لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

الفن والفنان - كتابات في النقد التشكيلي

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 6,932

الفن والفنان - كتابات في النقد التشكيلي
4.25$
5.00$
%15
الكمية:
الفن والفنان - كتابات في النقد التشكيلي
تاريخ النشر: 01/12/2000
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:من الملاحظ أن رسوم جبرا كانت تحتل مكانة أساسية في حياته الإبداعية تجاور اهتمامه الأدبي، إذ بدأ الرسم عام 1941 إضافة لكتابة العشر. لقد كان أول ظهور علني إبداعي لجبرا هو الفن التشكيلي باستثناء المقالات التي كان ينشرها متفرقة في الصيف والمجلات.
وهذه الملاحظة تشير إلى أن علاقة جبرا بالفن ...التشكيلي لم تكن على هامش تجربته، على الأقل من خلال إحساسه بذلك، ففي غير مناسبة يؤكد ضرورة الرسم له على المستوى الروحي، وينظر إليه مع الكتابة كعنصري إنقاذ. وقد كان لجبرا كتابات في الفنون التشكيلية اختارها إبراهيم نصر الله لتكون مادة هذا الكتاب.
وتبرز أهمية هذه الكتابات في أنها إضافة لكونها فعلاً فنياً، هي شهادة نادرة على تطور حركة فنية بأكملها، فقد رافق جبرا الظواهر الكبيرة في الفن التشكيلي كما يرافق الماء الشجرة في صعودها إلى قمتها وتفرعها، وعايش ربيعها خضرة، ولذا يمكن لمن يقرأ نقد جبرا إبراهيم جبرا التشكيلي أن يلاحظ كيف يتجدد بتجدد هؤلاء الفنانين ومراحلهم.
وقد آثر إبراهيم نصر الله أن يكون ترتيب المقالات زمنياً، لأن ذلك يعبّر عن فهم جبرا للفنون بشكل أدقّ، ولتجارب الفنانين أيضاً، وإن كان بدأ بمقالته (الفن أولاً أم الفنان) لأنها صالحة لأن تكون بمثابة مقدمة للكتاب. هذا بالنسبة للاختيارات الأولى التي شكلت المحور الأول في هذا الكتاب.
أما تلك التي شكلت المحور الثاني فيه فقد غطت بعض أبرز ما كتبه جبرا إبراهيم جبرا منذ الخمسينات وحتى الثلث الأول من التسعينات وهي تتوزع على كتابات في مجالات: الرسم، النحت، التصوير، العمارة، الخزف. وهي مثال على إيمان جبرا بتكامل الفنون كلها. وقد سبق له أن نشر هذه المختارات في كتب باستثناء ثلاثة منها: تماثيل الفنان علاء بشير، هيثم فتح الله وحالاته البصرية، وأسطورة البتراء، قراءة في أعمال سهى شومان.
نبذة الناشر:بين حاجة جبرا إبراهيم جبرا للتنوّع الّذي تعزّز فيه الكلمة اللون، ويعزّز فيه اللون الكلمة، وبين نظرة الآخرين له كمجدّد ونظرته لنفسه أيضاً، أكثر من خيط، إذ إنّ الضرورتين تلتقيان.. تتقاطعان حيناً وتنفصلان وقد تتوازيان أحياناً، كما تتوازى الحريّة مع الواجب؛ لكنّهما في الحقيقة فعلان شكّلا في النهاية صورة جبرا الذي نعرفه.
ولعلّ من الأشياء الملفتة في تجربته، حين ننظر إليها اليوم، أنّ هناك اتّفاقاً على أنّه المحرّك الفعليّ لمسيرة الحداثة في العراق، هذه الحداثة التي ما لبثت أن مارست تأثيرها في بقيّة العالم العربيّ.
لقد قدّم جبرا إبراهيم جبرا كلّ ما قدّمه وعينه على ذلك الإرث الحضاريّ الكبير لتنوّع الثقافة العربيّة وغناها؛ وكان على الدوام من المؤمنين بأنّ الفنون يكمل بعضها بعضاً، ويعزّز بعضها بعضاً، ويأخذ بعضها بيد بعض نحو ما هو أجمل وأعمق.
وهكذا كانت روحه ممتلئة بالفنّ بصورة كاملة، وكذلك بالشعر وبالرواية وبالقصّة وبالنقد أيضاً. ولعلّ جبرا نفسه كان ممتلئاً بفكرة تقديم جديد في كلّ شيء؛ يتحدّى ويريد أن يكون قدوة لكلّ من حوله. ولذا عاش مسكوناً بفكرة هذا (التكامل) الذي يفيض طامحاً لبلوغ حدود (الكمال).

