تاريخ النشر: 01/01/1998
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
نبذة نيل وفرات:"شيخي القطب الكيلاني في باب الشيخ ببغداد، فتح الباب لزائره المجهول وقال: أعرف عمّن تسأل، فحفيدي ضُيّع أوضاع في مدن العشق السبع وفي درب التبان. كان حفيدي إن زار الأهل ببغداد يأتي، ليحدثني عما كابده في الغربة. أو يسألني عن رأيي فيما يكتبه من أشعار. أحياناً يبكي في حرقة ...من ضيّع شيئاً، ويلوذ بصحن المسجد يتلو بعض الآيات أحياناً كان يناجي امرأة رحلت أو ماتت يبحث عنها عبثاً في شعر الشبلي وطواسين الحلاج. في آخر يوم قبل شباك ضريحي قال: وداعاً شيخي ومضى. ما عادت بغداد إلاّ مقبرة لأحبته وقصيدة حب ضاع".
قصائده مياه وجداول تنساب بموسيقى عذبة تشيع في النفس ترددات رائعة لا تنتهي. يمتلك عبد الوهاب البياتي ناصية التفعيلة، يشكلها كيف يشاء، ويمتلك البياتي ناصية المعنى فيصوره كيف شاء، ويمتلك ناصية الكلمة فيضعها حيث شاء لتتشكل جميعها قصائد تشي بعبقرية شعرية رائعة. إقرأ المزيد