الثورة السورية: واقعها، صيرورتها آفاقها
(0)    
المرتبة: 23,582
تاريخ النشر: 01/01/2013
الناشر: أطلس للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:على الرغم من أن الثورة السورية لم تصل إلى نهايتها، إلاّ أن مثقفي الثورة ما انفكوا يواكبون الأحداث فاعلين ومنفعلين في الحراك الثوري الجاري على الأرض ومنهم الكاتب الفلسطيني المعروف "سلامة كيلة" الذي بدا متسائلاً: لماذا الثورة؟ وما هي المشكلات التي تواجهها؟ وما هو وضع المعارضة وموقعها فيها؟ وما ...هو المطلوب من أجل أن تنتصر الثورة؟....
في كتابه "الثورة السورية: واقعها، صيرورتها وآفاقها" يبحث كيلة في الظروف الموضوعية، الإقتصادية والإجتماعية، والسياسية، التي أدت إلى إندلاع الثورة السورية، كما يتطرق إلى صيرورة الثورة والمشكلات التي اعترضتها، وكذلك الرؤى التي يمكن أن تسهم في تجاوز هذه المشكلات.
في مقدمة الكتاب اعتبر "سلامة كيلة": "أن الإنتفاضة السورية ربما كانت "أفقر" إنتفاضة من حيث السياسة والتنظيم، طبعاً كل ذلك نتيجة إستبداد طويل، لم يدمّر الأحزاب السياسية ويعزلها عن الشعب فقط، بل مسحْ السياسة أفكاراً وثقافة، حتى الثقافة كانت قد مُسحت تقريباً. لهذا نجد شباباً مندفعاً نحو الموت بكل جرأة، في إنتفاضة ملحمية، لكنه لم يستطع أن يبلور مطالبه البسيطة، ويصوغ أحلامه التي يريدها بعد إسقاط النظام، ليبدو أن "إسقاط النظام" هو هدف بحد ذاته، بلا مطالب ولا أحلام تسكن كل الطبقات المُفقَرة التي تخوضها، وكأنها تهيئ لجلب سلطة أخرى فقط، من لون آخر وحسب. ولهذا ظلت فئات مفقرة خارج كل نشاط يهدف إلى التغيير، أو باتت تعيش تخوفاً من مستقبل سيء...".
يضم الكتاب سبعة فصول: أولها يتحدث عن: "الإقتصاد والصراع الطبقي وإسقاط النظام، وثانيها عن "وضع الإنتفاضة السورية: المشكلات والآفاق"، وثالثها يتمحور حول "أزمة المعارضة والبديل السياسي للسلطة"، أما الرابع فيقرأ: "وضع الإنتفاضة السورية ودور المعارضة"، والخامس يقرأ "الوضع الدولي والإنتفاضة السورية" والسادس يخاف على "الوحدة الوطنية"، والسابع والأخير عنوان "الوضع الآن: قوة الثورة وقوة السلطة"، ويختتم الكتاب بــ"ملحق": مقابلات مع "سلامة كيلة" حول الوضع السوري. إقرأ المزيد