لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

الوحشية ؛ فقدان الهوية الإنسانية

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 6,262

الوحشية ؛ فقدان الهوية الإنسانية
12.75$
15.00$
%15
الكمية:
الوحشية ؛ فقدان الهوية الإنسانية
تاريخ النشر: 23/03/2021
الناشر: دار الروافد الثقافية
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة الناشر:ساد الاعتقاد وما زال يسود بأنّ البشريّة تتطوّر باطراد نحو ما هو أفضل. وخيّمت هذه القناعة على الفكر البشري، عند ما سارع فلاسفة عصر "الأنوار" في القرن الثامن عشر إلى إحداث قطيعة بين الفكر الميتافيزيقي، الغيبي والماورائي من ناحية، والفكر العلمي المجرّد والمادّي من ناحية أخرى. فأصبحت الإنسانية، خاصة منذ ...انطلاق الثورة الصناعيّة خلال القرن التاسع عشر، واثقة من نفسها بعد السيطرة على المجال والمادّة في نفس الوقت، بل والانطلاق لسبر أغوار الفضاء. وبالرغم من هذا التطوّر، والأمل في التحكّم ماديّا في الموارد الطبيعيّة، وتحقيق المزيد من الحقوق بتكريس حقّ المواطنة دون تمييز عنصري، فقد تفاقمت وحشيّة الإنسان لا إزاء أمثاله مهما كانت أصولهم ومشاربهم فحسب، بل وإزاء جميع بقيّة الكائنات الحيّة الأخرى، ملحقا أيضا الأضرار الفادحة بالوسط الطبيعي والبيئة التي يعيش فيها. وحشية تجاوزت الحدود، لا بسبب الحروب المتواترة والتصفيات العرقية التي اتخذت طابع الإبادة، والعنصرية التي، وإن خفّت ظاهريا أساليبها، ولكنها تنذر بالعودة بأكثر حدّة ووحشية فحسب، بل وحشية تجاوزت حدود الوحشية التي عرفتها فصيلة الديناصورات والتي أدّت إلى انقراضها.
فإنّ هذا الكتاب، "الوحشية"، يطرح الكثير من التساؤلات الحيويّة والراهنة، رغم ما اكتساه من صبغة تشاؤميّة، قد تجعل منّا ديناصورات العصر الحديث، التي تسير نحو فنائها دون وعي، وهي تعتقد أنّها بالرقمنة تسير نحو مزيد من التطور. وهو أيضا كتاب جدير بأن يدفعنا إلى مزيد من التفكير في واقعنا الرّاهن، والعالم يواجه جائحة خطيرة، لا زلنا لا نعرف خاتمتها في حال لم يعثر على ترياق لها

إقرأ المزيد
الوحشية ؛ فقدان الهوية الإنسانية
الوحشية ؛ فقدان الهوية الإنسانية
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 6,262

تاريخ النشر: 23/03/2021
الناشر: دار الروافد الثقافية
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة الناشر:ساد الاعتقاد وما زال يسود بأنّ البشريّة تتطوّر باطراد نحو ما هو أفضل. وخيّمت هذه القناعة على الفكر البشري، عند ما سارع فلاسفة عصر "الأنوار" في القرن الثامن عشر إلى إحداث قطيعة بين الفكر الميتافيزيقي، الغيبي والماورائي من ناحية، والفكر العلمي المجرّد والمادّي من ناحية أخرى. فأصبحت الإنسانية، خاصة منذ ...انطلاق الثورة الصناعيّة خلال القرن التاسع عشر، واثقة من نفسها بعد السيطرة على المجال والمادّة في نفس الوقت، بل والانطلاق لسبر أغوار الفضاء. وبالرغم من هذا التطوّر، والأمل في التحكّم ماديّا في الموارد الطبيعيّة، وتحقيق المزيد من الحقوق بتكريس حقّ المواطنة دون تمييز عنصري، فقد تفاقمت وحشيّة الإنسان لا إزاء أمثاله مهما كانت أصولهم ومشاربهم فحسب، بل وإزاء جميع بقيّة الكائنات الحيّة الأخرى، ملحقا أيضا الأضرار الفادحة بالوسط الطبيعي والبيئة التي يعيش فيها. وحشية تجاوزت الحدود، لا بسبب الحروب المتواترة والتصفيات العرقية التي اتخذت طابع الإبادة، والعنصرية التي، وإن خفّت ظاهريا أساليبها، ولكنها تنذر بالعودة بأكثر حدّة ووحشية فحسب، بل وحشية تجاوزت حدود الوحشية التي عرفتها فصيلة الديناصورات والتي أدّت إلى انقراضها.
فإنّ هذا الكتاب، "الوحشية"، يطرح الكثير من التساؤلات الحيويّة والراهنة، رغم ما اكتساه من صبغة تشاؤميّة، قد تجعل منّا ديناصورات العصر الحديث، التي تسير نحو فنائها دون وعي، وهي تعتقد أنّها بالرقمنة تسير نحو مزيد من التطور. وهو أيضا كتاب جدير بأن يدفعنا إلى مزيد من التفكير في واقعنا الرّاهن، والعالم يواجه جائحة خطيرة، لا زلنا لا نعرف خاتمتها في حال لم يعثر على ترياق لها

إقرأ المزيد
12.75$
15.00$
%15
الكمية:
الوحشية ؛ فقدان الهوية الإنسانية

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

ترجمة: نادرة السنوسي
بالإشتراك مع: ابن النديم للنشر والتوزيع - الشبكة المغاربية للدراسات الفلسفية والإنسانية
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 328
مجلدات: 1
ردمك: 9789931599418

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين