لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

مملكة السنبلة

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 83,889

مملكة السنبلة
3.40$
4.00$
%15
الكمية:
مملكة السنبلة
تاريخ النشر: 01/01/1979
الناشر: دار العودة
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:" النور يأتي من غرناطة " .
أتكدر طفلاً كي أولد في قطرات المطر المتساقط فوق الصحراء العربية ..
لكن الريح الشرقية تلوي عنقي ، فأعود إلى غار ( حراء ) يتيماً ، يخطفني نسرٌ ، يلقي بي تحت سماء أخرى ..
أتكور ثانية ، لكني ...لا أولد ايضاً ، أتخطى الوضع البشري ، أدور وحيداً حول الله وحول منازله في الأرض ...
يلاحقني صوت كمان يعزف في الليل عليه مئات العشاق المسكونين بنار الميلاد .. أحاول أن أتوقف عند الوتر المرتجف المقطوع ، ولكن الموسيقى تجرفني ، أصرخ عند الذروة ؛ إيقاع مصحوب ببكاء إنساني ... يندفع الآن ويخبو ، موسيقيٌّ أعمى ينزف فوق الأوتار دماً ، يرفع مثلي يده في صمت فراغ الأشياء .. ويبحث عن شيء ضاع ، يدور وحيداً حول الله ، بصوت فمي أو فمه يصرخ ، تحمله الذروة نحو قرار الموجة ، يبكي تحت سماء بلاد أخرى ... جرحك أم جرحي ؟ من منا ينزف فوق الآثار دماً ؟ من منا العازف تحت الشرفات العربية في غرناطة ، يبكي حبّاً ما ، وحبياً ما ، ويطوف أزقتها مخموراً في وحشة من يرحل أو يبقى ، يبدأ أو ينهي رحلته ، ويقول وداعاً لمآذن قصر الحمراء، يدور وحيداً ، حول الله وحول منازله في الأرض ... يلاحقه صوت كمانٍ . لن أبحث عن أوتار أخرى ، نفساني بلور في أرض الصيرورة : صوت غناء الإنسان الواعد والحب الموعود ... لماذا عرباتك في بابي تقف الآن ؟ وخيلك تصهل تحت وميض البرق الداهم في هذا الليل الإنساني ؟ لماذا لم تطلق توسعك في برج الجوزاء لكي يأخذ وجهي شكل أبي الهول الرافض في بسمته العَدَم المجهول . ما يبقى هو هذي النار وعذاب الشعراء .. رجل في سفر ، يترنح وهو يتوج امرأة بضفائرها ، ويعانقها ويقول لها : يا ضوء الحب ويا لغةً يستولد منها وبها ولها ، هذا الطفل المتكور كي يولد في قطرات المطر المتساقط فوق الصحراء العربية ، لكن الريح الشرقية ، تلوي عنق الطفل وتذرو السحب البيضاء هباءً ، ويظلّ الرجل الطفل سنيناً في سفر ، ما يبقى : يهدمه أو يبنيه الشعراء ويقول لها : من منا الخاسر في لعبة هذا الحب الهدّام ؟ ولماذا يسكنني هذا الضدّان ؟
لن نبني بيتاً ، من لا بيت له الآن ؟ .. لكن المرأة تبكي غربتها في منفى لغة الرمز ، تخون ويسقط تاج الذهب المضفور على قدميها . صوت كمانٍ يعزف في الليل عليه مئات العشاق ، يلاحقني ، أتوقف عند الوتر المرتجف المقطوع ولكن الموسيقى تجرفني ، أصرخ عند الذروة : من منا ، غرناطة ، خان وباع عذاب الشعراء وسنابل قمح الفقراء ؟ من منا مات على الأسوار ؟ إيقاع مصحوب ببكاء إنساني ، يندفع الآن ويخبو : موسيقى أعمى ينزف فوق الأوتار دماً ، يرفع مثلي يده في صمت فراغ الأشياء ، ويبحث عن شيء ضاع ، يدور وحيداً حول الله ، بصوت فمي أو مخه يصرخ : من منا خان الآخر ؟ كمن منا حباً مات ! ...
المرأة ظلت تبكي في منفاها الأبدي وتبكي النافورة في قصر الحمراء . في جرْس معانيه موسيقى .. تحلق بك على عوالم بعيدة .. بعيدة .. يدعوك لقراءة وجع غاب في عمق التاريخ .. مستنزفاً ألماً بحجم الزمان ... يدور خيالك معه حيث دار .. ترحل إلى مدن كتب عنها الشعراء والعشاق حكايات زهوٍ ورفعة ... يحكيها البياتي .. ولكن تسقط معه من عالم الخيال مع صوت المرأة التي ظلت تبكي في منفاها الأبدي وتبكي النافورة في قصر الحمراء .. هي قصيدة في حصاد مملكة سنبلة ... بل سنابل البياتي .. التي قد وطأ نظرك صفحاتها ... أصبحت وكأنك تعيش في عالم حافل بالمعاني .. يموج سحراً .. ينشر عبقاً .. ونفحات جرسه موسيقى تتسلل إلى داخلك .. فتغدو نفحات ترافقك إلى ما لا نهاية ..

