تاريخ النشر: 01/01/1981
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
نبذة نيل وفرات:"أأقول شيئاً وما شاب الدهر أم أن الدهر قد شاب، ومن مقلتيه العتيقتين جعلنا سراجاً لا يستضاء به؟ أنا ما قلت "لا" ليومي طلباً لأمسي، ولا قلت ليومي: أسرع، أننا نبغي ما لا تراه عين في غد-غدٍ يجيء وبين برديه سيّاف يزمجر. جئت زماني عطشاً أطلب نهراً فائضاً، والنهر ...بعيد ينوء بالفيافي (يا عيونا حلوة، تبسمي، كلما النهر نأى كنت دوماً منهلي) في حلمي رأيته منزوياً مع صحب له يشربون، في قاعة قديمة، على أطرافها أناس يلغطون حييته ولكن لم يرني. مررت به، ثم عدت ثانية قرآني، وانتفض على قدميه يعانقني "قيل لي أنه خرج للقتال مسلحاً ببندقية، قد قتل، وهذا هو صاخباً، يشرب يضحك، أسود الشعر كما كنا في الثلاثين".نبذة الناشر:في هذه المجموعة الشعرية قصائد، ومقاطع من قصائد، كتبتها في الخمسينات، وأخرى في الستينات، أضفتها إلى ما كتبت منها حتى عام 1974، حين هيأتها للنشر بأن أعدت ترتيبها نهائياً.
ليس الزمن فيها خطاً تاريخياً مستقيماً، بل هو دوائر متداخلة، وإذا اتحدت هذه الدوائر في المركز فإن ذلك بعض من مناخ المجموعة - كما أنه بعض من تبريرها النفسي -.نبذة المؤلف:في هذه المجموعة الشعرية قصائد، ومقاطع من قصائد، كتبتها في الخمسينات، وأخرى في الستينات، أضفتها إلى ما كتبت منها حتى عام 1974، حين هيأتها للنشر بأن أعدت ترتيبها نهائياً. ليس الزمن فيها خطا تاريخياُ مستقيماً، بل هو دوائر متداخلة. وإذا اتحدت هذه الدوائر في المركز فإن ذلك بعض من مناخ المجموعة-كما أنه بعض من تبريرها النفسي-. إقرأ المزيد