصبح بين القصب/فتح الهور قمصانه/للندى، ومواقده لأنين الحطب/قهوة/مرة/ورماد".
احتفاء غريب باللغة، وبإيقاعات خفية تكسب القصيدة غنى وثراء، حيث تنداح الرؤى يعجز الخيال عن مواصلة القفز الصور والأبعاد فتتشظى الأحاسيس وتمتلئ العيون بالرغبة إلى معانقة القصيدة والخضرة والماء وتضج الكلمات بالحياة بفعل ضربات ماهرة يوجهها الشاعر بدقة كالبحار الماهر قيل: "هل الخضرة/أم شيء من الخضرة/م شيء من احتمالها، يكمن/في الأوراق/هل العرق/يضرب صولجانه/في حافة الأفق/فتأتي غيمة: يكون في استقبالها الصبية والعشاق؟". إقرأ المزيد