تاريخ النشر: 01/01/2024
الناشر: دار المحجة البيضاء للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة الناشر:خلاصة ما انتهى إليه المؤلف في هذا الكتاب، إنه لم يثبت لحد الآن أي برهان تام أو مباشر على نظرية التطور النوعي المتباعد. فوصفها بالحقيقة العلمية - كما هو سائد - لا يخلو من غلو، رغم أنها مرجحة بالفعل، فهي مؤيدة بالدليل الفلسفي، كما تحظى بالعديد من الأدلة العلمية رغم ...ما تواجهه من مشاكل مستعصية، لا سيما فيما يتعلق بنشأة الصفات المستجدة والتطور بين الشعب. لذلك فإن جميع النظريات المطروحة في حل معضلاتها ما زالت تعاني من عيوب، وقد تكون قاتلة.
وبحسب المؤلف ان الوصف الأخير ينطبق على الداروينية تماماً. ولولا نها تمتلك آلية الاختزال التي يعول عليها العلم، بالإضافة إلى تمسكها بمعيار الطبيعانية، لكانت في عداد الموتى منذ زمن بعيد.
وقد توصل المؤلف إلى ان أبرز دليل علمي يوحي بالتطور هو لا بد من ان تكون الكائنات البسيطة متقدمة في ظهورها على الكائنات المعقدة.
وهذا ما يكشف عنه الدليل الاحفوري، فمن حيث الأساس ان البسيط هو ما يولّد المعقد لا العكس. لكن مضامين هذا الدليل تجعله في الوقت ذاته أحد الاعتراضات الأساسية على الداروينية بشتى صيغها. إقرأ المزيد