تاريخ النشر: 01/01/1995
الناشر: بيسان للنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:برزت على واجهة العمل الفكري-السياسي بالحزب السوري القومي الاجتماعي ظاهرة الاتجاه (الاشتراكي) والتقارب من الماركسية في كتابات الكثيرين من قادة ومفكري الحزب، وقد أثارت هذا الظاهرة في فترة الستينات صراعاً فكرياً مريراً داخل الحزب ساهم في الانشقاقات والإبعادات والانسحابات.
ومن الواضح أن هذه الظاهرة وردات الفعل عليها قد أثارت مسألتين ...الأولى هي علاقة الاتجاه القومي الاجتماعي بالاتجاه الشيوعي، والثانية هي توقيت التحول من هذه العلاقة، والمؤلف يعالج الأول منها عبر كتابات ومواقف "أنطون سعاده" وعلاقتها مع كتابات والده الدكتور "خليل سعاده"، وموقف هذا الأخير من الاشتراكية، هذا في الفصل الأول، أما الفصل الثاني فسوف يعالج موقف أنطون سعاده من الحزب الشيوعي حتى استشهاد أنطون سعاده. أما الفصل الثالث فيتناول رأي سعاده وتقييمية للتجربة السوفياتية في العهد الستاليني. وقد اتبع هذه الفصول ببعض الملاحق ضمنها بعض الكتابات والوثائق المرتبطة بموضوع هذا الكتاب والتي يصعب توفرها للقراء والبحاثة، للبحث في موقف أنطون سعاده فوائد جمّة منها معرفة موقف فكر نير، أحاط بمواضيع وأحداث عصره إحاطة شاملة بموقف عقلاني واقعي محلل، وتساعد هذه المعرفة في تدبر مواضيع وأحداث هذا العصر والإحاطة بها. ثم هناك فائدة دراسة التاريخ السياسي للمنطقة العربية عبر تحري علاقة الحزب السوري القومي الاجتماعي بالحزب الشيوعي.نبذة الناشر:لماذا البحث في موقف انطون سعاده من الشيوعية؟ إننا نرى أن في هذا البحث فوائد جمة منها معرفة موقف مفكر نيّر من بلادنا أحاط بمواضيع وأحداث عصره إحاطة شاملة بموقف عقلاني واقعي محلل، وتساعدنا هذه المعرفة في تدبر مواضيع وأحداث عصرنا والإحاطة بها. ثم هناك فائدة دراسة التاريخ السياسي لمنطقتنا عبر تحري علاقة الحزب السوري القومي الإجتماعي بالحزب الشيوعي. وأيضاً فائدة درس التحولات التي تطرأ على الحركات العقائدية في مراحل عملها السياسي. إقرأ المزيد