إقرأ المزيد
مملكة السنبلة
مملكة السنبلة
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 83,889

تاريخ النشر: 01/01/1979
الناشر: دار العودة
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:" النور يأتي من غرناطة " .
أتكدر طفلاً كي أولد في قطرات المطر المتساقط فوق الصحراء العربية ..
لكن الريح الشرقية تلوي عنقي ، فأعود إلى غار ( حراء ) يتيماً ، يخطفني نسرٌ ، يلقي بي تحت سماء أخرى ..
أتكور ثانية ، لكني ...لا أولد ايضاً ، أتخطى الوضع البشري ، أدور وحيداً حول الله وحول منازله في الأرض ...
يلاحقني صوت كمان يعزف في الليل عليه مئات العشاق المسكونين بنار الميلاد .. أحاول أن أتوقف عند الوتر المرتجف المقطوع ، ولكن الموسيقى تجرفني ، أصرخ عند الذروة ؛ إيقاع مصحوب ببكاء إنساني ... يندفع الآن ويخبو ، موسيقيٌّ أعمى ينزف فوق الأوتار دماً ، يرفع مثلي يده في صمت فراغ الأشياء .. ويبحث عن شيء ضاع ، يدور وحيداً حول الله ، بصوت فمي أو فمه يصرخ ، تحمله الذروة نحو قرار الموجة ، يبكي تحت سماء بلاد أخرى ... جرحك أم جرحي ؟ من منا ينزف فوق الآثار دماً ؟ من منا العازف تحت الشرفات العربية في غرناطة ، يبكي حبّاً ما ، وحبياً ما ، ويطوف أزقتها مخموراً في وحشة من يرحل أو يبقى ، يبدأ أو ينهي رحلته ، ويقول وداعاً لمآذن قصر الحمراء، يدور وحيداً ، حول الله وحول منازله في الأرض ... يلاحقه صوت كمانٍ . لن أبحث عن أوتار أخرى ، نفساني بلور في أرض الصيرورة : صوت غناء الإنسان الواعد والحب الموعود ... لماذا عرباتك في بابي تقف الآن ؟ وخيلك تصهل تحت وميض البرق الداهم في هذا الليل الإنساني ؟ لماذا لم تطلق توسعك في برج الجوزاء لكي يأخذ وجهي شكل أبي الهول الرافض في بسمته العَدَم المجهول . ما يبقى هو هذي النار وعذاب الشعراء .. رجل في سفر ، يترنح وهو يتوج امرأة بضفائرها ، ويعانقها ويقول لها : يا ضوء الحب ويا لغةً يستولد منها وبها ولها ، هذا الطفل المتكور كي يولد في قطرات المطر المتساقط فوق الصحراء العربية ، لكن الريح الشرقية ، تلوي عنق الطفل وتذرو السحب البيضاء هباءً ، ويظلّ الرجل الطفل سنيناً في سفر ، ما يبقى : يهدمه أو يبنيه الشعراء ويقول لها : من منا الخاسر في لعبة هذا الحب الهدّام ؟ ولماذا يسكنني هذا الضدّان ؟
لن نبني بيتاً ، من لا بيت له الآن ؟ .. لكن المرأة تبكي غربتها في منفى لغة الرمز ، تخون ويسقط تاج الذهب المضفور على قدميها . صوت كمانٍ يعزف في الليل عليه مئات العشاق ، يلاحقني ، أتوقف عند الوتر المرتجف المقطوع ولكن الموسيقى تجرفني ، أصرخ عند الذروة : من منا ، غرناطة ، خان وباع عذاب الشعراء وسنابل قمح الفقراء ؟ من منا مات على الأسوار ؟ إيقاع مصحوب ببكاء إنساني ، يندفع الآن ويخبو : موسيقى أعمى ينزف فوق الأوتار دماً ، يرفع مثلي يده في صمت فراغ الأشياء ، ويبحث عن شيء ضاع ، يدور وحيداً حول الله ، بصوت فمي أو مخه يصرخ : من منا خان الآخر ؟ كمن منا حباً مات ! ...
المرأة ظلت تبكي في منفاها الأبدي وتبكي النافورة في قصر الحمراء . في جرْس معانيه موسيقى .. تحلق بك على عوالم بعيدة .. بعيدة .. يدعوك لقراءة وجع غاب في عمق التاريخ .. مستنزفاً ألماً بحجم الزمان ... يدور خيالك معه حيث دار .. ترحل إلى مدن كتب عنها الشعراء والعشاق حكايات زهوٍ ورفعة ... يحكيها البياتي .. ولكن تسقط معه من عالم الخيال مع صوت المرأة التي ظلت تبكي في منفاها الأبدي وتبكي النافورة في قصر الحمراء .. هي قصيدة في حصاد مملكة سنبلة ... بل سنابل البياتي .. التي قد وطأ نظرك صفحاتها ... أصبحت وكأنك تعيش في عالم حافل بالمعاني .. يموج سحراً .. ينشر عبقاً .. ونفحات جرسه موسيقى تتسلل إلى داخلك .. فتغدو نفحات ترافقك إلى ما لا نهاية ..

إقرأ المزيد
3.40$
4.00$
%15
الكمية:
مملكة السنبلة

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 14×11
عدد الصفحات: 122
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين