نقد العقل العربي في الميزان
(0)    
المرتبة: 50,182
تاريخ النشر: 10/10/1997
الناشر: مؤسسة الإنتشار العربي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:ينقسم متن هذا الكتاب إلى قسمين رئيسيين أحدهما يتعلق بنقد الجابري حول نظرية الكلية اتجاه دراسة التراث ورؤيته الخاصة للعقل العربي بما يتضمن من أنظمة معرفية، وهو يشمل ثلاثة فصول أحدها يتعلق بكيفية دراسة التراث من الناحية المنهجية، وثانيها يتعلق بتحديد هوية العقل الذي انطوى فيه التراث إن كان ...عربياً أم إسلامي، وثالثها يتعلق بنقده في تحديد أنظمة العقل العربي وما تتضمنه من علوم ومذاهب. أما القسم الثاني فيختص بموضوع الفصل والقطيعة التي أقامها الجابري في الفكر العربي الإسلامي، وبالتحديد في الميدان الذي يعود الفلسفة والتصوف، حيث يحتوي على فصلين، الأول منهما يتعلق بالفصل الذي أقامه الجابري بين ابن سينا والمشرقيين من جهة، وبين أرسطو والمشائين من جهة أخرى. أما الثاني فيتعلق بالقطيعة التي صورها بين الفكر المغربي والفكر المشرقي من العالم الإسلامي. وفي آخر الكتاب تقديم لأهم المفارقات والتناقضات التي سقط فيها مشروع (نقد العقل العربي) والتي سبق أن طرحت مفصلة ضمن الفصول الخمسة المعروضة.نبذة الناشر:رغم أن مشروع (نقد العقل العربي) للمفكر المغربي محمد عابد الجابري يعد على قائمة المشاريع الرئيسية الناضجة التي شهدتها سنوات النهضة الحديثة، إلا أنه مصاب بداء عضال هو داء التفكير الإيديولوجي، بخلاف ما طمح إليه صاخب من أن يجعله مشروعاً قائماً على الاعتبارات المعرفية العلمية (الابستمولوجسة) الخالصة.
ومع أن الانتقادات التي تعرض لها هذا المشروع كثيرة، لكنها في الغالب تفتقر إلى أهم ما في المشروع من سلاح، وهو سلاح التوثيق. الأمر الذي جعل تأثيرها هامشياً وسطحياً. وهنا تأتي أهمية ما قدمه هذا الكتاب من نقد بمقارعة السلاح بالسلاح.
علاوة على ذلك إن ما امتاز به هذا الكتاب هو كالآتي:
-كشفه عن جملة من المفارقات والتناقضات التي سقط بها المشروع الآنف الذكر، وكان على رأسها أن المشروع يفضي إلى نقض ذاته بذاته.
-نقده النهج الذي سلكه المشروع في قراءته للتراث المعرفي العربي. وتزييفه للطرح الأيديولوجي الذي تمسك به: من حيث أنه يصادم المعطى المعرفي كشفه عن الخلل والثغرات التي انتابت تصنيفه لأنظمة الفكر العربي الإسلامي وهي (البيان والعرفان والبرهان).
-تفنيده للمحاولة التي شيدها في إثبات وجود قطيعة معرفية تاريخية بين المشرق والمغرب من الفكر الإسلامي.
يضاف إلى كل ذلك فإن للمؤلف طريقته الخاصة في قراءة التراث المعرفي وتقسيم أنظمته الفكرية، كما هو موضح في بعض دراساته، ومنها هذا الكتاب. إقرأ المزيد