استقبال النظريات النقدية في الخطاب العربي المعاصر
(0)    
المرتبة: 34,659
تاريخ النشر: 01/01/2022
الناشر: دروب ثقافية للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:لقد شكلت نظرية الإستقبال محاولة لدراسة النص الأدبي من خلال منظومة متكاملة، تعنى بالعملية الإبداعية في أطرافها الثلاثة: المبدع، النص، القارئ.
وقد وصلت هذه النظرية إلى النقد العربي الحديث والمعاصر؛ شأنها في ذلك شأن النظريات النقدية والمفاهيم المعرفية الأخرى، وقد ذهب بعض النقاد العرب إلى أن النقل الحرفي لنظرية التلقي ...قد لا يكون عام الفائدة، لأنه يلغي بعض الظواهر الثقافية الهامة في مجتمع من المجتمعات.
كانت جملة من المحاولات العامة، التي استقبل فيها النقاد العرب جمالية "القيمة الجمالية" في النقد الجديد، انصبت على النواحي البلاغية وعلى الشكل وتحليله، وعلى بعض الجوانب الإنسانية، ولم يتخلص المنهج بعد من النظرة السياقية.
ونتج عن تلك المحاولات، أنه ترتبت عليها معالم منهجية واضحة، وهكذا تجلت القيمة الجمالية والنقد الجديد في الرؤية والمنهج، وتمثلها النقاد العرب، كما أخذت تبرز بشكل أوضح في المعالم النقدية الموالية عبر تطور النقد العربي المعاصر.
غير أن حضور هذه القضية في حياتنا الثقافية، يفرض معالجتها ويستدعي طرح عدد من الأسئلة النقدية: هل الأعمال الأدبية التي تبدعها المرأة تختلف من حيث هي أدب، عن الأعمال الأدبية التي يبدعها الرجل؟ هل يوجد جنس أدبي محدد، يمكن أن يوسم بالإبداع النسائي؟ إذا كانت المرأة تبدع ضمن منطق الأجناس الأدبية المتعارف عليها بين النقاد والقراء، هل تتحول المرأة في إبداعها بطبيعة هذه الأجناس من حيث هي أجناس أدبية؟...
هل تفيد دراسة ما يسمى بالإبداع النسائي في التعريف بصورة أعمق وأوثق بمفهوم الإبداع؟... واليوم ما تزال المرأة العربية تناضل لتحقيق الصيغة الإنسانية الحقيقية للحياة، وهي الحرية والمساواة بالرجل في الحقوق والواجبات، وقد قطعت في عدد من البلدان العربية شوطاً لا يستهان به في طريق شاقة وطويلة. إقرأ المزيد