أنطون سعاده والاكليروس الماروني
(0)    
المرتبة: 92,116
تاريخ النشر: 01/01/1993
الناشر: بيسان للنشر والتوزيع
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:يقول المؤلف في مقدمة كتابه إن فكر أنطوان سعادة يدفع ثمن الممارسات والأغلاط السياسية للحزب السوري القومي الاجتماعي بكافة أقسامه، وإعراض الناس، كثيرهم أو قليلهم؛ عن فكر أنطوان سعادة هو لأن الحزب أو الأحزاب، أخذت هذا الموقف السياسي أو ذاك. وهذا يشكل جداراً بين أنطوان سعادة ومن حوله من ...الناس.
ويرى المؤلف أن بعض من هذا الجدار هو عدم المعرفة من هنا كان الغرض من هذا الكتاب. أنه مساهمة في سبيل المعرفة عبر تحري العلاقة التي برزت بين أنطوان سعادة والأكليروس الماروني منذ بدايات عمله الإصلاحي في الوطن. وقد رأى المؤلف أن يتبع في أسلوب البحث الإحاطة بحالات عينية مخصصة لأجل إعطاء الشاهد من الواقع ولأجل المعرفة التاريخية. هكذا يعالج تباعاً الصراع العلني تارة والخفي طوراً بين الحركة القومية الإصلاحية والمراجع الدينية التي تستمر بالتدخل في شؤون السياسة القومية. فهذا الكتاب ليس بحثاً نظرياً في الموقف العلماني الذي اتخذه أنطوان سعادة بل هو تحر لممارسات هذا الموقف في التاريخ.نبذة الناشر:يتناول هذا الكتاب بحث العلاقة بين انطوان سعادة والأكليروس الماروني ويظهر كيف إن أنطوان سعادة يقدم في كتابه، وفي موقف حركته القومية العلمانية عامة، أساساً فكرياً مقنعاً بذاته لدخول الموارنة المتحررين من التأثير الأكليريكي في صفوف الحركة القومية العلمانية. وبدل الموقف السلبي من الوحدة السورية والعلمانية الشاملة الذي تقدمه الأحزاب الطائفية، يظهر أنطوان سعادة الموقف الإيجابي الذي يجب على الموازنة اتخاذه على أساس تاريخهم الثقافي الحقيقي لا التاريخ السياسي الذي تقدمه المراجع الأكليريكية والأحزاب الطائفية. فبدل صورة الموارنة اللاجئين إلى الجبل، المنفصلين عن بقية سورية، الشاخصين إلى فرنسا لحمايتهم، يضع أنطوان سعادة صورة الموارنة الذين هم من صلب الشعب السوري ويحملون تراثاً ثقافياً سورياً هاماً ومنهم ينبثق رواد تحرير سورية من مثل جبران خليل جبران. إقرأ المزيد