الشعر والتلقي ؛ دراسة نقدية
(0)    
المرتبة: 36,899
تاريخ النشر: 01/01/2002
الناشر: دار الشروق للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:يفتح الدكتور علي جعفر العلاق الباب واسعاً أمام الباحثين للخوض في موضوع الكاتب-التلقي، فالشعر عنده ليس نصاً دون معنى إذ أن القصيرة ليست مغامرة لغوية وخروج عن عاداتها المألوفة، بل هي تنطوي على معنى. كما أن شعرية أية قصيدة لا تقع خارج نصها، بل تكمن في قدرة الشاعر على ...انتهاك الثوابت القول وعادات التعبير المتعارف عليها.
والقصيدة كما يراها المؤلف محاكاة للحياة خارج النص، واقتراب من تفاصيل ذلك الواقع غير النصي قدر الإمكان أو الشاعر يحاول من خلاله أن يحكم صلته بالواقع من جهة، وأن يحوله من جهة أخرى إلى واقعه نصية أو لسانية. أما في إطار بحثه لموضوع القناع في الشعر العربي الحديث، فيرى المؤلف أن شعراء عديدين مثل البياني، أدونيس، عبد الصبور، وسعدي يوسف قد أفادوا من تلك التقنية وتمكنوا من أن يصلوا بالقصيدة إلى مستوى لم يتكن قد بلغته من قبل من حيث القدرة على التعبير والابتعاد عن هشاشة الإنشاء والإفراط في البوح.
وهو يعرف القناع بأنه رمز يتخذه الشاعر ليضيف على صوته نبرة موضوعية ويأخذ هذا الرمز شكل الشخصية التاريخية غالباً والتي تنجز حديثها بضمير المتكلم، والقناع بحسب قوله يتميز عموماً بالحديث الشخصي أو المونولوج. ويذهب أيضاً إلى أن شعراء الحداثة العرب قد حاولوا تحرير نصوصهم الشعرية من سطوة المشاعر الرومانسية والمواقف الغنائية السائدة عن طريق استخدام ما وجدوا أنه أكثر الوسائل ملاءمة للتعبير عن عنائهم الروحي، وهو الاستخدام الناضج للشخصيات التاريخية كأقنعة. إقرأ المزيد