تاريخ النشر: 28/08/2018
الناشر: دار الروافد الثقافية
نبذة الناشر:لقد كان الزنجي الوحيد، من بين كافة البشر، الذي صيّر لحمه سلعة، زد إلى ذلك أن الزنجي والعرق لم يكنا إلا شيئاً واحداً في مخيال المجتمعات الأوروبية، حيث شكلا معاً منذ القرن الثامن عشر قبوا غير معترف به وغالباً منكراً انتشر إنطلاقاً منه المشروع المعرفي الحديث - لكن أيضاً مشروع ...الحكم - ذلك ما يجعلنا نتساءل عم إذا كان تراجع أوروبا إلى مصاف مقاطعة بسيطة من هذا العالم وزوال العنصرية سيؤشر على تحلل أحد دولها الكبرى، ألا وهو الزنجي؟ أو بالعكس، بعد ذوبان هذه الصورة التاريخية، ألن يتحول جميعنا إلى زنوج العنصرية الجديدة التي تصنعها على المستوى الكوكبي السياسات الليبرالية الجديدة والأمنية، وحروب الإحتلال الجديدة، والسلب، وممارسات خلق المناطق؟...
في هذه الباكورة التأليفية، العليمة والمعادية للأيقونات، يبدأ أشيل مبيمبي تفكيراً نقدياً لا مناص منه للإجابة على السؤال الرئيس حول عالمنا الحاضر؛ كيف يمكن النظر إلى الإختلاف والحياة، إلى الشبيه وغير المتشابه.نبذة المؤلف:أشيل مبيمبي أستاذ التاريخ والعلوم السياسية وفيلسوف بجامعة فيفاترسراند في جوهانسبرج (أفريقيا الجنوبية)، ومنظر للفكر ما بعد الكولونيالي، وإجمالاً نقول أن إهتماماته الرئيسية تمثل في تاريخ أفريقيا، والسياسة الإفريقية والعلوم الإجتماعية. إقرأ المزيد