إقرأ المزيد
الفن والفنان - كتابات في النقد التشكيلي
الفن والفنان - كتابات في النقد التشكيلي
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 6,932

تاريخ النشر: 01/12/2000
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:من الملاحظ أن رسوم جبرا كانت تحتل مكانة أساسية في حياته الإبداعية تجاور اهتمامه الأدبي، إذ بدأ الرسم عام 1941 إضافة لكتابة العشر. لقد كان أول ظهور علني إبداعي لجبرا هو الفن التشكيلي باستثناء المقالات التي كان ينشرها متفرقة في الصيف والمجلات.
وهذه الملاحظة تشير إلى أن علاقة جبرا بالفن ...التشكيلي لم تكن على هامش تجربته، على الأقل من خلال إحساسه بذلك، ففي غير مناسبة يؤكد ضرورة الرسم له على المستوى الروحي، وينظر إليه مع الكتابة كعنصري إنقاذ. وقد كان لجبرا كتابات في الفنون التشكيلية اختارها إبراهيم نصر الله لتكون مادة هذا الكتاب.
وتبرز أهمية هذه الكتابات في أنها إضافة لكونها فعلاً فنياً، هي شهادة نادرة على تطور حركة فنية بأكملها، فقد رافق جبرا الظواهر الكبيرة في الفن التشكيلي كما يرافق الماء الشجرة في صعودها إلى قمتها وتفرعها، وعايش ربيعها خضرة، ولذا يمكن لمن يقرأ نقد جبرا إبراهيم جبرا التشكيلي أن يلاحظ كيف يتجدد بتجدد هؤلاء الفنانين ومراحلهم.
وقد آثر إبراهيم نصر الله أن يكون ترتيب المقالات زمنياً، لأن ذلك يعبّر عن فهم جبرا للفنون بشكل أدقّ، ولتجارب الفنانين أيضاً، وإن كان بدأ بمقالته (الفن أولاً أم الفنان) لأنها صالحة لأن تكون بمثابة مقدمة للكتاب. هذا بالنسبة للاختيارات الأولى التي شكلت المحور الأول في هذا الكتاب.
أما تلك التي شكلت المحور الثاني فيه فقد غطت بعض أبرز ما كتبه جبرا إبراهيم جبرا منذ الخمسينات وحتى الثلث الأول من التسعينات وهي تتوزع على كتابات في مجالات: الرسم، النحت، التصوير، العمارة، الخزف. وهي مثال على إيمان جبرا بتكامل الفنون كلها. وقد سبق له أن نشر هذه المختارات في كتب باستثناء ثلاثة منها: تماثيل الفنان علاء بشير، هيثم فتح الله وحالاته البصرية، وأسطورة البتراء، قراءة في أعمال سهى شومان.
نبذة الناشر:بين حاجة جبرا إبراهيم جبرا للتنوّع الّذي تعزّز فيه الكلمة اللون، ويعزّز فيه اللون الكلمة، وبين نظرة الآخرين له كمجدّد ونظرته لنفسه أيضاً، أكثر من خيط، إذ إنّ الضرورتين تلتقيان.. تتقاطعان حيناً وتنفصلان وقد تتوازيان أحياناً، كما تتوازى الحريّة مع الواجب؛ لكنّهما في الحقيقة فعلان شكّلا في النهاية صورة جبرا الذي نعرفه.
ولعلّ من الأشياء الملفتة في تجربته، حين ننظر إليها اليوم، أنّ هناك اتّفاقاً على أنّه المحرّك الفعليّ لمسيرة الحداثة في العراق، هذه الحداثة التي ما لبثت أن مارست تأثيرها في بقيّة العالم العربيّ.
لقد قدّم جبرا إبراهيم جبرا كلّ ما قدّمه وعينه على ذلك الإرث الحضاريّ الكبير لتنوّع الثقافة العربيّة وغناها؛ وكان على الدوام من المؤمنين بأنّ الفنون يكمل بعضها بعضاً، ويعزّز بعضها بعضاً، ويأخذ بعضها بيد بعض نحو ما هو أجمل وأعمق.
وهكذا كانت روحه ممتلئة بالفنّ بصورة كاملة، وكذلك بالشعر وبالرواية وبالقصّة وبالنقد أيضاً. ولعلّ جبرا نفسه كان ممتلئاً بفكرة تقديم جديد في كلّ شيء؛ يتحدّى ويريد أن يكون قدوة لكلّ من حوله. ولذا عاش مسكوناً بفكرة هذا (التكامل) الذي يفيض طامحاً لبلوغ حدود (الكمال).

إقرأ المزيد
4.25$
5.00$
%15
الكمية:
الفن والفنان - كتابات في النقد التشكيلي

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 200
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين