لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

الفخري في أنساب الطالبيين

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 207,708

الفخري في أنساب الطالبيين
10.20$
12.00$
%15
الكمية:
الفخري في أنساب الطالبيين
تاريخ النشر: 01/01/2007
الناشر: مؤسسة البلاغ
النوع: ورقي غلاف فني
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:إن الإهتمام بالأنساب وليد عصر خاص أو قومية خاصة أو بلد خاص ؛ بل هو وليد حاجة الإنسان إلى الحماية والقوة . ولما جاء الإسلام أكّد على رعاية الأنساب ومعرفتها ، وبنى على ذلك كثيراً من أحكامه ليهتم المسلم بحفظها في حدود حاجاته الشرعية . فإنه أوجب معرفة نسب ...النبي صلى الله عليه وسلم ليتحقق معرفة قربى النبي صلى الله عليه وسلم التي جعلها الله تعالى أجر تبليغ الرسالة . يقول تعالى : [ لا أسألكم عليه أجراً إلا المودة في القربى ] . كما أنّه رتّب على معرفة أنسابهم خاصة أحكاماً أُخر كتحريم الصدقة عليهم ، ووجوب الخمس لهم ، وغيرهما مما هو مسطور في الكتب الفقهية . وإلى هذا ، فإن في كثير من الكتب الفقهية الإسلامية أحكاماً خاصة يخبرها الباحث تتعلق بالهاشميين ، أو بخصوص الفاطميين منهم ، وأن لعظيم مكانتهم وقرباهم من الرسول صلى الله عليه وسلم التي فرضت لهم تلك الإمتيازات الخاصة حيث كانوا ويكونوا طمع الناس فيهم . من أجل ذلك عني رجالاتهم عناية تامة بضبط أنسابهم ودوّنوها خوف الدخيل وخوف ضياع الأعقاب لشتتهم في أقطار الأرض ، فحفظوا لهم الأصول كي يُلحقوا بها الفروع . ولم يكن ذلك مهمة الهاشميين فحسب ؛ بل حذا حذوهم جمع من أعلام الأمة من غيرهم ممن برع في هذا الفن . فكانت أنساب الطالبين والهاشميين ثروة فكرية ضخمة أمدّت التاريخ الإسلامي بأكثر من ينبوع . ولقد تفنن علماء النسب في كيفية التدوين والضبط ، ولهم في ذلك أصول وقواعد وشروط ، كما أنّ لهم مصطلحات خاصة يجهلها أكثر الباحثين اليوم لبعدهم عن أصول أهل الفن . وممن كان له باعٍ طويل من علماء النسب القاضي أبو طالب إسماعيل إبن الحسين الديباجي المروزي الأزوارقاني صاحب هذا الكتاب . وأن كتابه هذا " الفخري " يُعدّ من أحسن الكتب في أنساب الطالبيين ضبطاً وإتقاناً ونسقاً . وهو العلاّمة النسّابة القاضي أبو طالب عزيز الدين إسماعيل المروزي العلوي الحسيني الأزوارقاني إبن جمال الدين أبي محمد الحسين بن محمد الطيان إبن أبي أحمد الحسين إبن أبي علي أحمد . وهو أول مّن انتقل من هذه الأسرة من بلدة قم إلى بلدة مرو إبن أبي الحسين محمد ، إبن ابي جعفر عبد العزيز الشهير بعزيزي إبن أبي الفضل الحسين ، إبن ابي جعفر محمد الأطروش نزيل بلدة قم ، وكان يُعرف بمشكان أو مسكان " كما في اللباب للبيهقي " وعقبه بقزوين وقم ومرو كما في الشجرة المباركة للإمام فخر الدين الرازي " إبن أبي الحسنين علي ، إبن أبي عبد الله الحسين ، إبن أبي الحسين علي المشهور بالحارض أو الخارص " إنتقل من المدينة إلى بغداد ، وهو الذي خرج مع إبن عمه زيد النار إبن الإمام الكاظم بالرجوة " كما في الشجرة المباركة " إبن أبي جعفر محمد الديباج ، إبن الإمام جعفر الصادق عليه السلام ، ولد العلاّمة النسابة المروزي ليلة الإثنين الثاني والعشرين من جمادي الآخرة سنة إثنين وسبعين وخمسمائة 572 ه أما وفاته فكانت بعد سنة 614 ه . جاء قلمه السيّال بمؤلفات عديدة ، أكثرها في علم النسب ، وكان ذا قريحة وقادة وفطنة تقاده ، وله شعر كثير . وقد أثنى الكثير من العلماء ، كالعلاّمة الشيخ فخر الدين الرازي صاحب التفسير في كتابه الشجرة المباركة ، حيث قال في ضمن سرد نسب عقب محمد الديباج إبن الإمام الجعفر الصادق ، حيث قال : رأيت من هذه القبيلة السيد الفاضل النسّابة أبو طالب إسماعيل إبن الحسين بن محمد بن الحسين بن أحمد الأزوارقاني ، وهو شاب ذكي حسن السيرة ، مرضي الطريقة ، صادق اللهجة . أما وجه تسمية هذا الكتاب بالفخري ، فلأن المؤلف ألّفه باسم الإمام فخر الدين الرازي المفسر الشهير . . وإلى هذا ، فقد تم الإعتناء بهذا الكتاب وجاء منهج التحقيق على النحو التالي : تمت تعاملة هذا الكتاب على نسختين مخطوطتين ثمينتين ، حيث بذل المحقق وسعه في تصحيح الكتاب وتحقيقه والمراجعة إلى مصادر كثيرة من كتب النسب ثم إثباته الكلمات المجهولة وغير المنقوطة الموجودة في النسختين ، مشيراً إليها في الهوامش إلى الصحيح والسقيم منها ، دون أن يتصرف المحقق في المتن الموجود على ما هو المضبوط في النسختين .

إقرأ المزيد
الفخري في أنساب الطالبيين
الفخري في أنساب الطالبيين
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 207,708

تاريخ النشر: 01/01/2007
الناشر: مؤسسة البلاغ
النوع: ورقي غلاف فني
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:إن الإهتمام بالأنساب وليد عصر خاص أو قومية خاصة أو بلد خاص ؛ بل هو وليد حاجة الإنسان إلى الحماية والقوة . ولما جاء الإسلام أكّد على رعاية الأنساب ومعرفتها ، وبنى على ذلك كثيراً من أحكامه ليهتم المسلم بحفظها في حدود حاجاته الشرعية . فإنه أوجب معرفة نسب ...النبي صلى الله عليه وسلم ليتحقق معرفة قربى النبي صلى الله عليه وسلم التي جعلها الله تعالى أجر تبليغ الرسالة . يقول تعالى : [ لا أسألكم عليه أجراً إلا المودة في القربى ] . كما أنّه رتّب على معرفة أنسابهم خاصة أحكاماً أُخر كتحريم الصدقة عليهم ، ووجوب الخمس لهم ، وغيرهما مما هو مسطور في الكتب الفقهية . وإلى هذا ، فإن في كثير من الكتب الفقهية الإسلامية أحكاماً خاصة يخبرها الباحث تتعلق بالهاشميين ، أو بخصوص الفاطميين منهم ، وأن لعظيم مكانتهم وقرباهم من الرسول صلى الله عليه وسلم التي فرضت لهم تلك الإمتيازات الخاصة حيث كانوا ويكونوا طمع الناس فيهم . من أجل ذلك عني رجالاتهم عناية تامة بضبط أنسابهم ودوّنوها خوف الدخيل وخوف ضياع الأعقاب لشتتهم في أقطار الأرض ، فحفظوا لهم الأصول كي يُلحقوا بها الفروع . ولم يكن ذلك مهمة الهاشميين فحسب ؛ بل حذا حذوهم جمع من أعلام الأمة من غيرهم ممن برع في هذا الفن . فكانت أنساب الطالبين والهاشميين ثروة فكرية ضخمة أمدّت التاريخ الإسلامي بأكثر من ينبوع . ولقد تفنن علماء النسب في كيفية التدوين والضبط ، ولهم في ذلك أصول وقواعد وشروط ، كما أنّ لهم مصطلحات خاصة يجهلها أكثر الباحثين اليوم لبعدهم عن أصول أهل الفن . وممن كان له باعٍ طويل من علماء النسب القاضي أبو طالب إسماعيل إبن الحسين الديباجي المروزي الأزوارقاني صاحب هذا الكتاب . وأن كتابه هذا " الفخري " يُعدّ من أحسن الكتب في أنساب الطالبيين ضبطاً وإتقاناً ونسقاً . وهو العلاّمة النسّابة القاضي أبو طالب عزيز الدين إسماعيل المروزي العلوي الحسيني الأزوارقاني إبن جمال الدين أبي محمد الحسين بن محمد الطيان إبن أبي أحمد الحسين إبن أبي علي أحمد . وهو أول مّن انتقل من هذه الأسرة من بلدة قم إلى بلدة مرو إبن أبي الحسين محمد ، إبن ابي جعفر عبد العزيز الشهير بعزيزي إبن أبي الفضل الحسين ، إبن ابي جعفر محمد الأطروش نزيل بلدة قم ، وكان يُعرف بمشكان أو مسكان " كما في اللباب للبيهقي " وعقبه بقزوين وقم ومرو كما في الشجرة المباركة للإمام فخر الدين الرازي " إبن أبي الحسنين علي ، إبن أبي عبد الله الحسين ، إبن أبي الحسين علي المشهور بالحارض أو الخارص " إنتقل من المدينة إلى بغداد ، وهو الذي خرج مع إبن عمه زيد النار إبن الإمام الكاظم بالرجوة " كما في الشجرة المباركة " إبن أبي جعفر محمد الديباج ، إبن الإمام جعفر الصادق عليه السلام ، ولد العلاّمة النسابة المروزي ليلة الإثنين الثاني والعشرين من جمادي الآخرة سنة إثنين وسبعين وخمسمائة 572 ه أما وفاته فكانت بعد سنة 614 ه . جاء قلمه السيّال بمؤلفات عديدة ، أكثرها في علم النسب ، وكان ذا قريحة وقادة وفطنة تقاده ، وله شعر كثير . وقد أثنى الكثير من العلماء ، كالعلاّمة الشيخ فخر الدين الرازي صاحب التفسير في كتابه الشجرة المباركة ، حيث قال في ضمن سرد نسب عقب محمد الديباج إبن الإمام الجعفر الصادق ، حيث قال : رأيت من هذه القبيلة السيد الفاضل النسّابة أبو طالب إسماعيل إبن الحسين بن محمد بن الحسين بن أحمد الأزوارقاني ، وهو شاب ذكي حسن السيرة ، مرضي الطريقة ، صادق اللهجة . أما وجه تسمية هذا الكتاب بالفخري ، فلأن المؤلف ألّفه باسم الإمام فخر الدين الرازي المفسر الشهير . . وإلى هذا ، فقد تم الإعتناء بهذا الكتاب وجاء منهج التحقيق على النحو التالي : تمت تعاملة هذا الكتاب على نسختين مخطوطتين ثمينتين ، حيث بذل المحقق وسعه في تصحيح الكتاب وتحقيقه والمراجعة إلى مصادر كثيرة من كتب النسب ثم إثباته الكلمات المجهولة وغير المنقوطة الموجودة في النسختين ، مشيراً إليها في الهوامش إلى الصحيح والسقيم منها ، دون أن يتصرف المحقق في المتن الموجود على ما هو المضبوط في النسختين .

إقرأ المزيد
10.20$
12.00$
%15
الكمية:
الفخري في أنساب الطالبيين

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

تحقيق: مهدي الرجائي
لغة: عربي
طبعة: 2
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 384
مجلدات: 1
ردمك: 9789648179166

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين