الإمبريالية في مرحلتها المالية حول الأزمة المالية والطبيعة الجوهرية لنمط الإنتاج الرأسمالي
(0)    
المرتبة: 27,355
تاريخ النشر: 20/02/2017
الناشر: منشورات المتوسط
نبذة نيل وفرات:في هذا الكتاب يقدم سلامة كيلة مقاربته حول "الإمبريالية في مرحلتها المالية" ويعني بها إنتقال الإمبريالية إلى الشكل الجيد، وربما هو الأخطر برأيه "حيث جرى الإنتقال من هيمنة الإنتاج إلى هيمنة المال" هذا الشكل الجديد من هيمنة المال يستخدمه كيلة كبديل عن مصطلح الرأسمال، هذا الأخير الذي يقوم على ...الإنتاج، ويتكون من وحدة الرأسمال الصناعي والرأسمال المصرفي، ومن ثمّ؛ الرأسمال الزراعي والتجاري والخدمي.
وفي هذا الإطار يرصد المؤلف أزمات الإقتصاد الرأسمالي وحركة رأس المال والنشاط المالي اليومي، الذي يُظهر أن نسبة 90% منه هي حركة مال، أو ما يُطلق عليه في المصطلحات الإقتصادية الإستثمار قصير الأجل، الإستثمار الذي لا يوجد "الرأسمال الثابت" بل يتحرك سريعاً عبر البنوك... إذاً التضخم المالي في البنوك هو الذي فرض هذه الإنتقال التي تؤدي إلى نشوء "فقاعات مالية"، ومن ثم إلى إنفجارها، ليقود ذلك إلى إنهيارات كبيرة في البنوك والمؤسسات.
ولفهم ذلك كله، يبحث الكتاب في الأزمة العميقة التي نتجت عن الطابع الجديد للرأسمالية، كونها "باتت تنحكم للطغم المالية" هذا ما سوف يجري تناوله في الفصل الأول للسؤال عن كيفية التراكم المالي والإجابة عليه، أما كيفية تشكله فيبحثه الكتاب في الفصل الثاني والثالث، حيث يستعرض ويحلل ويناقش الطرق الجديدة لنشاط الرأسمال، والذي حوّله إلى مال، وآثار ذلك على شعوب العالم، ولفهم الصراعات العالمية كان يجب البحث في ماهية الإمبريالية، وماهيتها اليوم؟ وطبيعة الأزمة التي تعيشها؟ وكيف يجري التصارع من أجل إقتسام العالم؟... ذلك كله يجري تناوله في هذا الكتاب بشكل مبسّط.نبذة الناشر:لم يعد العالم كما كان خلال القرن العشرين، حيث تشكلت الرأسمالية كإمبريالية ونشأت الدولة الاشتراكية الأولى. حينها أشارت الماركسية إلى نشوء الإمبريالية، وحينها انقسم العالم إلى «معسكرين» ودارت الحرب الباردة. كانت الماركسية حينها تشير إلى أن الإمبريالية هي أعلى مراحل الرأسمالية، لكن نشوء الاشتراكية فرض تشكيل «إمبريالية عليا» من خلال تداخل واندماج و«توحُّد» الرأسماليات في مواجهة الاتحاد السوفيتي.
لكن، كانت الاشتراكية تُنخر من داخلها لتنهار قبل نهاية القرن العشرين، وإذا جرى الحديث عن «نهاية التاريخ» بانتصار الرأسمالية النهائي، فقد ظهر أن الرأسمالية تعاني من مرض عُضال فرض نشوب أزمة عميقة سنة 2008. ومن ثم إذا كانت الرأسمالية قد سادت في كل العالم فقد مالت إلى نشوء تعددية قطبية، لكن ذلك الذي لم يتبلور بعد، وربما لن يتبلور حقيقة، كان الغلاف لتراكم مالي هائل بات يشكّل مرضاً عضالاً، لأنه خرج عن التوظيف في القطاعات المنتِجة، نتيجةَ إشباعها، وبات يبحث عن مجالات توظيف خارج الاقتصاد الحقيقي. وكل نشاط يقوم على المال مقابل المال هو انحراف نحو المضاربة، و«التراكم المالي السريع»، أي التضخم المالي. لهذا بات العالم ينحكم للطغم المالية، وتعيد تشكيل العالم ذاته وفق آليات نشاطها. هذه هي الإمبريالية في مرحلتها المالية. الكتاب يتناول كيف وصلت الرأسمالية الى هذه المرحلة، وما هي طبيعة الوضع العالمي على ضوء هذا التحوّل والأزمات التي يُنتجها. إقرأ المزيد