الخطاب الثقافي الجزائري ؛ علامات في الثقافة والنقد المعاصر
(0)    
المرتبة: 140,645
تاريخ النشر: 23/01/2019
الناشر: دار الأيام للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:تشكلت الذائقة الأدبية والنقدية، والثقافية، والقدرات الفكرية، في الخطاب النقدي الجزائري المعاصر.
قدم الخطاب الكثير من التجارب في الأدب والنقد، وساهم بالكثير من الآراء والمواقف في الحركة الفكرية، وفي النشاطات الأدبية، وفي المشهد الثقافي، في الجزائر والمغرب العربي، والوطن العربي الكبير.
تناول الخطاب في منجزه النقدي الثقافي العديد من الموضوعات، التي ...لها صلة بموضوعات النقد الثقافي المقارن، فتناول موضوع الإستشراق، والأنثروبولوجية الثقافية والإستعمارية، وتناول موضوعة الصورولوجيا وتبادل الصور، وتظهر هذه الجهود في أدب المواقف، وتداخل السياسي بالثقافي الفني الجمالي، وتظهر في النشاطات الصحفية الثقافية.
وفي إشكالية الخطاب الثقافي، وتقويض الخطاب الإستعماري، اهتم الخطاب الجزائري بقضايا الأمة والهوية واللغة والدين، والشخصية الجزائرية، والتراث والعروبة والإسلام، وكل ما تعلق بالوطن والحرية، أو ما تعلق بالإصلاح والتربية والتعليم، ومقاومة الإستعمار، ومعاركه ضد التخلف، والوحدة الوطنية، وقضايا المرأة، تعليمها وتحريرها وتنويرها، وإنصافها، وقد تحقق إلى حد ما هذا التصور والوعي الثقافي، الذي هدف إليه الخطاب، حيث اكتست مسألة التوجه الثقافي للبلاد مغزى خاصاً، وطرحت بحدة منذ الأيام الأولى لإستقلال الجزائر.
وتناول مشاكل الثقافة الوطنية، وبرز الخطاب التاريخي الثقافي السياسي، فالذي أصبح من المعلوم في النقد الثقافي، الذي يرتكز كثيراً على (المادية التاريخية والتاريخانية الجديدة)، تأتى أهمية الكتابات التاريخية، من كونها تصدر عن خبرة مباشرة، عاشها النقاد.
هذه الخبرة المباشرة منحت الكتابات التاريخية قدراً من المصداقية والموضوعية، اللتين لا يمكن من دونهما المساهمة في كتابة تاريخ الثورة التحريرية الجزائرية، لتقديم صورة صادقة للأجيال الجديدة المتعطشة إلى معرفة تاريخ ثورتها بإيجابياته وسلبياته. إقرأ المزيد