لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

قصة حب مجوسية

(4)    التعليقات: 6 المرتبة: 264

قصة حب مجوسية
5.10$
6.00$
%15
الكمية:
قصة حب مجوسية
تاريخ النشر: 01/01/2025
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر، دار التنوير للطباعة والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:"والآن... وقد انتهيت أشعر أن الكلمات والحروف يائسة لدرجة أنكر أن تكون ليليان في مثل هذه الكلمات... ليليان أكثر رقة... أكثر فرحاً وحزناً من كل ما ذكرته لكم، لكن ماذا أفعل أزاء هذه اللغة البائسة الذليلة... لا أملك شيئاً، ما زالت ليليان شامخة، راكضة في ذاكرتي... تتسلق دمي في ...كل لحظة، تبكيني، تفرحني... إنها تنتظرني في المحطة القادمة... في مكان ما تنتظر... سألتقي بها".
عندما يكتب عبد الرحمن منيف قصة حب فإن للحب فيها مدائنه وللقصة خيالاتها... أيه قصة حب... عشق ووله فاق الحسابات... واجتاز المعشوق بوجه حبيبته المدى والآفاق والأمكنة... واجتاز حتى نفسه... ففي وجهها ألق... وفي عيونها أرق... وفي سمات وجهها عذاب انغرس بعيداً في أعماقه حتى غدا هو قطعة منه.
أهو الحب العاثر القافز فوق النصوص يحكيه عبد الرحمن منيف... أم هو لغز... حلم... الإنسان... عاثر هو متأمل... متناثر المشاعر ولكنه يبقى رغم كل الأشياء جاداً في البحث عنه... موقناً بلقائه لا محال.
نبذة الناشر:تحركت قليلاً وقد شعرت بضرورة فعل شيء، لكن شعوراً آخر انتابني في نفس اللحظة: فجأة أصابتني برودة قائلة: أحسست أني مدفون في أعماق كثبان جليدية، وأني مسَمّر وراء الزجاج ولا أستطيع الحركة.
وباستسلام أبله أردت أن أكذب، أن أخطئ، لكن عينيها وهما ترتميان عليّ كانتا تجرحانني، تجعلانني أكثر إحساساً بوقع خطاها وهي تسير في دمي، كنت أسحب عينيّ، أرميهما بعيداً، لكن دون أن أدري اكتشفت نفسي وقد بدأت أتسلل في الفجوات الصغيرة، بين أوراق النبتة الخضراء، أرتمي هناك، وأنظر، وأنظر، وأنظر إلى عينيها.
آه، ما أشد رعب العيون التي أراها، ما أشد فتنتها، كانت تقولي لي بهمس: أيّها الغريب الذي لا مأوى له، مأواك في عينيّ، كانت تقول لي هاتين العينين سأجعل لك أرجوحة، وفي هذه الأرجوحة تقضي ما تبقى لك من العمر، ولن تندم.

إقرأ المزيد
قصة حب مجوسية
قصة حب مجوسية
(4)    التعليقات: 6 المرتبة: 264

تاريخ النشر: 01/01/2025
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر، دار التنوير للطباعة والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:"والآن... وقد انتهيت أشعر أن الكلمات والحروف يائسة لدرجة أنكر أن تكون ليليان في مثل هذه الكلمات... ليليان أكثر رقة... أكثر فرحاً وحزناً من كل ما ذكرته لكم، لكن ماذا أفعل أزاء هذه اللغة البائسة الذليلة... لا أملك شيئاً، ما زالت ليليان شامخة، راكضة في ذاكرتي... تتسلق دمي في ...كل لحظة، تبكيني، تفرحني... إنها تنتظرني في المحطة القادمة... في مكان ما تنتظر... سألتقي بها".
عندما يكتب عبد الرحمن منيف قصة حب فإن للحب فيها مدائنه وللقصة خيالاتها... أيه قصة حب... عشق ووله فاق الحسابات... واجتاز المعشوق بوجه حبيبته المدى والآفاق والأمكنة... واجتاز حتى نفسه... ففي وجهها ألق... وفي عيونها أرق... وفي سمات وجهها عذاب انغرس بعيداً في أعماقه حتى غدا هو قطعة منه.
أهو الحب العاثر القافز فوق النصوص يحكيه عبد الرحمن منيف... أم هو لغز... حلم... الإنسان... عاثر هو متأمل... متناثر المشاعر ولكنه يبقى رغم كل الأشياء جاداً في البحث عنه... موقناً بلقائه لا محال.
نبذة الناشر:تحركت قليلاً وقد شعرت بضرورة فعل شيء، لكن شعوراً آخر انتابني في نفس اللحظة: فجأة أصابتني برودة قائلة: أحسست أني مدفون في أعماق كثبان جليدية، وأني مسَمّر وراء الزجاج ولا أستطيع الحركة.
وباستسلام أبله أردت أن أكذب، أن أخطئ، لكن عينيها وهما ترتميان عليّ كانتا تجرحانني، تجعلانني أكثر إحساساً بوقع خطاها وهي تسير في دمي، كنت أسحب عينيّ، أرميهما بعيداً، لكن دون أن أدري اكتشفت نفسي وقد بدأت أتسلل في الفجوات الصغيرة، بين أوراق النبتة الخضراء، أرتمي هناك، وأنظر، وأنظر، وأنظر إلى عينيها.
آه، ما أشد رعب العيون التي أراها، ما أشد فتنتها، كانت تقولي لي بهمس: أيّها الغريب الذي لا مأوى له، مأواك في عينيّ، كانت تقول لي هاتين العينين سأجعل لك أرجوحة، وفي هذه الأرجوحة تقضي ما تبقى لك من العمر، ولن تندم.

إقرأ المزيد
5.10$
6.00$
%15
الكمية:
قصة حب مجوسية

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 16
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 142
مجلدات: 1
ردمك: 9786144720677

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين
الإسم: عدنان شيخو شاهد كل تعليقاتي
  عبد الرحمن الغائب الحاضر - 02/03/29
من كتب مدن الملح عاش ملايين السنوات وسيظل يعيش بيننا الى الابدوكيف يموت وهو الذي قدم للوراية العربية ذادا وقوتا ووقودا تكفيها قرونا طويلة.قصة حب مجوسية ياخذك منيف فيها الى عالم لم تدخله قبل ذلك واذا دخلته فان روحك لن تغادره وفي شرق المتوسط يقدم صرخة لعلها تغير شيئا ما في هذه السجون المنتشرة في الشرق اما في النهايات فهو يقدم لك الانسان في صراعه وحبه مرة من اجل البقاء ومرة لاجل الحب.اية كلمات يمكن ان نقولها في هذا الروائي الانسان؟ الكلمات تتحول الى قطع يابسة حين يكون الحديث عن منيف(رحمه الله)
الإسم: نور شاهد كل تعليقاتي
  نور - 26/10/28
مرة أخرى منيف يربطك بأسلوبه البسيط السلس الرائع- حتى لو أنه أطال في البحث عن محبوبته لكن رغم ذلك تجد المتعة - رواية جديرة بالقراءة وعدة مرات
الإسم: saafi شاهد كل تعليقاتي
  قصة حب مجوسية. - 04/10/28
يتناول منيف علاقة رجل شرقي بنساء غربيات ، وكيف لرجل شرقي أن يحب امرأة غربية متزوجة بطريقته بكل ما فيها من براءة وطهر.....رواية تعلمك أن للحب ألوان وأشكال مجنونة قد لا نفكر فيها بأسلوب راقي غير متكلف .
الإسم: بنفسج شاهد كل تعليقاتي
  فقدناك - 30/07/27
اشعر الان اكثر من اي وقت اخر بأننا فقدنا شخص عبر عن مأسينا وعن همومنا بطريقة اشعرتنا بمدى الهزيمة التي نعيشها والان ذهبت يا عبدالرحمن فمن بقى لعبر عن مدى الهزيمة التي نعيشها ليس رثاء ولكن سلوى لنفسي التي اشعر بذنب ارتكبته لانني منذسنوات فقط عرفتك لا اعتذر الى جثمانك الطاهر لكن الى كلماتك الانقى منا جميعا اشكرك من اعماق قلبيز بنفسج
  مذهلة - 08/07/27
رواية مجنونه اذهلتني ادخلتني في عالم عجيب فيها تحليل نفسي للعاشث اذهلتني